وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء – 1- 7 – 2025 العين القضاة: مادة "الميثانول" ترهق الجهاز العصبي وهي مادة خطرة جداً - فيديو ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 228 بلدية الرمثا تباشر المراحل الأخيرة من شارع الأربعين بعد انتظار لعقود - فيديو انطلاق معسكر "الصحة والشباب" في بيت شباب البترا رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني البريزات يبحث تعزيز التعاون السياحي مع منظمة السياحة العالمية في مدريد جلسة لمجلس محافظة الكرك لمراجعة مشاريع المحافظة ٢٠٢٥ مجلس محافظة جرش تقرير راصد مجحف رئيس بلدية كفرنجه يصف تقرير راصد بأنه غير دقيق انطلاق فعاليات المراكز الصيفية القرآنية في جرش النائب المشاقبة : بحاجة لخطط عابرة للحكومات ورؤية واضحة لتحقيق نجاح بالتعليم تعيين سيدة “متصرف لواء” لأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية اكتشاف خاصية خطيرة لـ"أوميغا 3"! واشنطن تعيد موظفيها ودبلوماسييها تدريجيا للعمل بالمنطقة عقب حرب الـ12 يوما
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
لكي يعيش الإنسان على سطح هذه البسيطه، لا بد من هدف يحركه ويشجعه ويستنفر قواه.
يبدأ الإنسان حياته ضعيفا يحتاج إلى الرعاية والعناية، وينتهي به الحال كذلك، ومابين هاتين الحالتين يكون الإنسان قادرا على إدارة أمور حياته والتحكم بها.
نبدأ حياتنا بوضع هدف للدراسة في المدرسة وننهي بالدراسة الجامعية. كل واحد منا يضع سقفا لهدفه، قد يكون النجاح فقط، وقد يكون النجاح المتوسط، وقد يصل إلى التميز، ولكي نحصل ونحصد الهدف الذي نريد ونطمح، لابد أن يكون سقف الهدف أعلى منه بكثير.
لايمكن أن نحقق النجاح المميز اذا لم يكن هدفنا النجاح الكامل، ولا يمكن أن تكون نتيجته متوسطه اذا لم نضع لأنفسنا السقف العالي، وهكذا.
من يطمح فقط بالنجاح غالبا ما يفشل، لأنه لا يقدم الأكثر منه، فلا بد من ان يكون الهدف عاليا وساميا لكي نحقق المبتغى.
هذا مايتعلق بحياتنا الدنيوية، اما اذا ما أردنا الفوز بما اعد الله لعباده الصالحين، لابد من رفع سقف العبادة والتقرب والإخلاص بالعمل، ولكل سلعة ثمن ونعرف جميعا أن سلعة الله غاليه.