بعشرة لاعبين.. ريال مدريد يخرج من عنق الزجاجة أمام ريال سوسييداد "الخيرية الهاشمية": أكثر من 8664 شاحنة مساعدات مرسلة لقطاع غزة رغم المعيقات الصفدي وفيدان: أهمية قمة الدوحة لبلورة موقف موحد ضد عدوان الإحتلال إحباط محاولة تسلل شخص بعد تطبيق قواعد الاشتباك اندلاع حريق في شاحنة بسحم الكفارات والأهالي يهرعون للمساعدة (فيديو) إتلاف 5 أطنان أجبان فاسدة وإغلاق مصنع غير مرخّص بعمّان العيسوي: الأردن بقيادة الملك يرسخ التحديث ويضع فلسطين والقدس في صميم رسالته طاهر العدوان يكتب: مطلوب خطوات عملية ردًا على الدولة المارقة تكريم فرق عمل كلية الكرك لنيل شهادة ضمان الجودة رئيس لجنة جرش: مرافق البلدية ركيزة أساسية لخدمة المجتمع المحلي المومني يحث الشباب على التصدي للشائعات وخطاب الكراهية مواطنون يعقبون على تصريح وزير المياه حول "عدادات الهواء": من يتحمل المسؤولية؟ بعد تقرير "الحقيقة الدولية".. تشكيل لجنة تحقيق وإغلاق "عمارة عزيزة" المهجورة في مادبا مادبا: تدخلات أعضاء سابقين تربك عمل المجالس البلدية المعيّنة مرشح عمدة نيويورك يتوعد باعتقال نتنياهو إذا دخل المدينة
القسم : بوابة الحقيقة
إجعل طموحك عاليا
نشر بتاريخ : 4/29/2019 2:32:10 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

 

لكي يعيش الإنسان على سطح هذه البسيطه، لا بد من هدف يحركه ويشجعه ويستنفر قواه.

 

 يبدأ الإنسان حياته ضعيفا يحتاج إلى الرعاية والعناية، وينتهي به الحال كذلك، ومابين هاتين الحالتين يكون الإنسان قادرا على إدارة أمور حياته والتحكم بها.

 

نبدأ حياتنا بوضع هدف للدراسة في المدرسة وننهي بالدراسة الجامعية. كل واحد منا يضع سقفا لهدفه، قد يكون النجاح فقط، وقد يكون النجاح المتوسط، وقد يصل إلى التميز، ولكي نحصل ونحصد الهدف الذي نريد ونطمح، لابد أن يكون سقف الهدف أعلى منه بكثير.

 

لايمكن أن نحقق النجاح المميز اذا لم يكن هدفنا النجاح الكامل، ولا يمكن أن تكون نتيجته متوسطه اذا لم نضع لأنفسنا السقف العالي، وهكذا.

 

من يطمح فقط بالنجاح غالبا ما يفشل، لأنه لا يقدم الأكثر منه، فلا بد من ان يكون الهدف عاليا وساميا لكي نحقق المبتغى.

 

هذا مايتعلق بحياتنا الدنيوية، اما اذا ما أردنا الفوز بما اعد الله لعباده الصالحين، لابد من رفع سقف العبادة والتقرب والإخلاص بالعمل، ولكل سلعة ثمن ونعرف جميعا أن سلعة الله غاليه.

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025