. الجامعات والتعليم الإلكتروني

لأول مرة منذ 20 عاما.. طرد نائب جمهوري من مجلس النواب بتهم الاحتيال محكمة الاستئناف تقر بأن ترامب ليس محصناً من التهم الجنائية المرصد السوري: دوي انفجار عنيف في دير الزور بسوريا السودان.. معارك متقطعة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم وأم درمان الاحتلال يواصل مجازره في قطاع غزة: 178 شهيدا خلال 13 ساعة المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يكشف خسائر الحرب على القطاع.. اكثر من 15 الف شهيد استشهاد 3 لبنانيين بقصف للعدو جنوب لبنان توجيهات ملكية سامية القوات المسلحة إخلاء سيدة أردنية وابنتها وطفل جيش العدو: استئناف الحرب البرية في قطاع غزة في الأيام المقبلة الصحة الفلسطينية: 109 شهداء جراء قصف العدو على غزة منذ انهيار التهدئة استشهاد سيدة لبنانية ونجلها في بلدة حولا بقصف للعدو الاحتلال ينشر "خريطة معقدة" ويوجه سكان غزة لاتباعها بدقة حماس تعلن استهداف الجيش الصهيوني في غزة.. وإصابة 4 جنود 11 قتيلا في هجوم "ينسب إلى داعش" شرقي العراق حماس: (إسرائيل) رفضت كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين

القسم : بوابة الحقيقة
الجامعات والتعليم الإلكتروني
نشر بتاريخ : 3/11/2020 3:54:26 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

مما لاشك فيه أن التعليم الإلكتروني من خلال شبكات الانترنت والفصول الافتراضية سواء كانت متزامنة أو غير متزامنة، يشكل رديفا ومكملا ومدعما للتعليم التقليدي، ويعالج نقاط الضعف فيه إن وجدت، ولا يعتبر لحد الآن بديلا عنه، رغم أن هذا النوع من التعليم وبالذات الإلكتروني الافتراضي بشقيه الأول وهو المتزامن والذي يكون حيا ومباشرا ويتيح للطلبة والمدرس فرصة التفاعل وتوجيه الاسئلة والحصول على الأجوبة عليها، وتسجيل الحضور والغياب بحيث لا يختلف عن تعليمنا التقليدي، وبذلك نتيح للجميع على اختلاف أماكن تواجدهم فرصة الالتقاء في فترة واحدة، وتلقي المادة العلمية وبشكل مباشر. ويمكن للطلبة العودة للمادة اذا تم تسجيلها وإتاحتها لهم لاحقا.

أما النوع الثاني من التعليم الالكتروني وهو غير المتزامن والذي يتيح للطالب فرصة مشاهدة وسماع المادة التعليمية المسجلة سابقا من قبل المدرس، وهنا لا يكون التفاعل مباشرا ولكن بإمكان الطالب والمدرس التفاعل من خلال البريد الإلكتروني أو وسيلة التواصل الاجتماعية والتي يحددها المدرس نفسه، وهذا النوع من التعليم أعتبره مكملا للنوع التقليدي ومعززا له.

مما سبق ندرك أن التعليم الالكتروني يتطلب وسائل تواصل الكترونية وأجهزة

  “Black Board” ذكية وبرمجيات خاصة كاللوح الأسود ال   

 والذي يتيح للمدرس والطلبة التفاعل فيما بينهم فيما يتعلق بالمادة العلمية وإجراء الفصول الافتراضية وعقد الامتحانات المباشرة وتوجيه الوظائف للطلبة ومتابعة تنفيذها.

ومن هنا ندرك أن التعليم الإلكتروني يعتبر مطلبا لجميع جامعاتنا على حد سواء ولابد من الاستعداد المسبق له، وذلك من خلال توفير البرمجيات اللازمة، والتي غالبا ما تكون مكلفة، وعقد الدورات الاجبارية لأعضاء الهيئة التدريسية لتعليمهم كيفية استخدام تلك الأنظمة الإلكترونية، والتي تتطلب معرفة جيدة في استخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته، والإلمام بالأجهزة الذكية، ومعرفة كيفية استخدامها وتوجيها لخدمة العملية الأكاديمية.

ولكي يكون لزاما على الجميع تطبيقه، يجب إدراجه ضمن شروط اعتماد التخصصات المختلفة من قبل الجهات ذات العلاقة، لكي نكون فعليا دائما جاهزين ومتابعين لتطورات التكنولوجيا ونطبقها على أرض الواقع.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023