4 غارات أميركية بريطانية على جزيرة كمران اليمنية الهلال السعودي يخسر أمام صن داونز إجراءات خاصة في مباراة المغرب وأوكرانيا إيطاليا تعيّن سفيرا في سوريا بعد 12 عاما وتبرر القرار تحسباً لأوامر أممية بفتح المعابر.. السودان ينفي وقوع مجاعة دورتموند يقترب من ضم مدافع مانشستر سيتي صبحي يدعم الشناوي قبل مواجهة بيراميدز صواريخ "إسكندر" الروسية تواصل تدمير الأسلحة الأوكرانية مدير CIA يعتزم لقاء مسؤولين من (إسرائيل) وقطر ومصر في روما بشأن غزة بمشاركة دول عربية.. مزاعم عبرية عن خطة أمريكية لتشكيل "قوة حفظ سلام" في غزة "القسام" تعلن استهداف مروحية "إسرائيلية" بصاروخ "سام 7" المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الملك وبايدن يبحثان هاتفيا المستجدات الخطيرة في غزة "الأردنية" تبدأ باكورة احتفالاتها بتخريج الفوج التاسع والخمسين "فوج اليوبيل الفضي" وحدة تمكين المرأة تشارك في مهرجان جرش
يعيش المرء في حياته ويمر بمراحل مختلفة ابتداء من طفولته ومرورا بمرحلة شبابه ومن ثم النضوج وما يليها من ضعف، بمنغصات كثيرة، بعضها من صنع يده والآخر موروث مجتمعي ناتج عن طبيعة المجتمع وما يتبعها من أمور تلزمك عمل الكثير مما لا تحب وأحيانا كثيرة مما تكره.
وما يترتب على ذلك من أعباء مالية ونفسية ترهقك وتعيقك عن العمل بحماس وإيجابية. ومهما طغت الضغوط أو عم الظلام وأحيانا قد يغيب العدل، كل هذا وذاك يجب أن لا يقحمك في قتل نفسك وبشكل بطيء، بل عليك أن لا تكترث بما يحيطك وأن تحاول بناء حياتك وعيشها بالطريقة التي تناسبك وتريحك لا بالطريقة التي قد تناسب الغير.
عود نفسك على النظرة الايجابية والشمولية والأمل بغد أفضل حتى ولو عم السواد ولم تستطع الإبصار من خلاله، فحياتك ملكك وتعيشها لنفسك وتحاسب عليها بسببها وبسبب الغير، لذا لا تقحمها فيما يعكر صفوها وتجنب وابتعد عن كل ما يعكرها حتى ولو اضطررت للعيش وحيدا.
علمتنا الحياة أن لا شيء يستحق الغضب لأجله، طالما أنك غير قادر على إحداث التغيير أو حتى التأثير من أجل إحداثه.
فأمامك خياران: أولهما أن تعيش وسط زخم هذه الحياة وبالطريقة التي تناسبك وتريحك، وثانيهما أن تنأ بنفسك عن الغير وتعيش بعيدا عن الصخب والضجيج وهو الطريق السهل الممتنع.
لا يوجد شيء في الوجود يستحق التوقف عنده، طالما أن حياتك محطات تبدأ وتنتهي، فعشها وكن إيجابيا وابتعد عن السلبيين فهم آفة تقتل نفسها أولا ومن ثم تحاول قتل كل ما يحيط بها.