العيسوي: الأردن بقيادة الملك يرسخ التحديث ويضع فلسطين والقدس في صميم رسالته طاهر العدوان يكتب: مطلوب خطوات عملية ردًا على الدولة المارقة تكريم فرق عمل كلية الكرك لنيل شهادة ضمان الجودة رئيس لجنة جرش: مرافق البلدية ركيزة أساسية لخدمة المجتمع المحلي المومني يحث الشباب على التصدي للشائعات وخطاب الكراهية مواطنون يعقبون على تصريح وزير المياه حول "عدادات الهواء": من يتحمل المسؤولية؟ بعد تقرير "الحقيقة الدولية".. تشكيل لجنة تحقيق وإغلاق "عمارة عزيزة" المهجورة في مادبا مادبا: تدخلات أعضاء سابقين تربك عمل المجالس البلدية المعيّنة مرشح عمدة نيويورك يتوعد باعتقال نتنياهو إذا دخل المدينة الصفدي: نقف مع قطر في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها اصطدام مركبة بجمل يودي بحياة شاب على طريق البحر الميت (صورة) حصة رياضة بلا معلم تتحول إلى مأساة في مدرسة أردنية جولة لوزير الصحة تشمل مراكز الجوفة والقويسمة والنصر ونزال والمقابلين والأميرة بسمة حريق يلتهم محل اكسسوارات وسط السوق التجاري بجرش (فيديو) غزة تباد.. الإحتلال يقصف 3 مدارس وأبراجًا سكنية ويشرد آلاف النازحين (فيديو)
القسم : بوابة الحقيقة
الطريق.. الورود والاشواك
نشر بتاريخ : 1/6/2020 2:49:20 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

إن الطريق مسار نسلكه ويختلف من حيث السهولة أو الصعوبة من مكان لآخر، فأحيانا يكون مستويا وسهلا وأحيانا أخرى يكون متعرجا وصعبا، وبغض النظر عن ماهية الطريق إلا أنه مسار نسلكه أحيانا بإرادتنا وأحيانا أخرى بصفة إجبارية، ومهما كانت الصفة التي نعبر بها، إلا اننا ننطلق من خلاله من مرحلة إلى أخرى، وقد يكون محفوفا بالورود وأخرى بالأشواك، وحيث تتواجد الورود، تتواجد معها الأشواك لحمايتها. فلا وجود للورود بدون أشواك. ومن هنا لابد أن تكون المرحلة التي يخيل لنا بأنها سهلة، محفوفة بالأشواك والمخاطر.


هذه هي الحياة تكون مليئة بالمحطات الناصعة ومحفوفة بشيء مخفيي غالبا ما يكون النقيض من الأول، ومن هنا نرى أن كل شيء حولنا قد جبل من التناقضات، وهو ما يعطي المنظومة القوة والحافز لتجاوز هذه او تلك المرحلة.


قد يخدع البعض بالمنظر الخارجي، وسرعان ما يكتشفون الجانب الخفي المناقض لواقع الحال، لذا من يختار الطريق السهل سرعان ما يصطدم بالواقع الصعب وغالبا لا يصل إلى الهدف، أما من يختار الطريق الصعب، فإنه يسلكه ويتجاوزه لأنه مرتبط بشيء من السهولة المخفية والتي تجعل للطريق المنجز طعما خاصا ومذاقا فريدا وخصوصا عند الوصول للمبتغى.
فالشوك والورد توأمان لا ينفصلان عن بعضهما، فالأول يغريك بشكله البهي ومنظره الجميل والثاني يعتبر القوة الخفية لحماية الجمال وديمومته.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025