. ضنك العيش

وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 1- 10 -2023 القبول الموحد : بدء تقديم طلبات "إساءة الاختيار" و" الانتقال" من تخصص إلى آخر - رابط الرئيس الصربي: لا نعتزم إصدار أوامر لقواتنا بدخول كوسوفو ولا نريد الحرب إيطاليا وليبيا تستأنفان الرحلات الجوية التجارية بعد توقف دام 10 سنوات الجيش الروسي يوجه ضربات صاروخية دقيقة على أهداف للقوات الأوكرانية النواب الأميركي يوافق على مقترح يمنع الإغلاق الحكومي البلقاء التطبيقية تعلن عن تخصصات لم تطرح في القبول الموحد ماتيب يفسد صمود "9 لاعبين" من ليفربول أمام توتنهام الأردن يدين تكرار إحراق المصحف في السويد: تأجيج للكراهية والعنف باريس يتعثر أمام متذيل ترتيب الدوري الفرنسي البلقاء التطبيقية : إعلان الدفعة الأولى من الطلبة المرشحين للقبول على النظام الموازي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة الهزيمة الأولى.. مانشستر سيتي يسقط في معقل الذئاب كريستال بالاس يفاجئ مانشستر يونايتد في عقر داره 8404 طلاب ترشحوا للقبول الموحد في “الدبلوم”

القسم : بوابة الحقيقة
ضنك العيش
نشر بتاريخ : 2/23/2019 5:08:36 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


نلاحظ في حياتنا اليومية كثرة انتشار ظاهرة ضنك العيش والتي تنطبق على الفقير والغني على حد سواء، فالفقير يعاني من قلة المال وضعف الحيلة والغني يعاني من ضيق الصدر وعدم الرضا مع توافر المال الكثير. ونرى أن معظم الناس غير راضية بمعيشتها فالفقير يحسد الغني والغني لا يرى الفقير مع ضعف الصلة بالخالق في كلتا الحالتين.

فالغنى لا يوجد السعادة وراحة النفس، فتراه يحاول أن يجدها  بالحل والترحال والتنقل وصرف المال وفي لذة النفس والجسد، فتنقلب لذته الى جحيم دائم في حياته و تراه يتعس ويندم ويزداد كدرا وفجورا.

والفقير لو أنه رضي بما قسمه الله له وكان على صلة قوية بخالقة لحسده على حاله صاحب المال الوفير، لأنه في هذه الحاله يعيش راضيا وقانعا بما قسمه الله له ويكون صدره واسعا مليئا بالإيمان والثقة والطمأنينة.

سبحان الخالق الذي وصف لنا العلة ووصف لنا العلاج، فسبب ضنك العيش وضيق الصدر هو الابتعاد عن ذكر الله وذكر الله هو أداء الصلاة والخشوع بها، فالمؤمن يرضى بما قسمه الله له، فإذا كان خيرا له في حياته الدنيا شكرالله على هذه النعمة وإن كانت شرا، صبر عليها فكانت أيضا له لا عليه.

وفي المحصلة، تجد أن صدر المبتعد عن المنهج الرباني ضيقا وحياته نكدا وأنه غير راضي بحياته على إختلاف نوعها- فقرا كانت ام غنا - فتصبح حياته جحيما وصدره ضيقا كأنما يصعد في السماء.

أعاذنا الله وإياكم من ضيق الصدر وهدانا لشكره وحمده وتوثيق الصلة به.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023