ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : بوابة الحقيقة
ضنك العيش
نشر بتاريخ : 2/23/2019 5:08:36 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


نلاحظ في حياتنا اليومية كثرة انتشار ظاهرة ضنك العيش والتي تنطبق على الفقير والغني على حد سواء، فالفقير يعاني من قلة المال وضعف الحيلة والغني يعاني من ضيق الصدر وعدم الرضا مع توافر المال الكثير. ونرى أن معظم الناس غير راضية بمعيشتها فالفقير يحسد الغني والغني لا يرى الفقير مع ضعف الصلة بالخالق في كلتا الحالتين.

فالغنى لا يوجد السعادة وراحة النفس، فتراه يحاول أن يجدها  بالحل والترحال والتنقل وصرف المال وفي لذة النفس والجسد، فتنقلب لذته الى جحيم دائم في حياته و تراه يتعس ويندم ويزداد كدرا وفجورا.

والفقير لو أنه رضي بما قسمه الله له وكان على صلة قوية بخالقة لحسده على حاله صاحب المال الوفير، لأنه في هذه الحاله يعيش راضيا وقانعا بما قسمه الله له ويكون صدره واسعا مليئا بالإيمان والثقة والطمأنينة.

سبحان الخالق الذي وصف لنا العلة ووصف لنا العلاج، فسبب ضنك العيش وضيق الصدر هو الابتعاد عن ذكر الله وذكر الله هو أداء الصلاة والخشوع بها، فالمؤمن يرضى بما قسمه الله له، فإذا كان خيرا له في حياته الدنيا شكرالله على هذه النعمة وإن كانت شرا، صبر عليها فكانت أيضا له لا عليه.

وفي المحصلة، تجد أن صدر المبتعد عن المنهج الرباني ضيقا وحياته نكدا وأنه غير راضي بحياته على إختلاف نوعها- فقرا كانت ام غنا - فتصبح حياته جحيما وصدره ضيقا كأنما يصعد في السماء.

أعاذنا الله وإياكم من ضيق الصدر وهدانا لشكره وحمده وتوثيق الصلة به.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025