. وطني ولو شغلت بالخلد عنه..

وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 1- 10 -2023 القبول الموحد : بدء تقديم طلبات "إساءة الاختيار" و" الانتقال" من تخصص إلى آخر - رابط الرئيس الصربي: لا نعتزم إصدار أوامر لقواتنا بدخول كوسوفو ولا نريد الحرب إيطاليا وليبيا تستأنفان الرحلات الجوية التجارية بعد توقف دام 10 سنوات الجيش الروسي يوجه ضربات صاروخية دقيقة على أهداف للقوات الأوكرانية النواب الأميركي يوافق على مقترح يمنع الإغلاق الحكومي البلقاء التطبيقية تعلن عن تخصصات لم تطرح في القبول الموحد ماتيب يفسد صمود "9 لاعبين" من ليفربول أمام توتنهام الأردن يدين تكرار إحراق المصحف في السويد: تأجيج للكراهية والعنف باريس يتعثر أمام متذيل ترتيب الدوري الفرنسي البلقاء التطبيقية : إعلان الدفعة الأولى من الطلبة المرشحين للقبول على النظام الموازي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة الهزيمة الأولى.. مانشستر سيتي يسقط في معقل الذئاب كريستال بالاس يفاجئ مانشستر يونايتد في عقر داره 8404 طلاب ترشحوا للقبول الموحد في “الدبلوم”

القسم : بوابة الحقيقة
وطني ولو شغلت بالخلد عنه..
نشر بتاريخ : 12/23/2018 6:21:27 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


إن الأوطان تبنى بحب وعزم وإخلاص وانتماء مواطنيها، ولا يوجد وطن في الكون لا يحبه أهله ولا يذودون عنه وفي سبيله بالغالي والنفيس، وقد أعتبرت سابقا مقدار التضحية والإخلاص مقياسا لحب الأوطان، وقد تسابق الناس واجتهدوا في ذلك، كل حسب قدراته العقلية والجسدية، فكل قادر على التضحية وتقديم الأفضل لوطنه، وبالمقابل أعتبر الوطن الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه الناس ويحتمون بحماه، ويشعرون في ربوعه بالأمن والأمان والنشوة والطمأنينة والحيوية.

إن الظروف الإقتصادية الصعبة وفساد بعض المسئولين ممن تسلموا زمام أمور البلاد والعباد، وقلة الموارد والإمكانيات، ألقت بظلالها على مجمل الاقتصاد الوطني، وأثقلت موازنته وأدخلته في العجز والدين المتراكم، حيث أصبحنا ننفق أكثر مما ننتج، وهي بحد ذاتها معضلة اقتصادية، ومع استمراريتها وعدم وجود الحلول لإيقافها أو التقليل منها زاد الدين وتغلغل التضخم والعجز.

إن عدم جدية التعامل مع هذه الملفات الحساسة في البداية أدخلنا في أزمة عدم الثقة بين المواطن العادي وصناع القرار، وتعمقت وزادت هذه الفجوة يوما بعد يوم.

إن بزوغ فجر جديد من الجدية في التعامل مع تلك الملفات يبعث في النفس الأمل ويعيد تجديد الثقة، وهنا لا بد من الاستمرار في تلك الخطوات بحزم وجدية لنستعيد ثقة المواطن، وهذا يتطلب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات البلد، مهما كان نفوذه، فالوطن أهم من الجميع وفوق الجميع وللجميع.

حمى الله بلدنا الحبيب "الأردن" وجعله واحة للأمن والأمان وسخر له من أبنائه من يسعون لرفعته وحماية مقدراته ومكتسباته.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023