نشر بتاريخ :
09/07/2025
توقيت عمان - القدس
10:05:08 PM
الحقيقة الدولية – المفرق – حسين العليمات
أطلقت
جامعة آل البيت، بالتعاون مع مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية، اليوم الأربعاء،
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، معرضاً متنقلاً تحت شعار: "بهمّة
الشباب نكافح المخدرات".
وأفتتح مساعد محافظ المفرق محمد الملكاوي المعرض المتنقل
لمكافحة المخدرات الذي يأتي تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي حمل
هذا العام شعار: "بهمّة الشباب نكافح المخدرات"، تأكيداً على دور الجامعات
في التصدي لهذه الآفة الخطيرة.
وأشاد رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير بجهود
مديرية الأمن العام المبذولة خدمة للوطن، فضلاً عن جهودها من خلال مرتبات الشرطة
المجتمعية تجاه الجامعات والمؤسسات التعليمية والتربوية وإهتمامها بفئة الطلاب
والشباب، وفتح قنوات الإتصال المجتمعي بهدف نشر التوعية في المحافظات كافة.
وأضاف أن جامعة آل البيت تنطلق في شراكتها الممتدة مع
مديرية الأمن العام من دورها الفاعل في إثراء المجتمع بالمعرفة، وتعزيز المسؤولية
الوطنية لدى الطلاب وتحصينهم من السلوكيات الخاطئة، وتعزيز دورهم كشباب أردني فاعل
ومسؤول، مشيراً إلى أن الجامعة تنفذ جملة من البرامج والأنشطة التوعوية والثقافية
والدورات التدريبية، وورش العمل المتعلقة بتوعية الطلبة من مخاطر آفة المخدرات.
وأكد عميد شؤون الطلبة، الدكتور سيف الشبيل، التزام
الجامعة بدورها الوطني في التصدي للمخدرات من خلال التوعية والتثقيف، مؤكداً أن
الجامعة تشكل منصة علمية وشبابية مؤثرة يمكن من خلالها ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز
السلوك الواعي لدى الطلبة.
وأشاد الحضور خلال تجوالهم بالمعرض بالجهود الكبيرة التي
تبذلها الأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات، سواء في جانب المكافحة والوقاية
والعلاج.
وقدمت موسيقات الأمن العام في ساحة عمادة شؤون الطلبة
فقرات موسيقية في أجواء تفاعلية جسدت رسالة المعرض وأهمية تكاتف الجهود المجتمعية
لمحاربة هذه الآفة الخطيرة.
من جهة أخرى، نظمت كلية الشريعة في جامعة آل البيت، اليوم،
إحتفالاً بذكرى الهجرة النبوية برعاية رئيس الجامعة الدكتور أسامة نصير.
وأكد نصير أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في غرس القيم
الدينية المعتدلة في نفوس الطلبة، وتعزيز الهوية الإسلامية الأصيلة في مواجهة
التحديات الفكرية والثقافية المعاصرة.
بدوره، تناول عميد كلية الشريعة الدكتور أنس أبو عطا أبرز
محطات الهجرة النبوية، وما حملته من قيم التسامح، والرحمة، والإعتدال، مؤكداً أن
الهجرة لم تكن مجرد انتقال مكاني، بل كانت تأسيساً لدولة إسلامية قائمة على العدل
والمساواة والكفاءة، من التكوين إلى التمكين ومن الإستعطاف إلى الإستخلاف، أستطاعت
أن تواجه التحديات الكبرى التي كانت تعصف بالأمة آنذاك.