وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء – 1- 7 – 2025 العين القضاة: مادة "الميثانول" ترهق الجهاز العصبي وهي مادة خطرة جداً - فيديو ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 228 بلدية الرمثا تباشر المراحل الأخيرة من شارع الأربعين بعد انتظار لعقود - فيديو انطلاق معسكر "الصحة والشباب" في بيت شباب البترا رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني البريزات يبحث تعزيز التعاون السياحي مع منظمة السياحة العالمية في مدريد جلسة لمجلس محافظة الكرك لمراجعة مشاريع المحافظة ٢٠٢٥ مجلس محافظة جرش تقرير راصد مجحف رئيس بلدية كفرنجه يصف تقرير راصد بأنه غير دقيق انطلاق فعاليات المراكز الصيفية القرآنية في جرش النائب المشاقبة : بحاجة لخطط عابرة للحكومات ورؤية واضحة لتحقيق نجاح بالتعليم تعيين سيدة “متصرف لواء” لأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية اكتشاف خاصية خطيرة لـ"أوميغا 3"! واشنطن تعيد موظفيها ودبلوماسييها تدريجيا للعمل بالمنطقة عقب حرب الـ12 يوما

القسم : بوابة الحقيقة
اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ : 12/13/2021 11:36:29 AM
خوله كامل الكردي


بقلم: خوله كامل الكردي

 

صادف يوم الجمعة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وإذ تحتاج هذه الشريحة المهمة في المجتمع إلى دعم كبير من قبل المؤسسات والمنظمات الرسمية والخاصة، وذلك للأخذ بأيديهم ودمجهم في المجتمع ، والعمل بكل جدية على تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، والنظر إلى أحوالهم والتوعية بأهمية رعايتهم وتوفير سبل ووسائل دعمهم من خلال مشاركتهم في كافة الفعاليات المجتمعية المتنوعة.

الدور الإعلامي بات ضرورياً كي يكون الناس على دراية كافية بالاحتياجات التي يريدها ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن أهمها ادماجهم الكامل في جميع نواحي العملية التنموية بالتساوي مع أقرانهم الاصحاء. ونحن هنا في الأردن تتواجد العديد من  المؤسسات والجمعيات لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ودورها نشط وفعال في هذا المجال، لذا تولي الأردن أهمية كبيرة لتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية وغيرها لتلك الشريحة المهمة في مجتمعنا، لأنها تدرك أن هذه الشريحة جزء هام في المجتمع وايلائهم العناية الكاملة هو من صميم قيم ومبادئ الدولة الأردنية.

التعليم، الصحة، العمل وغيرها جميعها متطلبات من الأهمية بمكان توفيرها لذوي الاحتياجات الخاصة، فالبرغم من الحرص الذي توليه الدولة لهم، إلا أنه مازالت تحتاج تلك الفئات إلى مزيد من الرعاية، فهناك أسر لديها من ذوي الاحتياجات الخاصة وضعهم المادي والصحي صعب للغاية، ولا يستطيعون توفير الحاجات الأساسية التي يحتاجها كل انسان بوضعهم، فهم بالكاد يحتصلون على لقمة العيش، فما بالنا بمن لديهم أكثر من فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة؟! فالاهتمام بهذه الأسر ومد يد العون والمساعدة لها أمر لا بد منه.

لا يُنكر الدور الذي تضطلع به وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسساتها المتواجدة في معظم محافظات المملكة، لكن مزيد من الخدمات التي تسهل على ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم الكثير من الأمور والمتطلبات، والارتقاء بمستواها يعد خطوة في الاتجاه الصحيح.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023