مدير الأراضي: تقدير 646 ألف شقة ومليون و800 ألف قطعة أرض وفقا للقيمة الإدارية الخلايلة: المواطن الأردني يدفع الضريبة بتذمر بينما يدفعها المواطن في أمريكا وأوروبا بصدر رحب السعايدة: تعديلات قانون الجمارك لا ترتقي للتحديث الاقتصادي والغرامات ترهق التجار مجلس النواب يقر تنفيذ قانون الجمارك المعدل بعد 60 يومًا من نشره في الجريدة الرسمية القبلان: تعديلات الجمارك يجب أن تخفف الأعباء عن المواطنين والتجار بدلًا من الجباية الصناعة والتجارة: لا نقص في كميات الشعير والمخزون يغطي 8 شهور الصفدي: نقض المحتل الاتفاق كعادته ويجب ردعه لوقف عدوانه الغاشم على غزة "الطاقة” تقترح 4 مناطق للاستثمار في المعادن خلال 2025 المياه توقع استكمال الحزم (2-4) المتبقية من مشروع تحسين مياه بني كنانة بقيمة 51 مليون دولار استخدام باص عمّان والباص سريع التردد مجانا لحاملي تذاكر النشامى الارصاد الجوية : أجواء باردة وأمطار متوقعة الخميس النواب يعقد الأربعاء جلسة تشريعية الذهب يسجل عالميا أعلى مستوى له على الإطلاق 14 شهيدا في سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة توقعات بوصول احتياطيات مصر إلى 60 مليار دولار في 2026

القسم : بوابة الحقيقة
اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ : 12/13/2021 11:36:29 AM
خوله كامل الكردي


بقلم: خوله كامل الكردي

 

صادف يوم الجمعة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وإذ تحتاج هذه الشريحة المهمة في المجتمع إلى دعم كبير من قبل المؤسسات والمنظمات الرسمية والخاصة، وذلك للأخذ بأيديهم ودمجهم في المجتمع ، والعمل بكل جدية على تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، والنظر إلى أحوالهم والتوعية بأهمية رعايتهم وتوفير سبل ووسائل دعمهم من خلال مشاركتهم في كافة الفعاليات المجتمعية المتنوعة.

الدور الإعلامي بات ضرورياً كي يكون الناس على دراية كافية بالاحتياجات التي يريدها ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن أهمها ادماجهم الكامل في جميع نواحي العملية التنموية بالتساوي مع أقرانهم الاصحاء. ونحن هنا في الأردن تتواجد العديد من  المؤسسات والجمعيات لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ودورها نشط وفعال في هذا المجال، لذا تولي الأردن أهمية كبيرة لتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية وغيرها لتلك الشريحة المهمة في مجتمعنا، لأنها تدرك أن هذه الشريحة جزء هام في المجتمع وايلائهم العناية الكاملة هو من صميم قيم ومبادئ الدولة الأردنية.

التعليم، الصحة، العمل وغيرها جميعها متطلبات من الأهمية بمكان توفيرها لذوي الاحتياجات الخاصة، فالبرغم من الحرص الذي توليه الدولة لهم، إلا أنه مازالت تحتاج تلك الفئات إلى مزيد من الرعاية، فهناك أسر لديها من ذوي الاحتياجات الخاصة وضعهم المادي والصحي صعب للغاية، ولا يستطيعون توفير الحاجات الأساسية التي يحتاجها كل انسان بوضعهم، فهم بالكاد يحتصلون على لقمة العيش، فما بالنا بمن لديهم أكثر من فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة؟! فالاهتمام بهذه الأسر ومد يد العون والمساعدة لها أمر لا بد منه.

لا يُنكر الدور الذي تضطلع به وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسساتها المتواجدة في معظم محافظات المملكة، لكن مزيد من الخدمات التي تسهل على ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم الكثير من الأمور والمتطلبات، والارتقاء بمستواها يعد خطوة في الاتجاه الصحيح.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023