نشر بتاريخ :
02/05/2025
توقيت عمان - القدس
10:22:44 PM
انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع
التواصل الاجتماعي صورة جديدة زُعم أنها لجسم طائر مجهول الهوية (UFO) يبلغ عرضه نحو 1000
قدم، تم التقاطها في منطقة جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، مما أثار موجة من
التكهنات والجدل.
وقد عرض لويس لو إليزوندو، المسؤول
السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والناشط المثير للجدل في مجال
الأجسام الطائرة المجهولة، هذه الصورة خلال جلسة نقاشية نظمها صندوق الكشف عن
الظواهر الجوية غير المعروفة (UAP Disclosure Fund).
وزعم إليزوندو أن الصورة تظهر صحنًا طائرًا فضيًا على شكل قرص.
وشارك في الجلسة التي نظمها الصندوق كل
من النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا، والنائب الجمهوري تيم بوركيت، وعالم
الفيزياء الفلكية من جامعة هارفارد البروفيسور آفي لوب. وخلال الحدث، ادعى إريك
ديفيز، عالم الفيزياء الفلكية والمهندس النووي وعضو آخر في اللجنة، أن هناك أربعة
أنواع من الكائنات الفضائية زارت كوكب الأرض، وهي: "الرماديون"،
و"النورديون"، و"الزواحف"، و"الحشرات".
وقد أرفق الصندوق الصورة التي نشرها
على منصة "إكس" بتعليق جاء فيه: "تم التقاط الصورة بالقرب من منطقة
فور كورنرز على ارتفاع 20 ألف قدم، ويُقدر قطر الجسم بين 600 و1000 قدم، فضيّ
اللون، على شكل قرص". وزعم الصندوق أن "عدة متحدثين أكدوا أن وزارة
الدفاع ومجتمع الاستخبارات يمتلكان مئات الصور المماثلة لظواهر جوية غير معروفة،
بالإضافة إلى ملفات استشعارية لا تزال سرية"، مطالبًا بـ"إزالة السرية
عنها تمامًا وإخضاعها لتحليل علمي مفتوح".
وادعى إليزوندو أن الصورة الملتقطة
بكاميرا عادية تم التقاطها بواسطة طيار تجاري في عام 2021 أثناء تحليقه على ارتفاع
21 ألف قدم بالقرب من معلم فور كورنرز، الذي يربط أجزاء من ولايات نيو مكسيكو
وأريزونا ويوتاه وكولورادو. وأشار إلى الظل الظاهر الذي يلقيه الجسم الكبير كدليل
على وجود مركبة فعلية في الصورة، مع اعترافه بأنه ليس متأكدًا من صحتها بشكل قاطع
لأنه لم يلتقطها بنفسه.
في المقابل، شكك العديد من المراقبين
في صحة الصورة، حيث زعموا أنها قد تظهر ببساطة دوائر الري الشائعة في المناطق
الصحراوية. وأشار ميك ويست، المعروف بدحض ادعاءات الأجسام الطائرة المجهولة، إلى
أن أنماط الظلال في التلال تتعارض مع ادعاء إليزوندو بأن الجسم يلقي بظله الخاص.
ويُذكر أن إليزوندو قد تعرض سابقًا
لانتقادات بسبب تقديمه أدلة تم دحضها لاحقًا على وجود ظواهر جوية غير معروفة، في
حين نفى البنتاغون مرارًا الادعاءات بوجود حياة فضائية على كوكب الأرض.
الحقيقة الدولية - وكالات