أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو) وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه الأمير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم اندلاع حريق بسفينة حربية أمريكية قبالة سواحل أوكيناوا اليابانية الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي استحداث عيادة لمتابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ضحايا الثراء الرقمي.. منصات وهمية تبتلع عشرات الملايين من أموال الأردنيين وزير الطاقة: غاز المركبات يوفر 50% من كلفة البنزين والديزل "رئيس لجنة جرش" يتفقد عدداً من المواقع الخدمية والرقابية بالمحافظة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في جرش القوات المسلحة تنزل 62 طن مساعدات جديدة إلى غزة مكتبة درب المعرفة بـ"شومان" تنظم مهرجان "العودة إلى المدارس" الرمثا تعاني .. بين فيضان الصرف الصحي والانتظار الطويل لمشروع "محطة التنقية"
القسم : بوابة الحقيقة
اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ : 12/13/2021 11:36:29 AM
خوله كامل الكردي


بقلم: خوله كامل الكردي

 

صادف يوم الجمعة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وإذ تحتاج هذه الشريحة المهمة في المجتمع إلى دعم كبير من قبل المؤسسات والمنظمات الرسمية والخاصة، وذلك للأخذ بأيديهم ودمجهم في المجتمع ، والعمل بكل جدية على تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، والنظر إلى أحوالهم والتوعية بأهمية رعايتهم وتوفير سبل ووسائل دعمهم من خلال مشاركتهم في كافة الفعاليات المجتمعية المتنوعة.

الدور الإعلامي بات ضرورياً كي يكون الناس على دراية كافية بالاحتياجات التي يريدها ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن أهمها ادماجهم الكامل في جميع نواحي العملية التنموية بالتساوي مع أقرانهم الاصحاء. ونحن هنا في الأردن تتواجد العديد من  المؤسسات والجمعيات لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ودورها نشط وفعال في هذا المجال، لذا تولي الأردن أهمية كبيرة لتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية وغيرها لتلك الشريحة المهمة في مجتمعنا، لأنها تدرك أن هذه الشريحة جزء هام في المجتمع وايلائهم العناية الكاملة هو من صميم قيم ومبادئ الدولة الأردنية.

التعليم، الصحة، العمل وغيرها جميعها متطلبات من الأهمية بمكان توفيرها لذوي الاحتياجات الخاصة، فالبرغم من الحرص الذي توليه الدولة لهم، إلا أنه مازالت تحتاج تلك الفئات إلى مزيد من الرعاية، فهناك أسر لديها من ذوي الاحتياجات الخاصة وضعهم المادي والصحي صعب للغاية، ولا يستطيعون توفير الحاجات الأساسية التي يحتاجها كل انسان بوضعهم، فهم بالكاد يحتصلون على لقمة العيش، فما بالنا بمن لديهم أكثر من فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة؟! فالاهتمام بهذه الأسر ومد يد العون والمساعدة لها أمر لا بد منه.

لا يُنكر الدور الذي تضطلع به وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسساتها المتواجدة في معظم محافظات المملكة، لكن مزيد من الخدمات التي تسهل على ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم الكثير من الأمور والمتطلبات، والارتقاء بمستواها يعد خطوة في الاتجاه الصحيح.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025