تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
المجتمع الإسرائيلي المهووس بنفسه
نشر بتاريخ : 9/30/2024 7:02:19 PM
خوله كامل الكردي

بقلم: خوله كامل الكردي

 

لطالما كانت " إسرائيل" الدولة المدللة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بشكل عام، وهذا يفسر الكبر والصلف الذي تتعامل به مع أي دولة أو كيان يخالفها، تعتبر نفسها دولة فوق القانون بل إن القانون لم يخلق لها، لأنها تؤمن بأن شعبها شعب الله المختار! يجوز له ما لا يجوز لأي شعب من شعوب العالم، فمصالح الغرب هي الحكم في علاقتها بدولة الاحتلال، لذا أي خطوة أو عمل تقوم به " إسرائيل" مبرر وتحت عنوان الدفاع عن النفس، في حين لو دافعت المقاومة الفلسطينية عن شعبها وأرضها، وصمت بتهمة الإرهاب، وكل مقاوم هو إرهابي مهدور الدم، والإدارة الأمريكية على مدى عقود لم يصدر منها تصريح واحد، يبرر للفلسطيني مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وما يصدر منها إلا تصريحات جوفاء لا تغير من الواقع شيئاً، ومن حقيقة وجود احتلال يجثم على قلوب الفلسطينيين والعرب، وهو منبع قلق وعدم استقرار في منطقة الشرق الأوسط.

والمطلع على الأحداث يذهله التمادي والاستهتار بأرواح الفلسطينيين، الذي تقوم به دولة الاحتلال، والكبر الذي استشرى كالوباء بين أفراد المجتمع " الإسرائيلي"، ووفق استطلاعات الرأي أصبح المجتمع "الإسرائيلي" يميل بصورة كبيرة إلى العقلية القبلية التي تؤمن بالثأر والانتقام والحقد على كل ما هو غير يهودي، وهذه العقلية هي من تدفع حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة نحو مزيد من القتل والدمار في غزة ولبنان، مجتمع يشجع حكومته على ارتكاب الجرائم والمجازر وتبارك له سياسة الاغتيالات، ظنا منهم جلب الأمن والاستقرار لدولتهم المزعومة، ولا يدركون انهم بتلك الأفعال العدوانية يقودون شعبهم إلى حرب إقليمية شاملة، يكون فيه المجتمع "الإسرائيلي" الخاسر الأول.

لم تكن في يوم القوة الطاغية المتجبرة هي الحل المنطقي، لجلب السلام والأمن لأي مجتمع، وإذا ألقينا نظرة على المجتمع " الإسرائيلي" في هذه الأوقات، نجده منتشي بما يحصل من فظائع وانتهاكات تقوم بها حكومته، معتبراً ذلك نصراً على أعداء "إسرائيل"  ضد محور الشر الذي ابتدعته الولايات المتحدة عقب أحداث الحادي عشر من أيلول، يشعرون بالغرور خاصة بعد اجتياح غزة وتدميرها وقتل ما يربوا عن أربعين ألف شخص بريء، وما يزيد عن ألف لبناني مدني، ناهيك عن ترويع الآمنين وقتل أي معلم للحياة، بالإضافة إلى سلسلة من الاغتيالات التي طالت أمين عام حزب الله حسن نصر الله والكثير من القادة، وضرب ميناء الحديدة ومطار اليمن، في سياسة اضرب أعداء " إسرائيل" كي يرتدعوا، ويقبلوا بالأمر الواقع الذي سنخطه لهم بالتعاون مع شريكنا الاستراتيجي الولايات المتحدة والغرب المنافق.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023