تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
الحاجة الى اصلاح طرق التعليم في مدارسنا
نشر بتاريخ : 10/18/2021 2:11:08 PM
خوله كامل الكردي
بقلم: خوله كامل

يحتاج التعليم في المدارس الاردنية الى مجموعة من القرارات الجريئة والمهمة، فقد حدثت بعض التغييرات الطفيفة والتي ربما لا تعطي الهدف المرجو منها! فالكثير من خبراء التربية والمطلعين على حال التعليم في الاردن يجمعون على ضرورة القيام بتغييرات جذرية على العملية التعليمية برمتها ومن ضمن تلك التغييرات اعادة النظر في عملية الاختبار التي تعد للطلاب في مراحلهم الدراسية المختلفة.
لا نقول بالغائها بقدر العمل على تصميم اختبارات تقيس مدى قدرة الطالب الفعلية على استيعاب المعلومات التي تعلمها من المادة الدراسية، وتقيس ايضا مهارة الطالب في مساق مهم وقد يغفل عنه المعنيين بشان تطوير التعليم، كالكتابة بخط واضح ومفهوم فكثير من المعلمين يعانون عندما يقرؤون الواجبات الدراسية للطلاب وكذلك ورقة اجاباتهم في الامتحانات لسوء الخط، فادراج مادة تحسين الخط من الضروري بمكان، اضافة الى مادة الحفظ السريع فهناك طلاب يفتقدون الى مهارة الحفظ السريع، لذلك لا يستطيعون حفظ الدرس بشكل جيد، فتتراكم عليهم المحفوظات ويفقدون المعلومات التي قاموا بحفظها ثم يخفقون في نتائجهم المدرسية.
ان الحاجة ملحة الى مراجعة طرق التعليم في الاردن لمواكبة العصر واحدث ما توصل اليه التعليم في هذا المجال، فكثير من الدول ابتكرت انظمة تتسم بالمرونة والتنوع والثقة لدى الطالب بقدرتها على رفع مستواه العلمي وامداده بكافة المهارات والطرائق التي تعينه على مواصلة دراسته بكل طمانينة. 
فالطالب ينهي دراسته وقد خرج بحصيلة وافره من المعلومات والمعرفة الصحيحه التي تمكنه من الانتقال الى المرحلة الجامعية بسهولة من غير اي عناء وشعور بالتوتر والقلق من دخول مرحلة جديدة لها ملامحها الخاصة، وهي بالدرجة الاولى تعتمد بشكل كبير على شخصية الطالب ومدى قدرته الاعتماد على نفسه والتفاعل الايجابي مع استاذه وزملائه، وهذا ما تحتاج اليه المراحل القادمة من حياته، ولا يتاتى الا اذا انصقلت شخصيته اثناء دراسته وهذا يعتمد على الطريقة التعليمية المتبناه في النظام التعليمي.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023