أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو) وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه الأمير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم اندلاع حريق بسفينة حربية أمريكية قبالة سواحل أوكيناوا اليابانية الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي استحداث عيادة لمتابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ضحايا الثراء الرقمي.. منصات وهمية تبتلع عشرات الملايين من أموال الأردنيين وزير الطاقة: غاز المركبات يوفر 50% من كلفة البنزين والديزل "رئيس لجنة جرش" يتفقد عدداً من المواقع الخدمية والرقابية بالمحافظة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في جرش القوات المسلحة تنزل 62 طن مساعدات جديدة إلى غزة مكتبة درب المعرفة بـ"شومان" تنظم مهرجان "العودة إلى المدارس" الرمثا تعاني .. بين فيضان الصرف الصحي والانتظار الطويل لمشروع "محطة التنقية"
القسم : مقالات مختاره
الجوانب الخفية من الأزمة الكورونية
نشر بتاريخ : 4/3/2020 1:03:48 AM
خوله كامل الكردي

إن ظهور فيروس كورونا قد سلط الضوء على جوانب أخرى من هذا العالم، فقد لوحظ في الآونة الأخيرة بخاصة بعد فرض حظر التجوال في العديد من دول العالم، استقرار نسبي في الحياة الاجتماعية لكثير من الاسر، فقد انخفضت وتيرة الجرائم، وهذا يعد جانبا إيجابيا من تلك الأزمة، هذا عدا الاهتمام الواضح بالأوضاع المعيشية للافراد في المجتمعات، والذي انعكس بشكل جيد على الفئات المهمشة ومحدودي الدخل، حيث أصبح التكافل الاجتماعي السمة البارزة في الدول التي تعرضت لانتشار وباء كورونا فيها.

وبالرغم من الخوف المتنامي من تمدد فيروس كورونا، إلا أن الأزمة قد دفعت الحكومات إلى تعزيز وتكثيف الجهود الطبية في أكثر من دولة، في محاولة للتوصل إلى لقاح لcovid-2019، في سباق محموم لإيجاد لقاح يخلص البشرية من خطر وباء كورونا. ومع تعرض دول كايطاليا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى تزايد أعداد الإصابات والوفيات، جنحت بعض من هذه الدول إلى تفضيل رعاية المصابين من الشباب بالكورونا على اولئك من كبار السن، في حين وجهة التهمة إلى أخرى بزعم تعاملها العنصري بين المصابين من عروق مختلفة.

لقد فرض فيروس كورونا على الأفراد التجاوب مع المنظومة التعليمية أو مع المؤسسة التي يعملون بها، وذلك باستخدام التواصل عبر الانترنت، والتي كانت تستخدم في اضيق الظروف، فقد ساعدت هذه الوسيلة إلى تحريك عجلة الحياة في المجتمع، وإن كانت لا تعطي أكلها كما كان في السابق، فالتواصل والتفاعل المباشر ربما يكون أثره ملموس بصورة أسرع. من جانب آخر  تكبدت شركات ومؤسسات الكثير من الخسائر بسبب إضطرارها إلى التوقف عن العمل والإنتاج بسبب تفشي فيروس كورونا.

أما بالنسبة للجانب الرياضي فقد تم تأجيل العديد من البطولات والفعاليات الرياضية بالاخص دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، حيث دعت الأندية الكروية في العالم إلى تخفيض اجور اللاعبين، واستجاب كثير من الرياضيين لهذه الدعوة، فقد توقفت المباريات، وصار لزاماً على الأندية الرياضية تعويض الخسائر التي لحقت بها، ووضع خطط بديلة لإدارة الأندية للتعاطي بشكل مرن وشفاف مع أزمة كورونا.

خلاصة القول....
إن أزمة كورونا لفتت الأنظار إلى أمور وجوانب في الحياة، لم يكن يوليها معظمنا الاهتمام الكافي، فجاءت تلك الأزمة لتعيد تسليط الضوء على الجوانب خفية منها.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025