تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
وقفة مع الفقراء
نشر بتاريخ : 10/27/2019 6:39:10 PM
خوله كامل الكردي


يركض الانسان في هذه الحياة ليأمن لقمة عيشه ويمهد الطريق لابنائه ويؤسس لمستقبلهم، يسعى ويعمل وقد يغفل عن اولئك الذين ربما لا يستطيعون ان يتناولوا الا وجبة واحدة في يومهم، وقد تمر عليهم اياما ربما اشهر يعانون مرارة الفقر والعوز، فهؤلاء يعيشون في احلام الحصول على بيت يصونهم من حر الصيف وبرد الشتاء، فمسكنهم اشبه بالعيش في العراء.

لقد تحولت العديد من الاسر الفقيرة الى حالة من الصمت والسكون، واثروا هذا الطريق لانهم اناس عفيفي النفس وكرامتهم تابى عليهم ان يطلبوا شيئا من البشر، يكافحون في حياتهم ويعملون ولا يقصرون، لكن رزقتهم قليلة هكذا قدر الله لهم، حتى يمتحن ميسوري الحال، هل يعطون هؤلاء المحتاجين ويتفقدون احوالهم ام لا!! فالغني لا يحتاج ان يعرف هل هناك فقير ام لا، عليه ان يبحث عن هؤلاء الذين تعف السنتهم عن طلب الحاجة، ومعدنهم الاصيل الذي لم يتلوث بمفاتن الدنيا، فلم يلجأوا الى التسول ورفع ايديهم لطلب المال.

فما اكثر الفقراء في هذا الزمان لا تدري هل هم جوعى ام مرضى، لا يستطيعون جلب طعام لابنائهم كي يسد رمقهم ولا يمتلكون المال الكافي لعلاج مرضاهم، وما اكثر اولئك الذين يتخمون من الاكل فيصابون بالتخمة.

فالفقير هو فقير المال لكنه في احيان كثيرة غني النفس والاخلاق، عندما نتحدث اليه نتصور انه في هناءة من العيش، لكننا لا ندرك انه في امس الحاجة للعون، فكرامته تانف الذل ومد يده لسؤال الاخرين. فهؤلاء يستحقون ان ترفع لهم القبعة وهم الاولى في تقديم كل ما يحتاجونه، والبحث عن الطريقة المناسبة لتامين لقمة العيش لهم، وهذا كله منوط بالمجتمع افرادا ومؤسسات.

فاليكن للفقراء نصيب لهم من تفكيرنا ومشاعرنا والسؤال عنهم، فعندما ننظر الى بيوتنا واولادنا والنعمة التي بين ايدينا نحمد الله، ونعقد النية للبحث عن عفيفي النفس من الفقراء والمساكين بالاخص من الاهل والجيران ، فهم في الصدارة والمقدمون على غيرهم في تقديم الصدقات والتبرعات اللازمة لهم. 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023