الشرايري رئيساً لجامعة اليرموك والشلبي للطفيلة التقنية موقف إنساني.. أهالي الكرك يتكفّلون بمراسم عزاء ودفن مواطن يمني اطلاق مبادرة كلنا سواء في جامعة جرش العزام يفتح النار .. المكتب الهندسي خالف العقود ونطالب بتعويضات تصل الى 790 الف دينار الغذاء والدواء تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن قرار مهم يتعلق بالألبان الكوفحي يوجّه انتقادات حادة للقرارات التي تعرقل مشاريع استثمارية في إربد بلدية السرحان لـ "الحقيقة الدولية": تعثر مشاريع الطرق خارج التنظيم يهدد بخسارة مخصصات مالية كبيرة مسودة نظام تحظر الدعاية الانتخابية في عمّان إلا عبر الوسائل المرخصة البنك المركزي يقرر تخفيض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل في قطاع غزة الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد وارتفاع الحالات إلى 55 وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو
القسم : بوابة الحقيقة
عزيمة الشباب في عيد الاستقلال تصنع الغد وتبني مستقبل واعد
نشر بتاريخ : 5/24/2025 9:02:22 PM
د. زهور غرايبة

زهور غرايبة

يصادف الخامس والعشرون من أيار، العيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، الوطن الذي صمد أمام التحديات، وعبر الأزمات، الوطن الذي يملك اليوم آمالًا كبيرة في الإصلاح والتقدم والتنمية، ويثق في موارده موارده البشرية التي ستصنع المستقبل بهمة الشباب . لذا فإن تمكين الشباب، وتعزيز الثقة في مؤسسات الدولة من خلل نشر قيّم ومبادىء النزاهة وتوسيع المشاركة المجتمعية، هي السبيل الحقيقي الذي يقوي أركان الدولة ويضمن  استقرارها وازدهارها  .

 

فالشباب الأردني يعتبر ركيزة أساسية في مسيرة الوطن عبر مئوية الدولة الثانية، شبابٌ واعٍ، مثقف، طموح، يرى في الاستقلال مسؤولية لا احتفالا فقط، ويرى أن  الانتماء فعل وقول ، فشباب اليوم يشقون طريقهم في ميادين العلم، والعمل بجد وعزيمة حاملين في وجدانهم  إرث الماضي وفي قلوبهم، وعيونهم يصيغون الحلم الأردني بأدوات العصر وروح الوفاء.

 

في  قلب هذا المشهد الوطني المشرق، يزداد الاعتزاز بالهوية الوطنية الأردنية التي تشكلت عبر عقودٍ من الكفاح والتلاحم بين القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الوفي.

 

إنها هوية راسخة، لا تهتز أمام التحديات، بل تزداد صلابة كلما اشتدت الظروف، هوية تتجلى في وحدة الأردنيين وتماسكهم، وحرصهم على قيًمهم وتراثهم، وفي علم وطنهم الذي لا يُنزّل عن السارية، ونحن لا نكتفي بالاعتزاز بانتمائنا اليه  بل نحمله مسؤولية، ونصونه بالتفاني والعطاء، جيلًا بعد جيل.

 

وفي هذا اليوم، تتزيّن العاصمة عمان وحواضر المحافظات  بالأعلام، فيما تعلو مظاهر الفرح في الشوارع والساحات، فتبدو المملكة كلها لوحةً من المحبة والاعتزاز. علمٌ يرفرف في كل بيت، وقلوب تنبض بالولاء والانتماء، لتقول للعالم: هذا وطننا... وهذا استقلالنا... وهذه هويتنا التي نعتز بها.

 

نحتفل اليوم، لا لنقف عند الماضي، إنما لنستلهم من تضحيات من سبقونا دروسًا للمستقبل، ونبني على الإنجاز، ونعزز ما تحقق، ونحلم بما هو أكبر؛ فالأردن ليس دولةً على الخارطة فقط،  الأردن قصة كفاح متواصلة، ووعدٌ متجدد بالحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.

 

كل عام والأردن أقوى،

كل عام وشعبه أكثر عزيمة،

وكل عيد استقلال ونحن نرتقي خطوة جديدة نحو الغد الذي نستحقه.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025