جامعة مؤتة تنظّم يوماً علمياً حافلاً بالأنشطة الثقافية والإبداعية شخصان يعتديان على موظف في "هندسة البلديات" بإربد بعد خلاف على معاملة الزميل حسين عليمات يبارك للمخرج ظاهر الخزاعلة تخرج ابنته أفنان القبض على لص سرق محتويات مضافة عشائرية في إربد مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بوفاة النائب الأسبق الشهوان في حالة نادرة.. شاب أردني لم يشرب الماء منذ 18 عاماً – فيديو الدعجة لـ"الحقيقة الدولية": القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات الأردن الشرفات لـ"الحقيقة الدولية": مؤتمر "حل الدولتين" رسالة واضحة ضد تقويض الحق الفلسطيني خبراء لـ"الحقيقة الدولية": ضعف منظومة النقل يدفع الأردنيين للاقتراض لشراء سيارات انطلاق النسخه الخامسة لماراثون "الرمال" الأول من نوعه في الشرق الاوسط - مصور الملك: الغضب من مأساة غزة يعصف بقلوب الأردنيين.. وأنا أول من يشعر بذلك جامعة جرش تنظّم سلسلة لقاءات تعريفية في مصر لتعزيز استقطاب الطلبة المصريين حريق يلتهم سيارة بلدية أثناء سيرها على طريق القطرانة - فيديو جريمة مروعة في إربد.. شاب يقتل زوجته خنقاً ويخفي جثتها بعد 4 أشهر من زواجهما الفايز: لا يمكن بناء عالم آمن ومبيعات الأسلحة 2 تريليون دولار
القسم : بوابة الحقيقة
من ساحة المدرسة.. إلى حب الوطن
نشر بتاريخ : 4/14/2025 1:41:25 PM
د. زهور غرايبة


بقلم: د. زهور غرايبة

 

في المدرسة، كنت أحرص دومًا على أن أكون ضمن فريق الكشافة "المرشدات"، صحيح أن ارتداء زي الكشافة كان يمنحني فرصة للراحة من ارتداء المريول المدرسي، لكن الحقيقة أعترف أنني كنت أستمتع برفع العلم صباح كل يوم وكانت دوافعي أعمق وأصدق من ذلك بكثير.

 

كنت أجد في مشاركتي اليومية ضمن مراسم رفع العلم شيئًا من القداسة والانتماء للوطن، كل صباح كنا نقف بانتظام في الساحة المدرسية، والهواء يحمل بين نسماته طيف الوطن، بينما تُعزف أنغام السلام الملكي، فكنت بمشاعر الفخر والانتماء لكل ذره من تراب الوطن.

 

كنت أرتدي تلك البدلة الكاكية القريبة من اللون العسكري المفضل لدي، أضع على كتفي وشاحًا مقتطعًا من الشماغ الأحمر – رمز الأصالة والانتماء – ويزين صدري دبوس صغير يحمل عبارة "الأردن أولًا"، كأنني أحمل الوطن على صدري وأفخر به أمام العالم.

 

وبعد انتهاء السلام الملكي، كان صوتي يعلو بثقة وحرارة: "تحيا الأردن، تحيا الأردن، تحيا الأردن!"، ثم "عاش المليك، عاش المليك، عاش المليك!"، ترددت كلمات الولاء والانتماء في أرجاء الساحة، وكنت أرددها من أعماقي، لا كترديد روتيني، بل كقسم جديد أجدده كل صباح لوطني وقيادته.

 

كانت تلك اللحظات بالنسبة لي أكثر من طقوس مدرسية... كانت لقاءً يوميًا مع الوطن، احتفالًا صغيرًا بالهوية، وتربية عميقة على حب الأردن الذي نما في قلبي منذ طفولتي، ولا يزال يكبر معي حتى اليوم.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025