كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر 2025 بمشاركة 136 ألف طالب .. انطلاق امتحانات "التوجيهي" بنظامه الجديد وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 31 – 7 -2025 الفيدرالي الأميركي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير ديمقراطيون في "النواب الأمريكي" يطالبون روبيو بإجراء تحقيق حول مؤسسة غزة الإنسانية التلهوني: تسجيل 21 قضية اتجار بالبشر في الأردن خلال النصف الأول "الحديد والعبداللات" : ضرورة إدراج مادة تعليمية حول الجرائم الإلكترونية في المناهج - فيديو "السعودي وعواد " : " التوجيهي" بحاجة لمراجعة - والتعليم لا يمكن اختزاله في إمتحان - فيديو بدء المرحلة الميدانية لمشروع "المرصد الشبابي لرصد أداء البلديات" في إربد وبني عبيد وصول الدفعة الثامنة من أطفال غزة للعلاج في الأردن - صور 60 شهيدا من منتظري المساعدات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية المعايطة يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله الأردن يجلي 112 أردنيا ورعايا دول صديقة من السويداء السورية "الأكاديمية الروسية": الزلزال "كامتشاتكا" الذي ضرب روسيا ودول المحيط الهادي أحد أقوى الزلازل في التاريخ اجتماع وزاري سوري "إسرائيلي" جديد في باكو الخميس حول "الوضع الأمني جنوب سوريا"
القسم : بوابة الحقيقة
المواجهة تقترب.. التقارب السوري التركي يربك اسرائيل!
نشر بتاريخ : 3/28/2025 4:24:46 PM
بقلم: زهير الشرمان

بقلم: زهير الشرمان

في تصريح غير متوقع فجر موجة من الجدل والتكهنات، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "المواجهة مع تركيا قادمة لا محالة"، في إشارة إلى التطورات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإقليمي، وتحديدا بعد زيارة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة.

 

زيارة الشرع إلى أنقرة فتحت صفحة جديدة في العلاقات بين تركيا وسوريا بعد سنوات من القطيعة والعداء، حيث التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجرى التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات السياسية والأمنية. مصادر مطلعة أكدت أن هذه التفاهمات قد تشمل تعاونا دفاعيا مشتركا، ما يفتح الباب أمام تحالف عسكري محتمل بين دمشق وأنقرة.

 

هذا التقارب أثار قلقا متزايدا في تل أبيب التي تخشى أن يؤدي إلى ولادة جبهة شمالية موحدة على حدودها، تهدد أمنها القومي وتقيّد حرية تحركاتها العسكرية في سوريا. إسرائيل تعتبر أن أي تحالف عسكري بين تركيا وسوريا من شأنه أن يعيد رسم قواعد الاشتباك في المنطقة ويقلص من قدرتها على التأثير في الملف السوري.

 

في المقابل ترى أنقرة ودمشق أن هذه الخطوة تشكل بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى استعادة الاستقرار في شمال سوريا، والتصدي للجماعات الانفصالية والمخاطر الأمنية العابرة للحدود، بعيدا عن التدخلات الخارجية والضغوط الدولية.

 

تأتي هذه التطورات في ظل مشهد دولي متغير تتراجع فيه هيمنة القوى التقليدية، بينما تعيد دول المنطقة ترتيب تحالفاتها وأوراقها بما يخدم مصالحها الاستراتيجية. وفي خضم هذه التحولات يبقى المشرق العربي ساحة مفتوحة للصراعات والتجاذبات.

 

ومن المتوقع أن المنطقة مقبلة على مزيد من التصعيد خلال الفترة القادمة، مع استمرار محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض. وبينما تتغير معادلات القوى الإقليمية، تبقى شعوب المنطقة هي الخاسر الأكبر وسط لعبة المصالح الكبرى وإعادة رسم الخرائط السياسية بالقوة.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025