الشرايري رئيساً لجامعة اليرموك والشلبي للطفيلة التقنية موقف إنساني.. أهالي الكرك يتكفّلون بمراسم عزاء ودفن مواطن يمني اطلاق مبادرة كلنا سواء في جامعة جرش العزام يفتح النار .. المكتب الهندسي خالف العقود ونطالب بتعويضات تصل الى 790 الف دينار الغذاء والدواء تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن قرار مهم يتعلق بالألبان الكوفحي يوجّه انتقادات حادة للقرارات التي تعرقل مشاريع استثمارية في إربد بلدية السرحان لـ "الحقيقة الدولية": تعثر مشاريع الطرق خارج التنظيم يهدد بخسارة مخصصات مالية كبيرة مسودة نظام تحظر الدعاية الانتخابية في عمّان إلا عبر الوسائل المرخصة البنك المركزي يقرر تخفيض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل في قطاع غزة الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد وارتفاع الحالات إلى 55 وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو
القسم : بوابة الحقيقة
المواجهة تقترب.. التقارب السوري التركي يربك اسرائيل!
نشر بتاريخ : 3/28/2025 4:24:46 PM
بقلم: زهير الشرمان

بقلم: زهير الشرمان

في تصريح غير متوقع فجر موجة من الجدل والتكهنات، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "المواجهة مع تركيا قادمة لا محالة"، في إشارة إلى التطورات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإقليمي، وتحديدا بعد زيارة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة.

 

زيارة الشرع إلى أنقرة فتحت صفحة جديدة في العلاقات بين تركيا وسوريا بعد سنوات من القطيعة والعداء، حيث التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجرى التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات السياسية والأمنية. مصادر مطلعة أكدت أن هذه التفاهمات قد تشمل تعاونا دفاعيا مشتركا، ما يفتح الباب أمام تحالف عسكري محتمل بين دمشق وأنقرة.

 

هذا التقارب أثار قلقا متزايدا في تل أبيب التي تخشى أن يؤدي إلى ولادة جبهة شمالية موحدة على حدودها، تهدد أمنها القومي وتقيّد حرية تحركاتها العسكرية في سوريا. إسرائيل تعتبر أن أي تحالف عسكري بين تركيا وسوريا من شأنه أن يعيد رسم قواعد الاشتباك في المنطقة ويقلص من قدرتها على التأثير في الملف السوري.

 

في المقابل ترى أنقرة ودمشق أن هذه الخطوة تشكل بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى استعادة الاستقرار في شمال سوريا، والتصدي للجماعات الانفصالية والمخاطر الأمنية العابرة للحدود، بعيدا عن التدخلات الخارجية والضغوط الدولية.

 

تأتي هذه التطورات في ظل مشهد دولي متغير تتراجع فيه هيمنة القوى التقليدية، بينما تعيد دول المنطقة ترتيب تحالفاتها وأوراقها بما يخدم مصالحها الاستراتيجية. وفي خضم هذه التحولات يبقى المشرق العربي ساحة مفتوحة للصراعات والتجاذبات.

 

ومن المتوقع أن المنطقة مقبلة على مزيد من التصعيد خلال الفترة القادمة، مع استمرار محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض. وبينما تتغير معادلات القوى الإقليمية، تبقى شعوب المنطقة هي الخاسر الأكبر وسط لعبة المصالح الكبرى وإعادة رسم الخرائط السياسية بالقوة.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025