"هدنة غزة".. تصريحات إسرائيلية وأميركية متفائلة عن انفراجة خلال أيام طقس حار في أغلب المناطق السبت إدارة السير: مخالفات عكس السير أودت بحياة 0.5% من ضحايا حوادث 2024 ملفات هامة على أجندة الاجتماع الأول لرئيس لجنة بلدية الرمثا.. فيديو ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية ‎50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز أردوغان: العالم يقف متفرجا على فظائع الاحتلال في فلسطين جرش... الناس عطشى والمياه تغمر الشوارع.. فيديو التربية: نتائج التوجيهي في الثلث الأول من شهر آب صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا زركشات تطلق نشاطاً بيئياً بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى 5 اصابات اثر انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف 798 فلسطينياً استشهدوا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة

القسم : بوابة الحقيقة
التجارة الالكترونية عن بعد وتوصيل البضاعة
نشر بتاريخ : 6/7/2024 7:02:39 PM
: المهندس رابح بكر

بقلم: المهندس رابح بكر

 

انتشرت هذه التجارة انتشارا واسعا في زمن جائحة كورونا واقرار حظر التجول في الاردن فاضطر المواطن للحصول على ما يحتاجه من خلال الطلب عن طريق المواقع الالكترونية للاماكن التجارية والمولات مع التوصيل للعنوان المطلوب مقابل مبلغ اضافي قد يقبله البعض ويرفضه الاخرين وانا منهم لان كلفة التوصيل اكبر من قيمة البضاعة المطلوبة  لبعض البضائع ومنهم من يدعى انها مجانية ولكن واقع الحال يقول عكس ذلك ومحسوبا مع السعر ومن سلبيات هذا الموضوع طريقة الاجابة بالمراسلة تشعرك بانك تاخذ منه البضاعة مجانا وعدم مطابقة المادة مع ما هو منشور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي سواءا من ناحية مادة الصنع او الشكل او الحجم وهناك من يبالغ كثيرا بالسعر بالمقارنة مع بعض المواقع التجارية العالمية shein مثلا لنفس المادة وهذه ليس دعاية لانهم لايحتاجونها ولايمكنك معاينة البضاعة المرسلة لان مندوب شركة التوصيل لايقبل التاخير لان البضاعة المطلوبة مغلفة ومغلقة والسائق غير مخول الا بتسليمها واستلام المبلغ المطلوب  وفي حال استبدال البضاعة ستدفع كلفة التوصيل مرة اخرى فتصبح غالية وغير مجدية  مما قد يؤدي الى فشل هذه التجارة والمشكلة الأخرى هو شركة التوصيل فلايوجد وقت محدد للتوصيل  فما عليك الا ان تنظر يوما كاملا ولاتخرج من البيت حتى يتكرم السائق بمهاتفتك لتتفاجأ بان التوصيل قد يكون مع وقت الغروب فتكون مدة اننظارك هباءا منثورا لذا اقترح  ان تكون الشركات اكثر مصداقية بالاعلان وجودة البضاعة وعلى شركة التوصيل  ان تخير الطالب بالوقت المناسب للتوصيل لان الانسان الاردني ليس تافها لا عمل لديه الا انتظار صلاح الدين الايوبي للقدوم اليه ليسلمه البضاعة فمتى يرتقي البعض بالتعامل الصادق واحترام وقت طالب البضاعة وعليهم تحديد سعر توصيل منطقي لان الشركة تجمع الطلبات حسب المنطقة الجغرافية وتوزعها على مندوبيها .

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023