وزيرا المياه والطاقة يكشفان عن سلسلة تفاهمات ومباحثات مع سوريا وزير المياه: سد الوحدة شمالي الأردن لم يمتلئ منذ سنوات الخارجية تتابع وفاة 3 أطفال أردنيين بحادث سير في السعودية وزير الطاقة السوري: زيادة كميات الغاز التي سترسل عبر الأردن إلى سوريا الأردن وسوريا يبحثان تشكيل فريق مشترك لرفع قدرة الربط الكهربائي الموافقة على تسوية 858 قضية عالقة بين مكلفين والضريبة انتهاء المهلة القانونية لمنتحلي صفة صحفي أو إعلامي الموافقة على أسس جديدة لغايات منح المستثمرين الجنسية أو الإقامة اللواء الحنيطي يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية مناقشة رسالة ماجستير في إدارة الأعمال الدولية بجامعة جرش للباحث العنزي "هيئة الطاقة" تتلقى 388 طلبا للحصول على تراخيص خلال أيار الماضي وزير الصحة يفتتح مركز صحي الشوبك الشامل رئيس النيابة العامة يقرر حظر النشر في قضية التسمم الكحولي ترامب: "إسرائيل" وافقت على شروط هدنة في غزة مدتها 60 يوما المقاومة الفلسطينية في غزة تُكبد الاحتلال خسائر فادحة خلال حزيران

القسم : بوابة الحقيقة
الله الله عليك يا أردن
نشر بتاريخ : 3/25/2020 8:29:17 PM
: المهندس رابح بكر


رغم أن عدد الإصابات بفيروس الكورونا تجاوزت المئة إصابة بقليل والحمد لله ومصدرها من خارج الاردن وليس من داخله الا اننا نفتخر وسنبقى نفتخر بأردننا العظيم وقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية وشعبه الطيب الكريم المتماسك على هذه الروح والمعنوية التي لامثيل لها في دول عظمى حسب ما يسمّون أنفسهم وفايروس صغير لايرى بالعين المجردة اثبت هشاشة عظمتهم فلاعظمة لغير الله ويكفينا فخرا ان قيادتنا كانت سبّاقة في اخذ الحيطة والحذر  الا أنها لم ولن تمنع أبناء شعبها في الخارج للعودة إلى بلدهم رغم صعوبة القرار ورغم ذلك اتخذت من الفنادق المصنفة خمسة نجوم والمعروفة عالميا مسكنا لهم وتحملت تكاليف ذلك ويكفينا فخرا هبّة الشركات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والأشخاص لمن يرغب بما قامت به من تبرعات لوزارة الصحة لتثبت للناس كافة رغم قرارات الحكومة من رفع الضرائب والاسعار والرسوم وغيرها مما  نغّص على حياة لشعب  من الحكومات المتعاقبة الا انه عند المحن والصعاب فالكل يفدي الاردن بماله وأروحه ويكفينا فخرا بان كل ما يحتاجه الشعب من مواد غذائية اساسية قد توفر ويكفينا فخرا ما نراه من مبادرات من الاخيار الكرام وهم يتواجدون في الميدان لتوزيع الخبز والغذاء والدواء مجانا على الفقير والغني بسبب منع التجول في الشوارع والزامهم البيوت ويكفينا فخرا بان الدول الأخرى أصبحت تكتب عن الاردن العظيم وتتغنى به وصدقت مقولة مليكنا الراحل الملك حسين طيب الله ثراه سيأتي يوم يتمنى كل واحد بأن يكون اردنيا ويكفينا فخرا بان يلبي أفراد الجيش نداء الوطن ونزل إلى الشوارع ليس مجاكرة ولا عقوبة لهذا الشعب بل حماية له من مرض فتاك يسرح  ويمرح  في دول العالم متجاوزا الحدود وبلاتأشيرات ولا حواجز أمنية وعسكرية ووحد العالم عدوا وصديقا فالكل يسعى لاكتشاف دواء  يقضي عليه لتوزيعه للعالم كافة بلا أنانية ولا احتكار من أحد ولن يسمح لأحد احتكار ذاك العلاج ان وجد وهنيئا لنا بان زالت دعاية كشرة الأردنيين على وجوههم  مما نقرأ وتسمع من دعابات ومزحات على مواقع التواصل الاجتماعي بحيث أصبح مواطنو الدول المجاورة يسرقونها منّا وان كان هذا الشيء لا يعجب البعض بعدم جواز المزح والنكت ايام الكوارث الا اني أراها تخفف من الضيق والضجر على الشعب وليس كلها ويكفينا فخرا بالهاشميين وعميدهم قائدنا الفذ الملك عبدالله الثاني المعظم ابن ذاك القائد الذي رحل ولا زالت قلوب الأردنيين تنشد بحبه وحكمته فهذا الاسد من ذاك الأسد ادام الله علينا نعمة الأمن والأمان في بلد الاطمئنان والحب والوئام واجمل  تحية نهديها لجيشنا المقدام وسلام قف لكل جندي وضابط وقائد من أبناء الاردن الكرام .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023