"شومان" تعلن أسماء الفائزين بجائزتها للباحثين والعلماء العرب في دورتها (43) "الموساد" يدرج قادة حماس في الخارج على قائمة الاغتيالات 17.3 مليار دينار موجودات الضمان الاجتماعي غوشة رئيسا لمجلس النقباء خلفاً للكيلاني اوقاف جرش تكرّم المركز الصيفي القرآني الخصاونة : تقدمت بمشروع للحكومة لتحويل بلديات اربد والزرقاء الى امانة ابو حسان : إربد قادرة على أن تكون العاصمة الاقتصادية للمملكة مياه الأغوار تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن تسويات مالية لإنقاذ المشتركين من انقطاع المياه المناصير لـ "الحقيقة الدولية": إزالة 11 ألف طن نفايات ومشاريع تنموية تنطلق في الكرك ليفربول يشعل الميركاتو.. إيزاك ينتقل إلى "الريدز" في أغلى صفقة بتاريخ الكرة الإنجليزية موقف صلاح ومرموش.. حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026 غرام الذهب "عيار 21" يتخطى الـ 70 دينارا محليا لطلبة التوجيهي جيل 2008 .. تعرفوا على شروط الإعادة ورفع المعدل وبدائل معدل التخصص %21.3 نسبة البطالة في الأردن الجمعية الفلكية: سماء الأردن تشهد الأحد المقبل خسوفا كليا نادرا للقمر
القسم : بوابة الحقيقة
أرحموا معالمنا التاريخية
نشر بتاريخ : 9/20/2023 1:11:23 PM
بروفسور حسين علي غالب بابان


بقلم: بروفسور حسين علي غالب بابان

 

عمر هذا القصر التاريخي أكثر من ألف عام ، هذا ما مكتوب على القصر على لوحة معدنية ، وعلى أحد الجدران هناك من كتب بلون أحمر "أنا أحب فوفو" ، وأحد السياح الأجانب والذي لا يجيد أي كلمة عربية استوقفته الكتابة وسألني عن معنى الكتابة ، لم أستطع أن أكذب عليه لأن الفضول يكاد أن يقتله ، فأجبته ونظر بتعجب وقال لي : هذا الإنسان بالتأكيد مجنون..؟؟

للأسف الكثير من معالمنا التاريخية تتعرض للتخريب والدمار وكذلك للإهمال القاتل بسبب جهل الكثيرين وعدم معرفتهم لقيمتها التاريخية و المعنوية وما تشكله من مصدر دخل لا يستهان به للكثيرين.

أيضا أنني أذكر عندما دخلت في نقاش عقيم مع إنسان جاهل يدعي معرفته بالديانات السماوية العظيمة ، وأن أي تمثال يجب أن يحطم ولا يبقى منها أي أثر ، وهنا أوقفته وذكرت له أن ما يقوله صحيح ولا غبار عليه ، لكن أن كانت هذه التماثيل يتم عبادتها ، ونحن جميعنا يعلم أنه في أوطاننا مكانها هي في المتاحف لكي يطلع عليها السياح العشاق لمعرفة تاريخنا العظيم أكثر منا نحن .

كذلك أذكر أنه في أحد المحافظات العراقية "طبعا دون ذكر أسم المحافظة" ، قام شخص بفتح كشك صغير لبيع المشروبات المختلفة ومنها المشروبات الكحولية ، وما هي إلا فترة قصيرة حتى أصبح المكان مشهور للغاية ومقصد لشاربي المشروبات الكحولية ، وبعد أن ينتهوا يقضون حاجتهم بالقرب من السور التاريخي ، والمرشدين السياحيين يتجنبون الاقتراب من هذا المكان ، حتى لا يتعرض السياح للمضايقات والمشاكل من المتواجدين هناك ليل نهار .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025