وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 18 – 5- 2025 تحذير أمريكي: أطعمة "صحية" شائعة مليئة بالسموم المرتبطة بالسرطان والتوحد واشنطن قد ترسل مدققين لتقصي مصير مليارات الدولارات المرسلة إلى أوكرانيا مهندسون أستراليون يطورون جهازًا عصبيًا يحاكي الدماغ البشري بقدرات فائقة المباحث الجنائية تبدأ حصر أضرار الاشتباكات الأخيرة في طرابلس وتدعو للإبلاغ عن مخلفات الحرب علماء روس يبتكرون مركبات عضوية جديدة بفعالية تسكين قوية وسمية منخفضة علماء الفلك يكشفون: نهاية العالم أقرب بكثير مما كنا نتوقع دراسة تكشف: الرجال أكثر عرضة للوفاة بـ "متلازمة القلب المكسور" رغم شيوعها بين النساء الكشف عن راتب هويسن مع ريال مدريد الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة خلال الأيام القادمة " الباقورة والعقبة الاعلى " .. "الأرصاد" : ذروة الكتلة الحارة أول قرار لإدارة ليفربول بعد إعلان أرنولد رحيله عن الفريق دراسة تحذر من تأثير محتمل لبديل السكر "الإريثريتول" على القلب والدماغ الجيش الليبي ينفذ عملية نوعية ويحرر جنوده الأسرى ويكبد المعارضة التشادية خسائر فادحة توجيه الاتهام إلى 31 شخصًا في قضية قتل "رحمة لحمر" بتونس.. بينهم رجل أعمال بارز
بقلم: بروفسور حسين علي غالب بابان
نعم هناك تضخم سكاني مفرط ، وبطالة متفشية خصوصا عند شريحة الشباب ،وغلاء معيشة يثقل كاهل بعض شرائح المجتمع وليس كله، ومشاريع لا تعد ولا تحصى تنتظر التنفيذ حسب ما يتوفر في ميزانية الحكومة ، لكن رغم كل هذا فأن الأردن بألف خير ، وقد يسألني أحد القراء الكرام لموضوعي القصير هذا ، بعد أن ذكرت كل هذه المشاكل في مقدمتك القصيرة ، لماذا أنت متفائل وتذكر بأن الأردن بألف خير..؟؟
وجوابي هو ببساطة بسبب "جلالة الملك عبد الله الثاني"، الذي جعل من وطنه واحة للأمن والأمان ، وبعدها تأتي الحلول الواحدة تلو الأخرى لمختلف المشاكل العويصة ،وما أكثر المشاكل التي جاءت وتم حلها ولله الحمد .
أنني مثل غيري متابع لما يدور حولنا من أحداث في منطقتنا التي تشهد كل يوم أحداث عنيفة لم تكن في الحسبان ،وتداعيات الربيع العربي الملتهب التي لم تتوقف حتى يومنا هذا وما أذكره الصغير قبل الكبير يعلم به ، وبقاء الأردن صامدا وبقوة أمام كل هذا فأن الفضل الأول والأخير يعود لـ "جلالة الملك عبد الله الثاني" لأنه أتبع السياسية التي أتبعها أجداده الهاشميين العظام المتمثلة بتحكيم العقل ولغة الحوار والدعوة للسلام والتفكير بالمصلحة الوطنية وحقن الدماء ودفع الضرر بشتى السبل، ولهذا أي مشكلة تواجه الأردن تحل ببساطة وبهدوء .
كلنا نعلم أن الأردن فقير الموارد الطبيعية ، لكن هذه المشكلة تم إيجاد حل لها ، فلقد زرع "جلالة الملك عبد الله الثاني" العلم والمعرفة عند السواد الأعظم من أبناء وطنه عبر دعمه المستمر لهم ، وبات الأردنيين يحتلون مناصب رفيعة في كل مكان يذهبون إليه للعمل خصوصا ، وهكذا أصبح المواطن الأردني الثروة الوطنية التي تم استثمارها ، وبات هذا الوطن ثريا جدا بأبنائه .
الأردن بألف خير وسوف أقولها دوما ولن أتوقف بتاتا، وهذه المملكة سوف تبقى إلى الأبد باقية بفضل الهاشميين وعلى رأسهم "جلالة الملك عبد الله الثاني" حتى "يأخذ الله الأرض وما فيها "، ومن يراهن على غير هذا فهو للأسف الشديد غير مدرك لمجريات الأمور، لأن الأردن نجح بجدارة و بأمتياز في اجتياز الكثير من المصاعب والأزمات ، وسوف يقدم للعالم أجمع دروسا مكتوبة بأحرف من نور عن العدل والمساواة والسعي لتقديم الأفضل لمواطنيه في ظل حكم "جلالة الملك عبد الله الثاني" .