مزحة مراهقين أمريكيين تودي بهما إلى السجن جرش - مسيرات ووقفات شعبية دعما لمواقف الملك ورفضا لتهجير الفلسطينيين المياه : 10 ملايين متر مكعب خزنتها السدود من الامطار وجريان الاودية من المنخفض الاخير نشامى الأمن يسطرون أرقى الصور الإنسانية.. أداء مميز وجاهزية عالية الأردنيون يرفعون الصوت: مع الملك ولا للتهجير ولا للوطن البديل - فيديو الفاو: تراجع أسعار الغذاء العالمية في كانون الثاني ولي العهد في ذكرى الوفاء والبيعة: رحم الله الحسين ونسأل المولى أن يمد بعمر سيدنا ما الفرق بين أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي ووكلاء الذكاء الاصطناعي؟ كاليفورنيا تحت التهديد.. تسارع الانهيارات والأرض تتحرك نحو المحيط أسوشيتد برس: مصر أبلغت واشنطن أن اتفاقية السلام مع "إسرائيل" في خطر الأمن يحذر: تماسك للثلوج وانزلاقات على طرق الطفيلة والشوبك الأزهر يرفض تهجير الفلسطينيين: خدع القرن الماضي لن تتكرر الجنائية الدولية تندد بفرض ترامب عقوبات على موظفيها في ذكرى الوفاء والبيعة.. رئاسة الوزراء: "على العهد ماضون" ليفربول يضرب توتنهام برباعية ويبلغ نهائي كأس الرابطة الإنجليزية

القسم : بوابة الحقيقة
التعويضات التأمينية الجسمانية من حق المتضرر
نشر بتاريخ : 3/1/2017 11:27:51 AM
: المهندس رابح بكر


بقلم: المهندس رابح بكر

التغطيات التأمينية الجسمانية في تامين ضد الغير قررتها هيئة التامين سابقا ادارة التامين حاليا لضمان حقوق  المتضرر  من الحادث وهو الاكثر حاجة للعطف والحماية خاصة بعد تكرار حالات التهرب من المسؤولية الاجتماعية بعد خروج المتسبب من السجن  وقد يتنصل ايضا  كفلاء ضمان تنفيذ بنود العطوة العشائرية من المسؤولية  وكأن همهم الفشخرة الكاذبة والاستعراض الصوري امام الحضور ولمثل هذه  الحالات يجب ان لاتضع شركات التامين نفسها كطرف في الالتزامات والعطوات العشائرية من خلال ما تقوم به من اجبار حضور الطرفين وتوقيعهما معا لكي تبدأ النظر في المطالبة المقدمة اليها علما ان المطلوب منها هو ضمان حق المتضرر بالدرجة الاولى ومن خلال فواتيره التي تثبت دفعه لها  اما اشتراط حضور المتسبب فقد اخترعه احد مدراء دوائرالحوادث لمصلحته الشخصية وللاسف بدأت الشركات الاخرى بالتقليد الاعمى له واصبح عرفا سيئا لايمس لعلم وصناعة التامين بشيء  .

فعندما يتقدم المتسبب بفواتير المستشفى الى دائرة المطالبات فان جل همه هو حصوله على ما دفعه للمستشفى وقد يصل الى  السقف المبين في وثيقة التامين في الوقت نفسه قد يكون المتضرر قد دفع باقي العلاج بنفسه لعدم التزام الطرف الاخر بشروط العطوة وتهربه منها لذلك فمن الاولى تغطية فواتير المتضرر ودفع حقوقه اولا ومن ثم النظر في فواتير المتسبب لاكمال ما بقي من السقف العلاجي لذلك فان حضور المتضرر وحده كاف لحل المطالبة اما حضور المتسبب وحده فليس كاف الا بحضور المتضرر لكي لايضيع حقه وواجب موظف الحوادث استلام المطالبة ودراستها من الناحية التأمينية وضامنا  لحق المتضرر  .

لذلك فعلى ادارة التامين الغاء هذا العرف اللاقانوني والمجحف بحق المتضرر فورا وخاصة ان من اوجده كان يريد به المماطلة في الدفع او لاعطاء صديقه المتسبب   كامل ما دفعه للمستشفى على حساب حقوق المتضرر ويأتي هذا الالغاء  من اجل الرقي بقطاع التامين وجودة أدائه.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023