ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : بوابة الحقيقة
هواتف حوادث شركات التأمين لا ترد!
نشر بتاريخ : 9/11/2021 9:01:54 AM
: المهندس رابح بكر



انتشرت ظاهرة مؤسفة بين دوائر الحوادث في شركات التأمين بعدم إنهاء وتحديد قيمة التسوية المالية في نفس اليوم بحجة تسعير القطع وتقدير أجور العمل ليعود المتضرر حاملا بطاقة مراجعة ورقم هاتف دائرة الحوادث للاتصال بهم في اليوم التالي لتبدأ معركة الوصول إلى رد من الموظف المختص فيصبح الوصول إلى الرئيس الأمريكي أسهل بكثير من رد الموظف على  الهاتف ومن الشركات من تخصص دائرة اسمها خدمة العملاء لا حول ولا قوة لهم وظيفتهم تحويل المكالمة للموظف المختص الذي لايرد وتعيد المحاولة عدة  مرات دون جدوى  ولا اعلم كيف كانت الشركات تنهي ملف الحادث في نفس اليوم الا اذا حصل خلاف بينهما ليبقى المتضرر في حيرة من أمره لايعرف ما هو الحل ويبدو أن مخترع هذه الطريقة يريد أن يضع المتضرر  أمام امر واقع اذا تم الرد بعد عدة محاولات قد تأخذ أياما فإما القبول بتقديراتهم او ولادة خلاف يخدم الشركة بالمماطلة ونحن في القرن الواحد والعشرين وندّعي سرعة الإجراءات والعمل على الاون لاين ونطلب من العميل عدم الصراخ والمضحك المبكي ان موظفة خدمة العملاء تأخذ رقم واسم المتضرر لمعاودة الاتصال به لكن هذا لم يحدث  علما بأن إنهاء الإجراءات بنفس اليوم أفضل بكثير من تأجيلها لان المتضرر سيقبل  بما هو مطروح عليه قبل الاستيضاح والسؤال عن كلفة الإصلاح وحقوق أخرى لم يذكرها الموظف فهل حقيقة شركات التأمين تسعى لردم فجوة الخلاف بينها وبين المواطن ؟؟؟!!!  فاين البنك المركزي من هذه الإجراءات وانا اعلم انه لم يبدأ عمله كاملا بعد لحداثة استلامه لمراقبة أعمال شركات التأمين والله يعين المتضرر على ما ابتلي به من ضرر لمركبته ومماطلة في إجراءات ملف الحوادث فلا يجوز ربط حل الملفات بموظف واحد اذا غاب او اجتمع مع المدير العام تتوقف الأعمال والحياة  .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025