بعشرة لاعبين.. ريال مدريد يخرج من عنق الزجاجة أمام ريال سوسييداد "الخيرية الهاشمية": أكثر من 8664 شاحنة مساعدات مرسلة لقطاع غزة رغم المعيقات الصفدي وفيدان: أهمية قمة الدوحة لبلورة موقف موحد ضد عدوان الإحتلال إحباط محاولة تسلل شخص بعد تطبيق قواعد الاشتباك اندلاع حريق في شاحنة بسحم الكفارات والأهالي يهرعون للمساعدة (فيديو) إتلاف 5 أطنان أجبان فاسدة وإغلاق مصنع غير مرخّص بعمّان العيسوي: الأردن بقيادة الملك يرسخ التحديث ويضع فلسطين والقدس في صميم رسالته طاهر العدوان يكتب: مطلوب خطوات عملية ردًا على الدولة المارقة تكريم فرق عمل كلية الكرك لنيل شهادة ضمان الجودة رئيس لجنة جرش: مرافق البلدية ركيزة أساسية لخدمة المجتمع المحلي المومني يحث الشباب على التصدي للشائعات وخطاب الكراهية مواطنون يعقبون على تصريح وزير المياه حول "عدادات الهواء": من يتحمل المسؤولية؟ بعد تقرير "الحقيقة الدولية".. تشكيل لجنة تحقيق وإغلاق "عمارة عزيزة" المهجورة في مادبا مادبا: تدخلات أعضاء سابقين تربك عمل المجالس البلدية المعيّنة مرشح عمدة نيويورك يتوعد باعتقال نتنياهو إذا دخل المدينة
القسم : بوابة الحقيقة
الوزارة والنقابة وتغليب المصلحة الوطنية
نشر بتاريخ : 9/21/2019 8:00:56 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


مما لا شك فيه أن دخول اضراب المعلمين اسبوعه الثالث يؤرق الجميع، في ظل استمرار تعطل طلبة المدارس الحكومية عن تلقي العلم والمعرفة، وعدم بزوغ أي بوادر للانفراج القريب وعودة أبنائنا لمدارسهم.

كتب الكثيرون عن موضوع الإضراب، والجميع يدرك ويقر بشرعية مطالب نقابة المعلمين، وفي نفس الوقت يقر بصعوبة تنفيذها الآن، نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن والمنطقة والعالم أجمع.

يقر الكثيرون أيضا بأن هنالك خلل أو عدم توازن بسلم الرواتب في القطاعات الحكوميه المختلفة، وضرورية العمل الجاد على تسويتها مع مراعاة خصوصية كل عمل. 

ولكن هذا كله لا يبرر الاستمرار في الاضراب واستغلال الطلبة كوسيلة ضغط على الحكومة، فلا بد من عودة التدريس الى مدارسنا الحكومية أسوة بالمدارس الخاصة والدولية ومدارس الثقافة العسكرية، والجلوس الى طاولة المفاوضات والبحث عن الحلول الممكنة والتي تخدم المعلم وتعزز من مكانته العلمية والاجتماعية.

أما ما يجري الآن والمتمثل بعدم سماع الأطراف المتحاورة لبعضها وتمركز كل طرف وإصراره على مطالبه، أدخلنا في حلقة مغلقة ودوامة دون مراعاة لمصلحة الطلبة والمصالح الوطنية العليا.

ما يقلق أيضا أن يصل الأمر الى مرحلة التحدي وكسر العظم، علما بأننا نبحر في قارب واحد، وأي خلل فيه يهلكنا جميعا.

الحل الطبيعي والمطلوب الآن فك وإنهاء الاضراب وعودة أبنائنا لمقاعدهم الدراسية، واستمرارية الحوار للوصول لحلول ترضي الجميع.

حمى الله بلدنا الحبيب " الأردن" من كل مكروه وسخر له من أبنائه من يسعون لرفعته والذود عن حماه بالغالي والنفيس.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025