بعشرة لاعبين.. ريال مدريد يخرج من عنق الزجاجة أمام ريال سوسييداد "الخيرية الهاشمية": أكثر من 8664 شاحنة مساعدات مرسلة لقطاع غزة رغم المعيقات الصفدي وفيدان: أهمية قمة الدوحة لبلورة موقف موحد ضد عدوان الإحتلال إحباط محاولة تسلل شخص بعد تطبيق قواعد الاشتباك اندلاع حريق في شاحنة بسحم الكفارات والأهالي يهرعون للمساعدة (فيديو) إتلاف 5 أطنان أجبان فاسدة وإغلاق مصنع غير مرخّص بعمّان العيسوي: الأردن بقيادة الملك يرسخ التحديث ويضع فلسطين والقدس في صميم رسالته طاهر العدوان يكتب: مطلوب خطوات عملية ردًا على الدولة المارقة تكريم فرق عمل كلية الكرك لنيل شهادة ضمان الجودة رئيس لجنة جرش: مرافق البلدية ركيزة أساسية لخدمة المجتمع المحلي المومني يحث الشباب على التصدي للشائعات وخطاب الكراهية مواطنون يعقبون على تصريح وزير المياه حول "عدادات الهواء": من يتحمل المسؤولية؟ بعد تقرير "الحقيقة الدولية".. تشكيل لجنة تحقيق وإغلاق "عمارة عزيزة" المهجورة في مادبا مادبا: تدخلات أعضاء سابقين تربك عمل المجالس البلدية المعيّنة مرشح عمدة نيويورك يتوعد باعتقال نتنياهو إذا دخل المدينة
القسم : بوابة الحقيقة
إغتيال للشخصيات وجلد للذات
نشر بتاريخ : 8/3/2019 4:18:42 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
 
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

ظاهرة خطيرة بدأت تتفشى في المجتمع وتنذر بشؤم على الجميع، ألا وهي عدم إحترام الكبير والترحيب المفرط بالجديد، وقذف المنتهي صلاحياته بالشتائم والتهم وعدم إحترامه، وبهذا أصبح المجتمع برمته – إلا من رحم ربي – منافقا، وهذا مرض خطير يأكل الأخضر واليابس، وينذر بهدم القيم والمبادئ التي تربينا عليها.

فلقد أصبح الكثيرون يربطون مدحهم او عدم ذمهم لهذا او ذاك المسئول بمقدار النفع والفائدة التي يجنيها منه، فأصبحنا وللأسف الشديد لا نتمنى الخير لبعضنا، بل على العكس من ذلك نتمنى الشر وزوال رحمة ربك عنهم. 

ولقد أصبح البعض ينتظر فترة إحالة هذا او ذاك المسئول على التقاعد ليتشمت به ويلعنه بأقبح الصفات والتي غالبا ما تكون ليست فيه، وبهذا بدأنا بالانحدار الأخلاقي، وبدأت صفات المنافقين تتأصل وتتعمق لدى الكثيرين، وأحيانا كثيرة تكون بمباركة شعبية أو غيره.

بالأمس كنا نستقبل هذا الشخص أحسن استقبال ونمدحه بأحلى الكلام وأعذبه واليوم أصبحنا نطلق عليه الشتائم والإشاعات الهدامة والتي تعمق الشرخ والهوة بين أفراد المجتمع الواحد، وتقضي على أواصر الرحمة والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع.

اذا لم نتنبه لهذا الظاهرة الهدامة، نصبح في واقع يفقد المجتمع فيه إنسانيته ويهوي بأخلاقه بدلا من أن يسموا بها، وبهذا نصبح من الشعوب الملعونة والمطرودة من رحمة الخالق، فمن لا يرحم الناس لا يرحم، ومن يشتم الآخرين يشتم.

لعن الله المنافقين أينما كانوا وأعاذنا الله وإياكم من صفاتهم وأخلاقهم.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025