. إغتيال للشخصيات وجلد للذات

وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 1- 10 -2023 القبول الموحد : بدء تقديم طلبات "إساءة الاختيار" و" الانتقال" من تخصص إلى آخر - رابط الرئيس الصربي: لا نعتزم إصدار أوامر لقواتنا بدخول كوسوفو ولا نريد الحرب إيطاليا وليبيا تستأنفان الرحلات الجوية التجارية بعد توقف دام 10 سنوات الجيش الروسي يوجه ضربات صاروخية دقيقة على أهداف للقوات الأوكرانية النواب الأميركي يوافق على مقترح يمنع الإغلاق الحكومي البلقاء التطبيقية تعلن عن تخصصات لم تطرح في القبول الموحد ماتيب يفسد صمود "9 لاعبين" من ليفربول أمام توتنهام الأردن يدين تكرار إحراق المصحف في السويد: تأجيج للكراهية والعنف باريس يتعثر أمام متذيل ترتيب الدوري الفرنسي البلقاء التطبيقية : إعلان الدفعة الأولى من الطلبة المرشحين للقبول على النظام الموازي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة الهزيمة الأولى.. مانشستر سيتي يسقط في معقل الذئاب كريستال بالاس يفاجئ مانشستر يونايتد في عقر داره 8404 طلاب ترشحوا للقبول الموحد في “الدبلوم”

القسم : بوابة الحقيقة
إغتيال للشخصيات وجلد للذات
نشر بتاريخ : 8/3/2019 4:18:42 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
 
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

ظاهرة خطيرة بدأت تتفشى في المجتمع وتنذر بشؤم على الجميع، ألا وهي عدم إحترام الكبير والترحيب المفرط بالجديد، وقذف المنتهي صلاحياته بالشتائم والتهم وعدم إحترامه، وبهذا أصبح المجتمع برمته – إلا من رحم ربي – منافقا، وهذا مرض خطير يأكل الأخضر واليابس، وينذر بهدم القيم والمبادئ التي تربينا عليها.

فلقد أصبح الكثيرون يربطون مدحهم او عدم ذمهم لهذا او ذاك المسئول بمقدار النفع والفائدة التي يجنيها منه، فأصبحنا وللأسف الشديد لا نتمنى الخير لبعضنا، بل على العكس من ذلك نتمنى الشر وزوال رحمة ربك عنهم. 

ولقد أصبح البعض ينتظر فترة إحالة هذا او ذاك المسئول على التقاعد ليتشمت به ويلعنه بأقبح الصفات والتي غالبا ما تكون ليست فيه، وبهذا بدأنا بالانحدار الأخلاقي، وبدأت صفات المنافقين تتأصل وتتعمق لدى الكثيرين، وأحيانا كثيرة تكون بمباركة شعبية أو غيره.

بالأمس كنا نستقبل هذا الشخص أحسن استقبال ونمدحه بأحلى الكلام وأعذبه واليوم أصبحنا نطلق عليه الشتائم والإشاعات الهدامة والتي تعمق الشرخ والهوة بين أفراد المجتمع الواحد، وتقضي على أواصر الرحمة والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع.

اذا لم نتنبه لهذا الظاهرة الهدامة، نصبح في واقع يفقد المجتمع فيه إنسانيته ويهوي بأخلاقه بدلا من أن يسموا بها، وبهذا نصبح من الشعوب الملعونة والمطرودة من رحمة الخالق، فمن لا يرحم الناس لا يرحم، ومن يشتم الآخرين يشتم.

لعن الله المنافقين أينما كانوا وأعاذنا الله وإياكم من صفاتهم وأخلاقهم.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023