النصف الأول من عام 2025.. تغيرات خطيرة في الأقصى والقدس استشهاد 27 فلسطينيا بنيران الاحتلال في غزة بينهم 12 من منتظري المساعدات العيسوي: الأردن ثابت أمام العواصف والرؤية الملكية تصنع من التحديات فرصًا سفيرة جمهورية جنوب أفريقيا تزور غرفة تجارة الكرك قرار خفض جمرك المركبات - تصحيح بنية مشوهة طالما اشتكى منها الأردنيون – تقرير تلفزيوني بدء تسجيل طلبة الصف الأول الأساسي المنصة الإلكترونية - رابط ترقيات في وزارة التربية والتعليم شملت 2070 معلماً وإدارياً الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول تحذير صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأمن يعلن أسماء المشروبات الكحولية التي تم سحبها من الأسواق المياه: ضبط اعتداءات في الحلابات والضليل وحفارات مخالفة بجرش والمفرق الأمن:إحالة قضية التسمم بـ ( الميثانول) إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى ارتفاع مقلق بإصابات السحايا في قطاع غزة الصحة لـ" الحقيقة الدولية " 50 اصابة بمادة الميثانول 10 منها حرجة أرباح قياسية للهلال.. كم حصد بعد الفوز التاريخي على مانشستر سيتي؟!

القسم : بوابة الحقيقة
الجامعات.. المديونية والهيكلة
نشر بتاريخ : 7/1/2019 3:11:07 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات



بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

تعاني معظم جامعاتنا الوطنية من عجز مالي متراكم، جعل اهتمامات رؤسائها تنصب حول كيفية تأمين الرواتب للعاملين فيها، حيث تبدأ المعاناة  مع بداية كل شهر وتتنفس الإدارة قليلا عند تأمين رواتب الشهر الحالي وسرعان ما تبدأ بالتفكير بطريقة تأمين تلك الرواتب للشهر الذي يليه وهكذا، وفي غياب واضح للتفكير او الاهتمام بالبحث العلمي وتطويره والذي يتطلب أيضا الإنفاق المالي وهو مالا يتوفر في حسابات تلك الجامعات حيث أن معظمها مكشوفة إلا من رحم ربي.

يضع بعض الزملاء اللوم على نفقات الجسيم والتي تعتبر مكرمة ملكية لأبناء المصابين والمتوفين والشهداء من أفراد قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية، متناسين ان سبب هذا العجز يعود إلى سياسات بعض الرؤساء بتعيين عدد كبير من الاداريين وأحيانا أعضاء الهيئة التدريسية و فوق الطاقة الاستيعابية للجامعة، ضاربين بمتطلبات هيئة الاعتماد عرض الحائط.

السبب الثاني والجوهري ان معظم جامعاتنا الوطنية وخصوصا الطرفية منها، تعتبر عبئا على الموازنة ومنذ تأسيسها، ولا اريد ان أخوض بأسباب انشائها لأنها معروفة للجميع، وكان من المتوقع ان تكون هذه الجامعات غير قادرة على إدارة أمورها بدون الدعم الحكومي المغدق.

الحل يكمن إما في استمرارية الدعم الحكومي لها لتحقيق الأهداف التي أسست من أجلها او بضمها لجامعات أخرى قريبة منها بحيث تكون إحدى كلياتها المتخصصة وبشرط عدم تكرار التخصصات بينها وبين الجامعة الأم.

بما يتعلق بموضوع مجالس الأمناء والذي يدافع عنه بعض الزملاء، يرى الكثيرون ضرورة حلها وإعادة هيكلتها لأنها وحسب اعتقادهم اخفقت في تحقيق الأهداف التي تم انشاؤها من أجله، وكان ذلك واضحا لهم ومن خلال تنسيبات بعض تلك المجالس بتعيين رؤساء الجامعات وأعضاء مجالس العمداء.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023