إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة الجريمة في ايرلندا والصلح في الرمثا.. عشيرة البشابشة تتنازل عن حقوقها في قضية قتل مهرجان جنى العسل ومنتوجاته في جرش
القسم : بوابة الحقيقة
إصلاح التعليم.. مجالس الحاكمية
نشر بتاريخ : 3/12/2019 7:27:34 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

تعتبر مجالس الحاكمية في جامعاتنا الوطنية بأنواعها الثلاث: مجلس العمداء  (المجلس التنفيذي) ومجلس الجامعة (المجلس التشريعي) ومجلس الأمناء (المجلس الرقابي)، الجهات المسئولة عن العملية التعليمية والتشريعية ومتابعة الأداء بهدف الحصول على أفضل النتائج بجعل منابرنا العلمية واحات للإبداع العلمي والتميز وصولا الى مصاف الجامعات العالمية العريقة.

مجلس العمداء في معظم جامعاتنا مازال يعكس رؤى وتوجهات رئيس الجامعة كونه من يعين ويعزل أعضاءه بمباركة من مجلس الأمناء. وما دام العميد يسعى لنيل رضى رئيسه فإنه سيوافقه الرأي ويحاول الابتعاد عن إبداء الآراء التي قد تختلف مع توجهاته، وفي المحصلة نحصل على مجلس برئيس فقط.

اذا أردنا تفعيل هذا المجلس فلابد من تعديل التشريعات بحيث يصبح العمداء منتخبين من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في كلياتهم، وبذلك نضمن حرص العميد على مراعاة مصلحة الكلية حتى وان اختلفت عن توجهات رئيسه، وبهذا يتحسن أداؤهم ويصبح أكثر مهنية. 

إذا تم إنتخاب العمداء من قبل زملائهم وليس تعيينهم من قبل الرئيس نحصل على مجلسين بفعالية عالية وهما مجلس العمداء ومجلس الجامعة،لأن العمداء يشكلون الغالبية في هذين المجلسين.

المجلس الرقابي وهو مجلس الأمناء شابه الكثير من التشوهات في تشكيلته الأخيرة حيث تم انضمام أعضاء جدد له من الصناعة وأهل الخبرة بدرجات علمية أولى وهي البكالوريوس، مهمتهم مع زملائهم في المجلس، مراقبة أداء رئيس الجامعة ومجلس العمداء ممن يحملون رتبة الأستاذية، والتنسيب بتعيين أو عزل الرئيس، بالإضافة الى تعديل الأنظمة والتشريعات وإقرار الموازنة، والتنسيب لمجلس التعليم العالي وهيئة الاعتماد بفتح وتجميد التخصصات، وهذا يتطلب الإلمام الكبير بأسرار العملية التعليمية والخبرة العلمية في مجال البحث والتطوير.

فلا بد من تعديل تشريعات مجلس الامناء بما يتعلق بعضويته بحيث لا يسمح لمن يحمل دون درجة الدكتوراه أن يكون عضوا فيه، حرصا على تطوير العملية التعليمية والارتقاء بالخطط والبرامج الأكاديمية وصولا الى أداء متميز في مراقبة اداء المجالس الأخرى. 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025