. إتقان العمل والبركة في الرزق

وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 1- 10 -2023 القبول الموحد : بدء تقديم طلبات "إساءة الاختيار" و" الانتقال" من تخصص إلى آخر - رابط الرئيس الصربي: لا نعتزم إصدار أوامر لقواتنا بدخول كوسوفو ولا نريد الحرب إيطاليا وليبيا تستأنفان الرحلات الجوية التجارية بعد توقف دام 10 سنوات الجيش الروسي يوجه ضربات صاروخية دقيقة على أهداف للقوات الأوكرانية النواب الأميركي يوافق على مقترح يمنع الإغلاق الحكومي البلقاء التطبيقية تعلن عن تخصصات لم تطرح في القبول الموحد ماتيب يفسد صمود "9 لاعبين" من ليفربول أمام توتنهام الأردن يدين تكرار إحراق المصحف في السويد: تأجيج للكراهية والعنف باريس يتعثر أمام متذيل ترتيب الدوري الفرنسي البلقاء التطبيقية : إعلان الدفعة الأولى من الطلبة المرشحين للقبول على النظام الموازي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة الهزيمة الأولى.. مانشستر سيتي يسقط في معقل الذئاب كريستال بالاس يفاجئ مانشستر يونايتد في عقر داره 8404 طلاب ترشحوا للقبول الموحد في “الدبلوم”

القسم : بوابة الحقيقة
إتقان العمل والبركة في الرزق
نشر بتاريخ : 2/26/2019 6:21:27 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


يعتبر إتقان العمل من المبادىء الرئيسية التي أجمعت عليها جميع الأعراف بغض النظر عن مصدرها، فهو يعتبر علامة الجودة التي تتميز بها فئة معينه عن غيرها أو أمة عن أخرى.

ويعتبر الاتقان في العمل وإجادته بغض النطر عن نوعه، دافعا لرضى النفس وإستقرارها، ومصدر قدوة للآخرين، وفي المحصلة إستقامة المجتمع وديمومة أمانته ونزاهته، فالشعوب المتقدمة بغض النظر عن دينها ومنهجها تعتبر إتقان العمل من الأبجديات والضروريات وخلاف ذلك يعتبر عملا مستهجنا وغريبا.

إن جميع الشرائع السماوية بما فيها ديننا الحنيف حثت على إجادة العمل وإتقانه وتعتبره جالبا للخير والبركة في الرزق.

 الغريب في الأمر أننا كلنا تعلمنا النصوص الشرعية التي تحث على الإخلاص في العمل وتخصيص أوقات العمل للعمل فقط ونستذكرها جيدا ولكن في التطبيق نطبق نصوص أخرى لا نعلم من أين مصدرها، هدفها إضاعة وقت العمل في غير العمل المخصص، وإستباحة المال العام، والتحجج بالضرائع المختلفة كالمزاج أو إستغلال العبادات لإضاعة وتأخير مصالح العباد، علما بأن العمل يعتبر عبادة وإتقانة فرضا، وإذا أدينا حق العباد وحق الله فيه، أرضينا الخالق وحققنا الراحة والطمأنينة، وفي المحصلة جعل الله الخير والبركة فيما نجني لقاء العمل المطلوب والمنفذ وخلافا لذلك كان كل مانتلقى من أجرة أو مكافأة سحتا وإثما وانتزعت البركة منه وهو مانعاني منه في هذه الايام، حيث أنك تجد أن المال مهما كثر لا يكفي اذا إنتزعت منه البركة وعلى النقيض من ذلك يكفي ولو قل، في حال زرع الله البركة فيه.

جعلنا الله وإياكم من العاملين المتقنين لعملهم وزرع الله البركة فيما نجني لقاء ذلك.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023