إدارة السير: مخالفات عكس السير أودت بحياة 0.5% من ضحايا حوادث 2024 ملفات هامة على أجندة الاجتماع الأول لرئيس لجنة بلدية الرمثا.. فيديو ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز أردوغان: العالم يقف متفرجا على فظائع الاحتلال في فلسطين جرش... الناس عطشى والمياه تغمر الشوارع.. فيديو التربية: نتائج التوجيهي في الثلث الأول من شهر آب صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا زركشات تطلق نشاطاً بيئياً بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى 5 اصابات اثر انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف 798 فلسطينياً استشهدوا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة مجلس البناء الوطني يوصي بتدعيم بناية سكنية بإربد بشكل فوري محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
الحياة عبارة عن مجموعة من المحطات والمواقف التي نعيشها ونمر فيها ونتزود منها بالطاقة، منها ماله الأثر الكبير في صقل شخصيتنا وفكرنا وترك البصمات الواضحة والكبيرة على محطاتنا اللاحقة، وبعضها الآخر لا يعدو كونه وقتا انتهى وقضى وقد يكون وقتا ضائعا.
فحياة الانسان هي الوقت والزمن الذي يمضي من أيام وساعات ودقائق وأحيانا ثواني ونحن في غفلة عن أنفسنا، فإذا ما جلس الانسان مع نفسه واستذكر شريط حياته الفائت ولم يجد فيه ما يستذكره بالخير ويفخر به ويحب سرده لأولاده وأحفاده في لقائه بهم، حينئذ تكون حياته ووقته مضيعة و دون فائدة أو جدوى.
ان ساعاتنا ودقائقنا التي نعيش يجب استغلالها الاستغلال الأمثل وعدم هدرها في مالا يسرنا ولا يزيد من رصيدنا المدخر، فحياتنا ساعات وثواني ونحن محاسبون عليها وفيما قضيناها.
هنالك خطوات يمشيها أو يسير بها الانسان مكرها لسبب او لآخر قد يكون لكسب الرزق، وقد يكون للتزود بالعلم، وقد يكون لتصفية الفكر والذهن، ومهما كانت الأسباب الكامنة وراء تلك الخطوات وان كانت قصريه،فيجب أيضا عدم هدرها وعلى النقيض من ذلك، يجب استغلالها واستثمارها وتحويلها من معاناة الى متعة وإبداع، فالخالق جبل الانسان من بعض طين كل الأرض وهو بتركيبته الفريدة قادر على التأقلم والتعايش مع كل الظروف.
إن الإنسان القادر على التزود من كل محطة بالزاد اللازم سواء كان زادا فكريا ام حياتيا لعبور المحطة التالية، هو الانسان المحظوظ والقوي والذي فهم الهدف والمغزى من وجوده على سطح هذه البسيطة والمتمثل في عبادة الخالق وإعمار الكون.