. محطات قطار حياتنا

وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 1- 10 -2023 القبول الموحد : بدء تقديم طلبات "إساءة الاختيار" و" الانتقال" من تخصص إلى آخر - رابط الرئيس الصربي: لا نعتزم إصدار أوامر لقواتنا بدخول كوسوفو ولا نريد الحرب إيطاليا وليبيا تستأنفان الرحلات الجوية التجارية بعد توقف دام 10 سنوات الجيش الروسي يوجه ضربات صاروخية دقيقة على أهداف للقوات الأوكرانية النواب الأميركي يوافق على مقترح يمنع الإغلاق الحكومي البلقاء التطبيقية تعلن عن تخصصات لم تطرح في القبول الموحد ماتيب يفسد صمود "9 لاعبين" من ليفربول أمام توتنهام الأردن يدين تكرار إحراق المصحف في السويد: تأجيج للكراهية والعنف باريس يتعثر أمام متذيل ترتيب الدوري الفرنسي البلقاء التطبيقية : إعلان الدفعة الأولى من الطلبة المرشحين للقبول على النظام الموازي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة الهزيمة الأولى.. مانشستر سيتي يسقط في معقل الذئاب كريستال بالاس يفاجئ مانشستر يونايتد في عقر داره 8404 طلاب ترشحوا للقبول الموحد في “الدبلوم”

القسم : بوابة الحقيقة
محطات قطار حياتنا
نشر بتاريخ : 11/7/2018 3:52:15 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

 بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

 

الحياة عبارة عن مجموعة من المحطات والمواقف التي نعيشها ونمر فيها ونتزود منها بالطاقة، منها ماله الأثر الكبير في صقل شخصيتنا وفكرنا وترك البصمات الواضحة والكبيرة على محطاتنا اللاحقة، وبعضها الآخر لا يعدو كونه وقتا انتهى وقضى وقد يكون وقتا ضائعا.

 

فحياة الانسان هي الوقت والزمن الذي يمضي من أيام وساعات ودقائق وأحيانا ثواني ونحن في غفلة عن أنفسنا، فإذا ما جلس الانسان مع نفسه واستذكر شريط حياته الفائت ولم يجد فيه ما يستذكره بالخير ويفخر به ويحب سرده لأولاده وأحفاده في لقائه بهم، حينئذ تكون حياته ووقته مضيعة و دون فائدة أو جدوى.

 

ان ساعاتنا ودقائقنا التي نعيش يجب استغلالها الاستغلال الأمثل وعدم هدرها في مالا يسرنا ولا يزيد من رصيدنا المدخر، فحياتنا ساعات وثواني ونحن محاسبون عليها وفيما قضيناها.

 

هنالك خطوات يمشيها أو يسير بها الانسان مكرها لسبب او لآخر قد يكون لكسب الرزق، وقد يكون للتزود بالعلم، وقد يكون لتصفية الفكر والذهن، ومهما كانت الأسباب الكامنة وراء تلك الخطوات وان كانت قصريه،فيجب أيضا عدم هدرها وعلى النقيض من ذلك، يجب استغلالها واستثمارها  وتحويلها من معاناة الى متعة وإبداع، فالخالق جبل الانسان من بعض طين كل الأرض وهو بتركيبته الفريدة قادر على التأقلم والتعايش مع كل الظروف.

 

إن الإنسان القادر على التزود من كل محطة بالزاد اللازم سواء كان زادا فكريا ام حياتيا لعبور المحطة التالية، هو الانسان المحظوظ والقوي والذي  فهم الهدف والمغزى من وجوده على سطح هذه البسيطة والمتمثل في عبادة الخالق وإعمار الكون.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023