أمير قطر: إذا كانت "إسرائيل" تريد اغتيال قيادات حماس فلماذا تفاوضها انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة لبحث الهجوم "الإسرائيلي" على قطر نتنياهو لا يستبعد شن المزيد من الضربات على قادة حماس الملك يصل إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة جرش: شاب يصارع الموت بعد لدغة أفعى سامة 5 دنانير.. سألنا الناس شو بتقدروا تشتروا فيهم في العاصمة عمّان؟ تقرير تلفزيوني الملك يغادر إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة 139 مليون دينار تكلفة تثبيت أسعار الخبز للعام الحالي بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2025 مياه المفرق لـ"الحقيقة الدولية": حفر آبار جديدة لإنقاذ المحافظة من العجز المائي "الغذاء والدواء" تؤكد استمرار تطوير أعمال الرقابة والتفتيش وفق أعلى المعايير وزير الأشغال يتفقد الواقع المروري في منطقتي خريبة السوق والجويدة عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض.. ولا تأثير على المنطقة العربية البدور يطلق من البشير " نموذج رضا المريض " بلدية باب عمان تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن مشروع منتزه بيئي ضخم لجذب السياح- فيديو
القسم : بوابة الحقيقة
محطات قطار حياتنا
نشر بتاريخ : 11/7/2018 3:52:15 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

 بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

 

الحياة عبارة عن مجموعة من المحطات والمواقف التي نعيشها ونمر فيها ونتزود منها بالطاقة، منها ماله الأثر الكبير في صقل شخصيتنا وفكرنا وترك البصمات الواضحة والكبيرة على محطاتنا اللاحقة، وبعضها الآخر لا يعدو كونه وقتا انتهى وقضى وقد يكون وقتا ضائعا.

 

فحياة الانسان هي الوقت والزمن الذي يمضي من أيام وساعات ودقائق وأحيانا ثواني ونحن في غفلة عن أنفسنا، فإذا ما جلس الانسان مع نفسه واستذكر شريط حياته الفائت ولم يجد فيه ما يستذكره بالخير ويفخر به ويحب سرده لأولاده وأحفاده في لقائه بهم، حينئذ تكون حياته ووقته مضيعة و دون فائدة أو جدوى.

 

ان ساعاتنا ودقائقنا التي نعيش يجب استغلالها الاستغلال الأمثل وعدم هدرها في مالا يسرنا ولا يزيد من رصيدنا المدخر، فحياتنا ساعات وثواني ونحن محاسبون عليها وفيما قضيناها.

 

هنالك خطوات يمشيها أو يسير بها الانسان مكرها لسبب او لآخر قد يكون لكسب الرزق، وقد يكون للتزود بالعلم، وقد يكون لتصفية الفكر والذهن، ومهما كانت الأسباب الكامنة وراء تلك الخطوات وان كانت قصريه،فيجب أيضا عدم هدرها وعلى النقيض من ذلك، يجب استغلالها واستثمارها  وتحويلها من معاناة الى متعة وإبداع، فالخالق جبل الانسان من بعض طين كل الأرض وهو بتركيبته الفريدة قادر على التأقلم والتعايش مع كل الظروف.

 

إن الإنسان القادر على التزود من كل محطة بالزاد اللازم سواء كان زادا فكريا ام حياتيا لعبور المحطة التالية، هو الانسان المحظوظ والقوي والذي  فهم الهدف والمغزى من وجوده على سطح هذه البسيطة والمتمثل في عبادة الخالق وإعمار الكون.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025