تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : مقالات مختاره
الانتخابات المغربية
نشر بتاريخ : 10/13/2016 4:29:44 PM
د. فايز الربيع
د. فايز الربيع

يعود اهتمامي بالمغرب لعدة أسباب من بينها أنني خدمت في المغرب لمدة أربع سنوات وأعرف كثيراً من الشخصيات المغربية ولا زالت تربطني بهم علاقات ، وعندما كنت في حزب الوسط الإسلامي عقدنا إتفاقية تعاون مع حزب العدالة والتنمية المغربي ، لأننا وجدنا أرضية مشتركة معهم ، وكان ذلك أثناء زيارتنا لهم في المغرب ، كما أن في الحزب شخصيات وازنة فكرياً تشارك في المؤتمرات والندوات في الأردن وكانت في مواقع مهمة في الحكومة المغربية، هذا من جانب. أما من جانب آخر فإن التجربة المغربية ، يمكن النظر إليها كتجربة ناجحة في العلاقة بين الحزب والنظام ، هناك خطوط لا يمكن تجاوزها ، والنظام الملكي بالنسبة للحزب المرجعية ، وهي التي يرتبط معها الجيش والأمن والمخابرات وكل ماله علاقة بالبعد الأمني.

ويمكن النظر الى التجربة المغربية أيضاً بمجمل الأحزاب التي تمثل تلاوين المجتمع ، من إسلامية وإشتراكية وليبرالية ، ومن أحزاب تقليدية كحزب الإستقلال والإتحاد الإشتراكي الى الأحزاب الجديدة التي تراوح عدد المقاعد التي حصلوا عليها من مقعد فأكثر ، الى 125 مقعداً والمهم في الأمر أن الأحزاب تقدمت الى الإنتخابات وهي لا تغطي نفسها بغطاء العشيرة ثم تكشف عن نفسها بعد النجاح لأنه ليس مهم أن يصل الإنسان ولكن الأهم كيف وصل ، وماذا أضفنا الى التجربة السياسية ، وهذه الأحزاب أيضاً تقدمت ببرامج ، وستشكل الحكومة والناس ينظرون الى برامجها وكيف يمكن تطبيقها على ارض الواقع ، وبما أنه لا يستطيع حزب واحد أن يحصل على الأغلبية البرلمانية فهو مضطر الى التفاوض مع أحزاب أخرى ، وتقديم برنامج مشترك للبرلمان يمثل الرؤى المختلفة لهذه الأحزاب ، وللمرة الثانية يشكل نفس رئيس الوزراء السابق الحكومة الجديدة ، أو هو في طريقه الى ذلك.

أما رئاسة مجلس النواب فهي تحسم من خلال التكتلات الحزبية وليس من خلال الرؤيا الفردية ، وهكذا تصبح الأحزاب مطلباً شعبياً لأنها البوابة الصحيحة للوصول الى السلطتين التشريعية والتنفيذية ، وتكبر الأحزاب وتنتقل من شجرة المشتل الى الأرض الدائمة ، بأجندتها الوطنية ، وبغض النظر عن خلفياتها الفكرية فهي في المحصلة النهائية ، أحزاب مغربية وطنية ، وكل بلد عربي فيه عشائر وقبائل ، بل وفيه أعراق مختلفة ولكن ذلك لم يمنع من التآلف ، لقد تفاجأت أن صديقي د. سعد الدين العثماني من البربر ، وكان وزيراً للخارجية المغربية ومن خلال حزب العدالة والتنمية ، ولم اكن أعرفه الا واحداً من قيادات حزب العدالة.

هل يمكن أن نشهد في الأردن خلال العقد القادم تجربة تنتخب فيها الناس على أساس البرنامج والكفاءة والأهلية من خلال أحزاب وطنية نحن جديرون وقادرون على إنجاحها.

عن الرأي

low dose naltrexone side effects multiple sclerosis naltrexone alcoholism medication what is low dose naltrexone used for
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023