القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
10/05/2025
توقيت عمان - القدس
5:22:34 PM
أفادت وكالة
"رويترز" نقلًا عن مصادر مطلعة، ببدء بعثة قطرية عملية بحث واسعة النطاق
للعثور على رفات رهائن أميركيين، كانوا قد قتلوا على يد تنظيم "داعش"
الإرهابي في سوريا قبل عدة سنوات. وتأتي هذه الخطوة لتنشيط جهود قائمة منذ فترة
طويلة لاستعادة رفات هؤلاء الضحايا.
وكان تنظيم
"داعش"، الذي سيطر على مناطق شاسعة من الأراضي السورية والعراقية في أوج
قوته بين عامي 2014 و2017، قد أقدم على قتل العديد من الأسرى، بمن فيهم رهائن
غربيون، ونشر تسجيلات مصورة لعمليات الإعدام الوحشية التي ارتكبها.
وأوضحت
المصادر أن فريق البحث والإنقاذ القطري الدولي بدأ عملياته الميدانية يوم الأربعاء
الماضي، برفقة عدد من المسؤولين الأميركيين المختصين. وأضافت أن الفريق القطري،
الذي سبق وأن أرسلته الدوحة لتقديم المساعدة في مناطق الزلازل التي ضربت المغرب
وتركيا في السنوات الأخيرة، تمكن حتى الآن من العثور على رفات ثلاثة أشخاص لم يتم
تحديد هوياتهم بعد.
وذكر أحد
المصادر، وهو مسؤول أمني سوري، أنه لم يتم بعد التعرف على هوية الأشخاص الذين عثر
على رفاتهم، فيما أشار مصدر ثانٍ إلى أنه لم يتضح بعد المدة التي ستستغرقها هذه
المهمة الإنسانية.
وأفاد المصدر
السوري بأن البعثة تركز جهودها في المرحلة الأولية على البحث عن رفات عامل الإغاثة
الأميركي بيتر كاسيج، الذي قام تنظيم "داعش" بقطع رأسه في منطقة دابق
شمالي سوريا في عام 2014. وأكد المصدر الثاني أن العثور على رفات كاسيج يمثل أحد
الأهداف الرئيسية لهذه المهمة.
ويُذكر أن
الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف كانا من بين الرهائن الغربيين
الآخرين الذين قتلهم التنظيم المتطرف، وقد تأكدت وفاتهما في عام 2014. كما قتلت
عاملة إغاثة أميركية أخرى أثناء أسرها لدى تنظيم "داعش"، وقد تم تأكيد
وفاتها في عام 2015.
وفي تعليق لها
على هذه الجهود، قالت ديان فولي، والدة الصحفي جيمس فولي: "نحن ممتنون لكل من
يشارك في هذه المهمة ويخاطر بحياته في ظروف صعبة للغاية لمحاولة العثور على رفات
جيمس والرهائن الآخرين. نشكر جميع المشاركين في هذا الجهد الإنساني".
الحقيقة
الدولية - وكالات