‏أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أن مجاهديها تمكنوا من قنص أربعة جنود صهاينة شرقي مدينة خانيونس كما استهدفوا 24 آلية ودبابات وناقلة جند في خانيونس وبيت لاهيا.

وقالت "القسام" في تصريحات مقتضبة اليوم الأربعاء: "مجاهدو القسام يتمكنون من قنص أربعة جنود صهاينة في محور شرق مدينة خانيونس ويصيبونهم إصابات محققة"

وأضافت بأن مقاتليها استهدفوا "منزلاً تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بقذيفة أفراد والأسلحة الرشاشة في محور شرق مدينة خانيونس، كما استهدفوا ناقلة جند صهيونية ودبابة ميركفاه في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الياسين 105".

وتابعت "تمكن مجاهدونا من استهداف 12 آلية صهيونية للعدو في محور التوغل بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة".

ودكت "كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة في المناطق الشمالية لمدينة خانيونس بوابل من قذائف الهاون، كما قصفت تحشدات للعدو في موقع "إسناد صوفا" العسكري ومغتصبة "نير اسحاق" برشقات صاروخية.

واعترف جيش الاحتلال اليوم الأربعاء بمقتل ضابطين إسرائيليين أحدهما برتبة عقيد قتل أحدهما خلال المعارك بغزة والآخر خلال مهام عسكرية جنوبي فلسطين المحتلة.

وباعتراف جيش الاحتلال بمقتل الضابطين من جنوده يرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 408 جنود منذ بداية العدوان على قطاع غزة. في حين قال الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة في تصريحات سابقة له: إن الاحتلال يخفي عدد قتلاه الكبير.

وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.

ومنذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال بمساندة الولايات المتحدة حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

الحقيقة الدولية - وكالات