نشر بتاريخ :
16/09/2023
توقيت عمان - القدس
10:09:06 PM
الحقيقة الدولية – عمان
قال أستاذ هندسة الإنشاءات والزلازل
الدكتور أنيس شطناوي إن الأردن يقع على فالق البحر الميت الزلزالي وهو تحويلي
إنزلاقي يمتد من إفريقيا حتى جنوب تركيا ليلتقي مع فالق شرق الأناضول، مؤكداً أن
هذا "الفالق" نشط.
وأشار شطناوي لبرنامج " واجه
الحقيقة " مساء السبت أنه "غير مستبعد" من وقوع زلازل على
"فالق البحر الميت"، لكن تاريخياً حصل آخر زلزال كبير عام 1033م ثم تلاه
زلزال آخر في عام 1927 بأريحا كانت الشدة الزلزالية عالية، إضافة إلى أن البنايات
لم تكن مهيأة.
بدوره قال الباحث والمختص في رصد
الزلازل الدكتور محمود القريوتي "إننا" في منطقة زلزالية" وسبب
ذلك؛ وجودنا على حدود الصفائح التي تتركز الزلازل عليها، مشيراً إلى أن
"صفيحة سيناء فلسطين" هي المسبب الرئيس للنشاط الزلزالي في منطقتنا.
وأكد القريوتي أن
"منطقتنا" تصنف بقوة الزلازل من "القليل للمتوسط"، مشيراً إلى
أن مرصد الزلازل الأردني هو المعني بتسجيل أي نشاط زلزالي يحدث؛ لكن هو ليس مؤسسة
بحثية، مبيناً أن هناك بعض الجهود المبذولة من قبل بعض المؤسسات والجامعات في
البحث الزلزالي، مؤكداً في ذات الوقت أهمية استحداث مركز أبحاث للدراسات
الزلزالية، مضيفاً أن هناك جهات مانحة اقترحت استحداث شبكة إقليمية لرصد الزلازل
بعد ما وقع زلزال سوريا وتركيا.
من جهته قال مستشار العمارة
والتصميم الحضري الدكتور مراد الكلالدة إن الدولة تستطيع أن تسيطر على عملية
البناء والتركيز على أن تكون المباني مقاومة للزلازل وذلك من خلال سن قوانين
جديدة، مؤكداً أن الأردن كانت سباقة بين الدول العربية واستحدثت "كودات
بناء".