نشر بتاريخ :
29/07/2023
توقيت عمان - القدس
10:11:08 PM
العمري : خريج التوجيهي في الأردن يعادل مستوى الصف الثامن والفجوة التعليمية 4 سنوات - فيديو
الحقيقة الدولية – عمان
د. محمود العمري : أن 52% من الطلبة بالصف الأول الى الرابع
في الأردن لديهم فقر التعلم
د. محمود العمري : التعليم في الأردن منذ العام الذهبي 2007
بـ"انحدار" شديد
عضو المركز الوطني لتطوير المناهج – د. ابراهيم بدران : عندما أصبح تأليف المناهج بيد خبراء
الأردن سارت الأمور بشكل اعتيادي،
بدران : الضجة التي
أثُيرت حول تأليف شركة أجنبية لمادتي الرياضيات والعلوم للمنهاج كان فيها نوع من
التضخيم
بدران : الترتيب
الذي وضع بأن يكون تأليف مادتي الرياضيات والعلوم كاملة للشركة الأجنبية "لم
يكن موفقاً"؛
قال عضو المركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور إبراهيم بدران
إن موضوع المناهج هو أساسي في وزارة التربية والتعليم، وقد كانت الوزارة تضع
سابقاً المناهج لفترات طويلة، قبل تشكيل تشكيل اللجنة الاستشارية للتعليم التي
أوصت بأن يكون هناك مركز أو هيئة منفصلة عن وزارة التربية والتعليم لتضع المناهج
والامتحانات، مشيراً إلى أن السبب وراء ذلك هو"حاجة من يقيم ولايكون شريكاً
في كل شيء".
وأضاف بدران لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء السبت
أن دور الوزارة بهذه الحالة يكون بإدارة العملية التعليمية، وتحقيق الشروط التي
تكفل أن يكون تحصيل الطلبة في المستوى الجيد؛ بدلا من الانشغال في التعليم
والمناهج وتأليفها وعدد من الأمور الأخرى.
وأشار بدران إلى أن الترتيب الذي وضع بأن يكون تأليف مادتي
الرياضيات والعلوم كاملة للشركة الأجنبية "لم يكن موفقاً"؛ لأن هناك
كفاءات أردنية قادرة على تأليف الكتب واللحاق بكل جديد في المواد العلمية بكل
كفاءة، مضيفاً أنه عندما أصبح التأليف بيد خبراء الأردن؛ سارت الأمور بشكل اعتيادي،
مشيراً إلى أن بعض الضجة التي أثُيرت حول تأليف شركة أجنبية لمادتي الرياضيات
والعلوم للمنهاج كان فيها نوع من التضخيم أكثر من اللازم؛ لأن مادة الرياضيات هي
الرياضيات في كل مكان، ولكن البعض تخوف أكثر من اللزوم، مبيناً أن البعض تخوف بأن
تكون البداية في الرياضيات والعلوم الطبيعية ثم تلحقه الإنسانيات.
بدوره قال رئيس المركز الوطني لتطوير المناهج سابقاً الدكتور
محمود العمري إن ما كتب عن مبررات تأسيس مركز منفصل لإعداد المناهج وتدريب وتقويم
المعلمين "كلام جميل"؛ لكن الواقع يبين أنه ربما "ثقافة"
الوزارة وتاريخها الطويل يعطي ثقافة "محافظة أكثر تشدداً"، ولكن تأسيس
مركز من الممكن أن تكون خبراته وكفاءاته وموارده البشرية "أكثر ليونة وقبول
للحداثة"، وكان هذا التوجه في المنطقة بشكل عام، مضيفاً أن هذه المسؤولية في
ظن الجهات الأخرى – وليس حقيقة – أكثر ليونة في تقبل الحداثة وعالمية المناهج ومن
الممكن أن يكون هذا ميسوراً أكثر من لو كان في الوزارة ذات التقاليد الراسخة
والمحافظة.
وأكد العمري أن التعليم في الأردن منذ العام اذهبي 2007
بـ"انحدار" شديد، مشيراً إلى أن 52% من الطلبة بالصف الأول للرابع في
الأردن لديهم فقر التعلم، مضيفاً أن خريج التوجيهي في الأردن يعادل صف الثامن وهذا
يعني أن الفجوة التعليمية 4 سنوات، مؤكداً أن الوضع التعليمي في الأردن ينذر
بكارثة.