الشرايري رئيساً لجامعة اليرموك والشلبي للطفيلة التقنية موقف إنساني.. أهالي الكرك يتكفّلون بمراسم عزاء ودفن مواطن يمني اطلاق مبادرة كلنا سواء في جامعة جرش العزام يفتح النار .. المكتب الهندسي خالف العقود ونطالب بتعويضات تصل الى 790 الف دينار الغذاء والدواء تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن قرار مهم يتعلق بالألبان الكوفحي يوجّه انتقادات حادة للقرارات التي تعرقل مشاريع استثمارية في إربد بلدية السرحان لـ "الحقيقة الدولية": تعثر مشاريع الطرق خارج التنظيم يهدد بخسارة مخصصات مالية كبيرة مسودة نظام تحظر الدعاية الانتخابية في عمّان إلا عبر الوسائل المرخصة البنك المركزي يقرر تخفيض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل في قطاع غزة الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد وارتفاع الحالات إلى 55 وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو
القسم : بوابة الحقيقة
د. أحمد زياد أبو غنيمة للوزير الذنيبات: إتقِ الله في أبنائنا وبناتنا!
نشر بتاريخ : 9/7/2016 12:35:37 PM
د. أحمد زياد أبو غنيمة


بقلم: احمد أبو غنيمة

يحق لوزير التربية والتعليم الحالي د. محمد الذنيبات، ان يجلس بجانب كبار المسؤولين، مزهواً، مفختراً، متباهياً، نافشاً ريشه كالطاووس، فما اقترفته يداه وتحت إشرافه من طمس لهويتنا الدينية والوطنية في مناهج أبنائنا وبناتنا في المدارس قد فاق ما هو مطلوب منه من دُعاة العلمانية والليبرالية الذي باتوا يجهرون بعدائهم السافر لديننا الاسلامي الحنيف.

يحق لنا أن نُسجّل في صحائف التاريخ أن الوزير الذنيبات قد تفوق على كل وزراء التربية والتعليم الذي سبقوه في حرصه الشديد على تفريغ مناهجنا من كل المظاهر الدينية والوطنية استجابة ” لدواعش التنوير” و” لغُلاة العلمانية” الذين يحظون برعاية الدولة واجهزتها الإعلامية.

كنا وكان الشعب يعتقد، انها حرب تخوضها الدولة على ” الإرهاب ” ومنابعه في الداخل والخارج ، فكنّا وكان الجميع معهم في حربهم على الإرهاب الذي يحاول الإساءة لديننا الحنيف، وإذ بنا نكتشف أن وزير التربية والتعليم وقسم المناهج لديهم رأي آخر في هذا الشأن ، فقد وجدوا أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وقصص أبطالنا من حُماة الوطن هي منبع ” الإرهاب ” في مناهج أبنائنا، فأزالوها عن بكرة أبيها !!!

نستذكر بإجلال واحترام بُناة التربية والتعليم في وطننا الحبيب منذ نشاة الامارة وعند تأسيس المملكة ونهوضها ، وكيف كانوا حريصين على إنشاء جيل يؤمن بدينه ووطنه وتاريخ امته، فأينعت بذورهم جيل التأسيس والنهضة لوطننا الحبيب.

هؤلاء الجيل الرواد نذكرهم وذكّرنا بهم آبائنا من قبل، وسنُذكّر بهم أبنائنا أنه كان هناك بُناة حقيقيون للوطن، لم تأخذهم المناصب بعيداً عن دينهم ووطنيتهم واعتزازهم بتراثهم وعقيدة امتهم وحضارتها.

الوالد رحمه الله في منتصف السبيعنيات وقد كان يعمل في شركة وطنية، كتب مقالا ذات مساء وصف فيه إدارة الشركة آنذاك بأنها تمثل العصر ” التنكي ” للشركة، ويبدو اننا في وقتنا هذا ونحن نعيش هذه ” الدعشنة الليبرالية والعلمانية ” لمناهج أبنائنا وبناتنا في المدارس نعيش في العصر ” التنكي ” للتربية والتعليم على يد وزيرها المقدام الذي لم يرف له جفن أو ينبض له قلب وهو يُشرف – بفخر واعتزاز وسباق مع الزمن – على حذف هويتنا الدينية والوطنية والتاريخية من مناهجنا بحجة ” التنوير ” والتطوير “.

يا معالي الوزير د. الذنيبات،
لا تَبِع دِينك بدُنياك، فالدنيا إلى زوال وكل من عليها فان، وتذكّر أنك تعيش في المملكة الأردنية الهاشمية، دستورها ينص على ان دين الدولة الإسلام ويرتكز نظامها الهاشمي على جذور دينية ترجع لآل البيت الأطهار.

إتقِ الله في أبنائنا وبناتنا ولا تكن من الذين قال فيهم الله تعالى ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) الكهف/ 103 – 104

minoxidil mexico click minoxidil colombia
microlite pill weight loss open microlite pill leaflet
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025