"هدنة غزة".. تصريحات إسرائيلية وأميركية متفائلة عن انفراجة خلال أيام طقس حار في أغلب المناطق السبت إدارة السير: مخالفات عكس السير أودت بحياة 0.5% من ضحايا حوادث 2024 ملفات هامة على أجندة الاجتماع الأول لرئيس لجنة بلدية الرمثا.. فيديو ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية ‎50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز أردوغان: العالم يقف متفرجا على فظائع الاحتلال في فلسطين جرش... الناس عطشى والمياه تغمر الشوارع.. فيديو التربية: نتائج التوجيهي في الثلث الأول من شهر آب صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا زركشات تطلق نشاطاً بيئياً بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى 5 اصابات اثر انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف 798 فلسطينياً استشهدوا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة

القسم : بوابة الحقيقة
د. أحمد زياد أبو غنيمة للوزير الذنيبات: إتقِ الله في أبنائنا وبناتنا!
نشر بتاريخ : 9/7/2016 12:35:37 PM
د. أحمد زياد أبو غنيمة


بقلم: احمد أبو غنيمة

يحق لوزير التربية والتعليم الحالي د. محمد الذنيبات، ان يجلس بجانب كبار المسؤولين، مزهواً، مفختراً، متباهياً، نافشاً ريشه كالطاووس، فما اقترفته يداه وتحت إشرافه من طمس لهويتنا الدينية والوطنية في مناهج أبنائنا وبناتنا في المدارس قد فاق ما هو مطلوب منه من دُعاة العلمانية والليبرالية الذي باتوا يجهرون بعدائهم السافر لديننا الاسلامي الحنيف.

يحق لنا أن نُسجّل في صحائف التاريخ أن الوزير الذنيبات قد تفوق على كل وزراء التربية والتعليم الذي سبقوه في حرصه الشديد على تفريغ مناهجنا من كل المظاهر الدينية والوطنية استجابة ” لدواعش التنوير” و” لغُلاة العلمانية” الذين يحظون برعاية الدولة واجهزتها الإعلامية.

كنا وكان الشعب يعتقد، انها حرب تخوضها الدولة على ” الإرهاب ” ومنابعه في الداخل والخارج ، فكنّا وكان الجميع معهم في حربهم على الإرهاب الذي يحاول الإساءة لديننا الحنيف، وإذ بنا نكتشف أن وزير التربية والتعليم وقسم المناهج لديهم رأي آخر في هذا الشأن ، فقد وجدوا أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وقصص أبطالنا من حُماة الوطن هي منبع ” الإرهاب ” في مناهج أبنائنا، فأزالوها عن بكرة أبيها !!!

نستذكر بإجلال واحترام بُناة التربية والتعليم في وطننا الحبيب منذ نشاة الامارة وعند تأسيس المملكة ونهوضها ، وكيف كانوا حريصين على إنشاء جيل يؤمن بدينه ووطنه وتاريخ امته، فأينعت بذورهم جيل التأسيس والنهضة لوطننا الحبيب.

هؤلاء الجيل الرواد نذكرهم وذكّرنا بهم آبائنا من قبل، وسنُذكّر بهم أبنائنا أنه كان هناك بُناة حقيقيون للوطن، لم تأخذهم المناصب بعيداً عن دينهم ووطنيتهم واعتزازهم بتراثهم وعقيدة امتهم وحضارتها.

الوالد رحمه الله في منتصف السبيعنيات وقد كان يعمل في شركة وطنية، كتب مقالا ذات مساء وصف فيه إدارة الشركة آنذاك بأنها تمثل العصر ” التنكي ” للشركة، ويبدو اننا في وقتنا هذا ونحن نعيش هذه ” الدعشنة الليبرالية والعلمانية ” لمناهج أبنائنا وبناتنا في المدارس نعيش في العصر ” التنكي ” للتربية والتعليم على يد وزيرها المقدام الذي لم يرف له جفن أو ينبض له قلب وهو يُشرف – بفخر واعتزاز وسباق مع الزمن – على حذف هويتنا الدينية والوطنية والتاريخية من مناهجنا بحجة ” التنوير ” والتطوير “.

يا معالي الوزير د. الذنيبات،
لا تَبِع دِينك بدُنياك، فالدنيا إلى زوال وكل من عليها فان، وتذكّر أنك تعيش في المملكة الأردنية الهاشمية، دستورها ينص على ان دين الدولة الإسلام ويرتكز نظامها الهاشمي على جذور دينية ترجع لآل البيت الأطهار.

إتقِ الله في أبنائنا وبناتنا ولا تكن من الذين قال فيهم الله تعالى ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) الكهف/ 103 – 104

minoxidil mexico click minoxidil colombia
microlite pill weight loss open microlite pill leaflet
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023