تهنئة للعقيد محمود الزيود بمناسبة تعيينه مديرًا لإدارة المعلومات الجنائية الشيخ الغول يبارك لنسيبه العساسفة اللواء الركن الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة (C-UAS) مطالبات بعودة باب الاعتراض على المخالفات- تقرير تلفزيوني العدوان والوقفي نسايب - صور وزير الخارجية الأميركي يشارك نتنياهو في حفر نفق تهويدي على بعد أمتار من الأقصى! (صور) الحديثات لـ" الحقيقة الدولية": لا أحد بمنأى عن مخططات الاحتلال الأردن يدين بأشد العبارات توسيع الإحتلال عدوانه البري على غزة الأردنيون أنفقوا 1.44 مليار دولار على السياحة الخارجية في 8 أشهر العقيد السرطاوي مديرًا لمديرية الإعلام والشرطة المجتمعية تعيينات لمدراء في الأمن العام (أسماء) مباركة بتعيين العقيد عمر الشمايلة مديرًا لشرطة البادية الوسطى ورشة حول آلية التسجيل لجائزة الحسين للعمل التطوعي في جرش الاشغال تنتهي من إنارة عدد من مناطق شمال الكرك غزة تحت النار.. هجوم "إسرائيلي" واسع يفتح الأبواب على سيناريوهات خطيرة
القسم : بوابة الحقيقة
الشفافية في واقع قطاع التأمين
نشر بتاريخ : 8/11/2017 5:57:17 PM
المهندس رابح بكر

بقلم: المهندس رابح بكر

نسمع ونقرأ بين الحين والاخر تعرض شركات تامين الى نكسة في السوق اما بسبب خسائرها او ضعف في ادارتها وادائها ولم نقرأ او نرى تحويل سبب ذلك الى القضاء او المحاسبة وكأن الادارات العليا لها حصانة تحميها من المساءلة التي هي من ابسط حقوق المساهمين الذين وضعوا  شقاء سنينهم اسهما في محفظتها المالية ليأتي اي كان بتبخير هذا التعب بلمحة بصر بالاضافة الى ضياع حقوق مراجعي دوائر المطالبات بين التسويف والمماطلة والصراخ وتبخيس الناس اشياءهم وفي نفس الوقت زيادة حجم البطالة لمن لا يمتلك الواسطة من الموظفين والاكتفاء باقالة المدير او الموظف ليأتي المسؤولون في قطاع التأمين ويوجهوا اصابع الاتهام الى تأمين ضد الغير محاولة منهم لتغطية بعض الاسباب لرفع سعره وتخفيض حقوق المؤمن لهم والمتضررين وتصعيب الحصول عليها في الوقت نفسه نرى سياسة توريث المناصب العليا لابناء واقارب واصدقاء اعضاء مجلس الادارة والادارات العليا وغالبيتهم لا يتمتعون بخبرة او مهارات في موضوع التامين مما يجعل مصير هذه الشركات  بيد من لا يمتلك الخبرة والدراية ومحاولة تلميعهم بشتى الوسائل وعلى حساب موظفين اخرين اكفاء تراهم في مواقع قيادية في بلدان اخرى فتصدر قرارات وتعليمات ادارية هزيلة وقد يتم منح امتيازات وعمولات مخالفة لتعليمات ادارة التامين كعمولات عطاءات كبيرة ومنها حكومية دون عقاب وبوجود دوائر تدقيق اضعف من الادارة جل همها الحصول على مكاسب وزيادات في الرواتب على حساب العمل الرقابي وادارة مالية لا يمكن الوثوق بقدرتها في ادارة المحفظة المالية للشركة وبوجود كل هذا نرى الجهات المسؤولة وذات العلاقة بقطاع التأمين تغض الطرف عما يحصل او مغيبة تماما خاصة بعد الغاء هيئة التأمين بلحظة عصبية وانفعال من الحكومة وبموافقة اعضاء مجلس النواب والاعيان وقد يكون ذلك دون دراسة حقيقية وواقعية لمضاعفات مثل هذا القرار وبالرغم من كل ذلك  فلا يستطيع احد ان ينكر وجود ادارات حقيقية تمتلك خبرة كافية تحاول ادارة دفة السفينة للابحار بالاتجاه الصحيح للوصول الى بر الامان ولكن كما يقول المثل الشعبي ( الرحمة تخص والغضب يعم ) فاي تقصير من اي شركة بغض النظر عن السبب ينعكس سلبا على باقي الشركات والقطاع باكمله فينطبع في اذهان المراجعين بان الشركات عبارة عن مجموعة من اللصوص لا تريد دفع اي حقوق لاصحابها فيحاول البعض الانتقام بافتعال حوادث وتكسب غير مشروع ومهما بلغ موظف الحوادث من ذكاء وفهلوة مع اصدار ضوابط وتعليمات لايمكنه الانتصار على من يكمن الشر في داخله اذا شبهنا هذه الحالة بانها حرب بين الشركة والمراجع وحتى لانصل الى هذا الحال وتزداد الشركات المتعثرة يوما بعد يوم لابد من الارتقاء بهذا القطاع ومحاسبة مسبب الخسائر لا ان يترك بدون عقاب ليذهب الى شركة اخرى مديراو مسؤولا او يخرج للعمل في الخليج كالكويت مثلا  والاكتفاء بالحديث عن المطالبة برفع ضد الغير وكأنه لوحده سبب خسائر الشركات حتى يتبين لنا الخيط الابيض من الخيط الاسود من السبب الحقيقي للخسائر ومعالجته بالتعاون بين المواطن والحكومة والقطاع الخاص وسنبشر خيرا بوجود قطاع تاميني يضاهي الدول الغربية وليتنا نستطيع فتح شركات اعادة تامين عملاقة توفر غطاءات تامينية مختلفة تليق بحاجات مواطننا الذي هو رأس مال الشركات الحقيقي .


جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025