القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
16/09/2025
توقيت عمان - القدس
3:14:23 PM
وزير الخارجية الأميركي يشارك نتنياهو في حفر نفق تهويدي على بعد أمتار من الأقصى! (صور)
الحقيقة
الدولية - انتشرت على منصات التواصل
الاجتماعي صور لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وهو يشارك رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين نتنياهو في أعمال حفر وتدشين نفق استيطاني في بلدة سلوان، جنوب
المسجد الأقصى المبارك.
وبحسب موقع يديعوت
احرنوت العبري، فإن الزيارة الرسمية لروبيو إلى كيان الاحتلال جاءت للمشاركة في
احتفال أقيم بما يسمى "مدينة داود"، التي تديرها جمعية
"العاد" الاستيطانية، حيث افتُتح مقطع جديد من نفق يمتد أسفل بلدة سلوان
بمدينة القدس المحتلة على بعد أمتار قليلة من المسجد الأقصى.
وتُظهر الصور
المتداولة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزوجته سارة إلى جانب روبيو خلال
تدشين ما يُسمى بـ"مسار الحجاج" أو "هشيلواح" وفق الرواية التوراتية
المزعومة، وهو مشروع تهويدي يستهدف تكريس الرواية الإسرائيلية حول مدينة القدس المحتلة
ومحيطها.
ويبلغ طول النفق
نحو 600 متر، يمتد من الأطراف الجنوبية لحي وادي حلوة في سلوان، وصولاً إلى أساسات
حائط البراق غربي المسجد الأقصى.
وكان روبيو
ونتنياهو قد زارا يوم الأحد ساحة البراق، حيث أديا طقوسًا تلمودية قبل أن يدوّن
الوزير الأمريكي عبارة "ليعمّ السلام هذه الأرض المقدسة والعالم أجمع"
في سجل الزوار.
وخلال جولة
سابقة له في مايو الماضي داخل النفق، قال نتنياهو زاعماً إن هذا المسار كان طريق
"الآباء" إلى ما يسميه "جبل الهيكل"، في محاولة لإضفاء شرعية
توراتية على مشروع الحفر، وأضاف أن "القدس كانت دائمًا بأعيننا.. عدنا وحررنا
القدس القديمة والجديدة وللأبد ستبقى بأيدينا".
ويأتي هذا
المشروع في إطار مساعٍ إسرائيلية محمومة لتهويد بلدة سلوان وتغيير معالمها
التاريخية، عبر حفر الأنفاق والمشاريع الاستيطانية التي تهدد البنية الجغرافية
والديمغرافية للمدينة المقدسة.