ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : مقالات مختاره
تنظير في رحلة البحث عن منصب
نشر بتاريخ : 7/28/2025 2:40:06 PM
: المحامي محمد الصبيحي

الحقيقة الدولية - حين يكون التنظير السياسي وسلية للحصول على منصب هنا أو هناك فإنه يتحول إلى نفاق مكشوف ورخيص .

ماذا يعني _ على سبيل المثال _ ان تحمل رتبة جامعية رفيعة فتستخدمها رافعة للوصول إلى منصب وزاري أو إداري أو جامعي أعلى لا قاطرة لبث العلم ونقل المعرفة إلى الآخرين ؟؟.

ماذا يعني ان تقف خلف ميكروفون في قاعة مكيفة لتبدأ في التعليم على مقاومة تحمل السلاح للدفاع عن شرف الأمة وكرامتها ، وانت لم تذرف دمعة ولا تألمت لدقيقه ولا قرأت الفاتحة على أرواح الشهداء ولا تبرعت بدينار ولا كفيتنا رذاذ خطبك المتناثر على قارعة طريق الشهداء .

ذاك الذي يريد للمقاومة ان تتوقف عن حمل السلاح وان تلجأ إلى المحافل الدولية طلبا للعدالة والانصاف واسترداد الحقوق بحجة حماية أرواح المدنيين وتوفير الطعام للجوعى ،، لا يفهم في السياسة ولا في الكرامة الإنسانية ويعيش في برج عاجي بين كتبه ونظريات الفلاسفة التي مزقتها النازية الجديدة بدعم ومشاركة من أنظمة العالم المتحضر الذي تبين انه عالم الغابة وقانون الغابة وأداة الشيطان.

كثيرون لم يحملوا بندقية في حياتهم ولا أطلقوا رصاصة على عصفور فوق شجرة تراهم اليوم يحللون وينظرون سياسيا وعسكريا واسترتيجيا.

إنها استراتيجية البحث عن منصب بين المناصب وعرض دنيا زائل ليس بعده الا الندم حين يتذكرون قول الفاروق ( كفى بالموت واعظا يا عمر ) .

ننظر للرجل _ على سبيل المثال _ يحمل درجة الأستاذية في تخصصه وننتظر ان يفيض علينا من علمه فإذا به يحمل شهادته العلمية بين يديه ليقول هأنذا يا أصحاب القرار و ناصحا من يحمل كفنه بين يديه بأن طريق الجنة يمر عبر المنظمات والمحافل الدولية لا عبر فوهة البندقية.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025