إدارة السير: مخالفات عكس السير أودت بحياة 0.5% من ضحايا حوادث 2024 ملفات هامة على أجندة الاجتماع الأول لرئيس لجنة بلدية الرمثا.. فيديو ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية ‎50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز أردوغان: العالم يقف متفرجا على فظائع الاحتلال في فلسطين جرش... الناس عطشى والمياه تغمر الشوارع.. فيديو التربية: نتائج التوجيهي في الثلث الأول من شهر آب صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا زركشات تطلق نشاطاً بيئياً بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى 5 اصابات اثر انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف 798 فلسطينياً استشهدوا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة مجلس البناء الوطني يوصي بتدعيم بناية سكنية بإربد بشكل فوري محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة

القسم : بوابة الحقيقة
فازت قطر وربح الأردن
نشر بتاريخ : 2/12/2024 1:08:30 PM
حسن محمد الزبن


بقلم: حسن محمد الزبن

 

المباراة النهائية في كأس آسيا جاءت بالحكم الصيني الموقوف عن التحكيم سابقا، ليدير أهم مباراة لتتويج الفائز، الحكم المشهور بإشهار ورفع البطاقات الصفراء والحمراء، أصبح اليوم يعرف ب (أبي البلنتيات)، حيث سجل على منتخب النشامى 3 ضربات جزاء لصالح المنتخب القطري، وأجمع أغلب النقاد والمحللين الرياضيين أن ما حدث سابقة في عالم الكرة، وعلقت على ذلك صحفا يابانية وبريطانية وبرازيلية واسبانية، وصحفا عربية، وصحفا عالمية، وكلها أجمعت أن ثلاث ركلات جزاء لمنتخب واحد، أو من طرف واحد، لم تحدث في تاريخ الكرة، وهناك إجحافا بالتحكيم لحق بالمنتخب الأردني.

لقد تم مواساتنا عالميا عبر الصفحات الرياضية بفقدنا كأس التتويج في آسيا بسبب التحكيم، وظروف ألقت بظلالها على نفسية منتخب النشامى كون حكم المباراة هذا الحكم الصيني بالذات، ورغم ذلك فإن منتخب النشامى تغلب على كل الصعوبات والظروف المحيطة التي واجهته في أرض الملعب، ولا ننكر أنه تسلل الإحباط لدى الفريق، لكنه تجاوزه وقدم عرضا كرويا من الإبداع والتألق والأداء المتميز، عبر في النهاية عن منجز حقيقي ومشرف لتاريخ الكرة الأردنية، بدعم سمو الأمير علي بن الحسين منذ البدايات، وبحرص سمو ولي العهد التواجد بين الجماهير في متابعة النهائيات التي خاضها المنتخب الوطني، وحرص العديد من الأمراء والأميرات والوزراء والنواب ليكونوا مع الجمهور الأردني الذي توافدا إلى الملعب من كل حدب وصوب لمشاركة الجالية الأردنية حضورها منصات التشجيع لمنتخب النشامى.

إن نتيجة المباراة لن تكسر عزيمة وإرادة الاتحاد الأردني لكرة القدم، ولا حتى اللاعبون النشامى في الجد والمثابرة ومزيد من الإعداد والتحضير لعام 2026، وإن كانت أمانينا بالفوز، لكن هذا ما كان، فلا بأس منتخب النشامى، يكفينا أنكم كنتم الوصيف لبطل كأس آسيا، وكنتم محط أنظار شعوب العالم، وعناوين الصحافة في أصقاع الأرض، وأصبحتم رقما صعبا في عالم الكرة العربية والعالمية.

نقول لمنتخب النشامى إن الأردن الوطن الأحلى الذي أنجبكم يفخر بكم، ويزهو بما قدمتم من تشريف لكرة القدم الأردنية، يعبر عن هذا الفرح كل قرية وكل مدينة ومحافظة، وتتجلى البهجة والإثارة والهتافات في كل مكان من أحياء وشوارع الوطن، وعبر كل شاشات العرض في القاعات والصالات والفنادق والمقاهي، والميادين والساحات العامة التي زينتها وجوهوكم ورفرفت فيها أعلام الأردن، ولوحت فيها الكوفية الأردنية، وأبهجتم كل الأردنيين، ورفعتم اسم الأردن في كل العالم كسفراء حقيقيين، وعبرتم عن أحلامنا وأخلاقنا وشهامتنا وموروثنا وكرمنا الأصيل.

أخيرا، نبارك لكم وللوطن ما قدمتم وأنجزتم في رحلة كروية آسيوية تجلت بالعالمية إلى أقصى لغات الإعجاب والإبهار، فألف مبارك منتخبنا الوطني، فقد ربحنا، وعودة ميمونة إلى أرض الوطن.

وألف مبارك للمنتخب القطري الفوز، وكل الحب لدولة قطر وشعبها، فيكفي أن الفائز عربي والوصيف عربي، والنتيجة لن تغير من علاقة الوفاء والحب والأخوة بين القطري والأردني.

حماك الله يا أردن،،

حماك الله يا قطر،،

صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
حسن محمد الزبن
آخر المقالات المضافة
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023