ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : بوابة الحقيقة
الحكومة والحلول
نشر بتاريخ : 12/17/2022 12:01:49 PM
اللواء الركن المتقاعد عبدالله المعايطة*

 ببالغ الحزن والأسى ينعي الوطن كل الوطن شهيدا اخر يلتحق بقافلة الشهداء، العقيد عبد الرزاق الدلابيح ولكن لا بد من كلمة حق تقال في هذا الذي يحدث في بلدنا، اولا انا لست برجل امن ولكنني احد رجال القوات المسلحة الباسلة والتي ينحصر واجبها بالدفاع عن الوطن وعلى حدوده كما وان من واجبات القوات المسلحة حماية امن الوطن من الداخل اذا تطورت اعمال الشغب الى مرحلة تهديد امن المجتمع.

 

لكن قبل ان تستخدم الحكومة عناصر قوتها فان واجبها ان تجد الحلول لأسباب الخروج على قواعد النظام وان لا تبقى متفرجة وكأنها تدفع بالأمور للتصعيد بدل مواجهة الموقف بحكمة وروية، لماذا تصل الامور لهذه الدرجة من التسيب وكأننا لا نملك حكومة ولا نملك عقلاء يساعدوا الحكومة لإيجاد الحلول لكل المعضلات، اقول اين الحكومة لأننا لا نملك برلمانا يتصدى للأمر نيابة عن الشعب فعندما يصمت البرلمان فإننا نجبر الشارع ان يتحرك للأسف الشديد.

 

انني ادعو البرلمان والحكومة لجلسة سريعة وان يتخذ بها قرارات تنسجم مع مطالب الناس لان الاستخفاف بما يدور في الدواوين والمقاهي والشوارع لا يمكن ان يكون له الا مثل هذه التداعيات، اسال الله ن يهدي الجميع الى ما فيه خير البلاد والعباد.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025