اربد : تسمم 5 طلاب إثر تناولهم وجبات من مطعم وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء17 -9 -2025 بسبب خلاف على اصطفاف سيارة - وفاة بمشاجرة في منطقة طبربور إعلان الدفعة الرابعة من مرشحي بعثات الدبلوم العالي للمعلمين - رابط الحسين إربد يستهل مشواره الآسيوي بفوز على سباهان الكرك .. جمعية سيدات مدين الخيرية تنظم معرض للملابس المجانية أرسنال يعبر أتلتيك بلباو في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا الحوثيون: استهدفنا هدفا "اسرائيليا" حساسا في يافا حظر استيراد مركبات "الجنك" و"السالفج" اعتباراً من تشرين الثاني المقبل المحامي الخصاونة : ما يجمع عمّان والدوحة يتجاوز أبعاد السياسة إلى معاني الأخوة الصادقة د. العبادي عن زيارة أمير قطر : اهلا وسهلا بضيف الاردن والملك ببلدة الثاني تغيير اسم "العدالة والإصلاح" إلى حزب "مسار" الخدمات الطبية تدخل جهاز مدعم بالذكاء الاصطناعي للعناية الحثيثة وزير الأشغال يتفقد مشاريع البنية التحتية في محافظة جرش ندوة في مادبا بعنوان " بيئة صحية ضد السرطان "
القسم : مقالات مختاره
جامعيون فقراء ولصوص أثرياء
نشر بتاريخ : 9/24/2022 9:40:09 AM
يوسف غيشان

شئنا أم أبينا، فإن روبرت موغابي، رئيس زبمابوي (روديسيا سابقا) المستقيل رغما عنه، كان بطلا من أبطال تحرير بلاده من المستعمرين البيض. طبعا لم يتنحّ طواعية، بل انقلب عليه الجيش، وأجبر على تقديم استقالته قبل عشر سنوات تقريبا بعد ان حكم البلاد 37عاما فقط لا غير.

شئنا أم أبينا، فإن روبرت موغابي، الذي يحمل 7شهادات جامعية حقيقية والمئات من الشهادات الفخرية، كان من أنغش زعماء افريقيا، لا بل العالم. لا بل أن نغاشته المميزة حولته الى ما يشبه جحا العربي، حيث ينسبون له أقوالا طريفة قد لا يكون هو قائلها في الأصل.

قبل 10سنوات، حينما لم يكن قد تجاوز التسعين بعد، سأله صحفي بريطاني:

- ألا ترى أن 89 عاما ستكون مناسبة للتقاعد؟

أجابه موغابي:

- هلا سألت هذا السؤال لملكة بريطانيا، أم أنه خاص بالأفارقة؟

خلال حديثه حول السياسات التعليمية في بلاده قال:

- كيف يمكن أن نقنع الجيل الجديد بأن التعليم مفتاح النجاح، اذا كنا محاطين بخريجين جامعيين فقراء ولصوص أثرياء؟؟

وينسب له قول آخر مطلق الروعة:

- إذا كان خروفك مفقودا، فإن رائحة الشواء عند الجيران تثير الشكوك.

وليس آخرا،

فقد تحول موغابي في فترة حكمه الأخيرة إلى ديكتاتور في النهاية، وأزاحه الشعب رغما عنه، لكن ذلك لا يلغي نغاشته وأسلوبه الساخر الساحر في الحديث صحيح انه لم يعد رئيسا، لكنه سيظل ساخرا الى الأبد.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025