الشرايري رئيساً لجامعة اليرموك والشلبي للطفيلة التقنية موقف إنساني.. أهالي الكرك يتكفّلون بمراسم عزاء ودفن مواطن يمني اطلاق مبادرة كلنا سواء في جامعة جرش العزام يفتح النار .. المكتب الهندسي خالف العقود ونطالب بتعويضات تصل الى 790 الف دينار الغذاء والدواء تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن قرار مهم يتعلق بالألبان الكوفحي يوجّه انتقادات حادة للقرارات التي تعرقل مشاريع استثمارية في إربد بلدية السرحان لـ "الحقيقة الدولية": تعثر مشاريع الطرق خارج التنظيم يهدد بخسارة مخصصات مالية كبيرة مسودة نظام تحظر الدعاية الانتخابية في عمّان إلا عبر الوسائل المرخصة البنك المركزي يقرر تخفيض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل في قطاع غزة الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد وارتفاع الحالات إلى 55 وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو
القسم : بوابة الحقيقة
الاستعصاء السياسي
نشر بتاريخ : 12/19/2021 5:32:37 PM
الشيخ طلال صيتان الماضي

 ازدحمت الساحه الاردنيه خلال الايام الماضيه باراء اربعه رؤساء وزرات سابقين محذره من قادم الايام ومن حاله الاستعصاء السياسي التي يعيشها الاردن والتي تبعها بلا شك استعصاء اقتصادي واجتماعي وسمي ما شئت من الاستعصاءات.

 

وهذا الاراء فتحت القريحه باتجاهين الاتجاه الاول اتجاه المعارضه والتي وجدت دعماً قوياً من خلال رؤيه اصحاب الدوله الذين لا يستطيع احد ان يشكك في نوياهم فهم عابريين لكل الاهداف التي يبحث عنها السياسيين او مدعي السياسيه.

 

والاتجاه الاخر هو تحريك محبي السلطه الذي حاولو ان يبحثو عما يسفه هذه الاراء ولكنهم للأسف كشفو للمتابعين سوأتهم التي لا تستند الى الموضوعيه في الطرح والنقاش سواء الدفاع عن السلطه مهما كلف الثمن.

 

وبين هذا وذاك لا بد لنا ان نوجه رساله محبه لعقل الدوله الجمعي وللدوله العميقه بان صبر المواطن على ظروفه الصعبه بدأ ينفذ وناقوس الخطر باراء النخب المحترمه من اصحاب الدوله المحترمين الذين ادلو بارائهم بالايام الاخيره والذي يتطلب الحكمه واليقظه ومراجعه مسيره الدوله بشكل يحفظ للاردن امنه واستقراره وثوابته الوطنيه حريٌ بان يتوقف عنده صاحب القرار.

 

المواطن الاردني بكل تفاصيله وتقسيماته شكل حاله ادب جم في نقد الاحوال التي يعيشها فهو دائماً يحاول ان يستبعد انتقاد النظام السياسي ويلجىء الى ايصال رسائله من خلال اداء الحكومات وهذا بكل تأكيد يعكس العلاقه الروحيه الخاصه بين الاردنيين والهاشميين كقاده لهذا البلد الطيب وبكل محبه وقناعه الا ان الكثير من التصرفات التي اصبحت تحاول زعزعه هذه العلاقه - لاسمح ولا قدر الله- بحجه تغيرات وتحديثات تساهم في تشكيل جديد لهيكليه الدوله ونظامها السياسي فهي بلا شك لا تخدم النظام السياسي الذي ارتضينىاه واحببناه واخلصنا له وسندافع عن وجوده واستمراره لاننا نعتبره ضامناً حقيقاً لاستقرارنا الاجتماعي والسياسي.

 

لذا نقول ابراء للذمه استعيدو رشد الدوله فالعنصر الرئيس بالحافظ على الوطن ومنجزاته هو بالتفاف الشعب حول قيادته بعلاقه كرامه ومحبه قبلها الاردنيين لتحكم علاقتهم بنظامهم السياسي الذي حكم بمئويته الاولى بالنظريه الابويه التشاركيه واستبعد تمام النظريه السلطويه الفرديه لقناعته التامه بانها وان طالت لا تدوم وفاتورتها عاليه جداً على كل الاطراف.

 

ارحموا النظام السياسي من قفزاتكم الهوائيه وارحموا المواطن الاردني الكريم الذي يستحق وبجداره العيش بكرامه وامان حسب رغباته لا حسب اهوائكم

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025