مهيدات يترجل بكبرياء.. ويودّع منصبه برسالة وفاء للوطن والقيادة برلماني درزي أردني يناشد الملك لإنقاذ دروز سوريا المهندس النجداوي يتفقد واقع الخدمات المقدمة في الرصيفة رئيس لجنة بلدية الكرك الكبرى يلتقي مدراء مناطق البلديه وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 16- 7- 2025 ضبط مخالفات تلاعب بلوحات المركبات عبر الرقابة الآلية غزة .. استشهاد 875 شخصا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في الأسابيع الأخيرة مديرية أوقاف لواء الرمثا تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة الشرطة المجتمعية تنظم أنشطة مجتمعية في إقليم الشمال الاردن يدين القصف "الإسرائيلي" على سوريا 70 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء في قصف الاحتلال البرتغالي كارلوس كيروش مدربا لمنتخب عُمان "هيئة الخدمة": 485 ألف راغب بالالتحاق بوظيفة بالقطاع العام ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو القبض على مهربي مخدرات ومطلوبين خطرين مرتبطين بعصابات إقليمية بالرويشد
أفكار وتوجهات جلالة الملك للإصلاح السياسي نجدها مخطوطةً ومثبتةً بشكل واضح في أوراقه النقاشية التي طرحها منذ مدة ليست بعيدةً تحت عناوين دولة المؤسسات والقانون والحكومات البرلمانية وتعزيز الحياة الحزبية ودور الشباب وقانون انتخاب يمثل الإرادة السياسية للشعب الأردني.
لقد توافقت هذه الأفكار والتوجهات الملكية مع معظم ما تنادي به القوى الوطنية والسياسية والنشطاء في الوطن وطالبوا الحكومات مراراً وتكراراً بالأخذ بها واعتمادها كمرجعية للإصلاح المنشود وتنفيذها تشريعياً وكنهج سياسي للدولة، إلا أن سنين عديدة مرّت دون أن ترى هذه الأفكار والتوجهات النور وما زال نهج إدارة الدولة فردياً وشللياً متخماً بالفساد والترهّل والفشل ومشكلات الاقتصاد والمديونية والفقر والبطالة تتفاقم وآثارها الاجتماعية السلبية تزداد توسّعاً وخطورةً على أمن الدولة والمجتمع بل والأفراد أيضاً وما زال مستوى الحريات العامة في تراجع واضمحلال في ظل تشريعات عرفية مطاطة تكمم الأفواه وتعتقل الكلمة وتكبّل الإعلام والصحافة.
لقد بذلت القوى السياسية والوطنية والحراكية أقصى ما لديها من قوة وإمكانيات بالموقف والخطاب وبالميدان وبكل الوسائل المتاحة لتحقيق عناوين الإصلاح الشامل المشتركة ما بينها وبين مضامين أوراق الملك النقاشية لكنها لا تملك سلطة دستورية وقانونية لإجبار مؤسسات الدولة المعنية لتبنيها ووضعها موضع التنفيذ.
اليوم وقد ألجأتنا الظروف الدولية والإقليمية والظروف الوطنية السياسية والاقتصادية والإجتماعية للإنحراف نحو مسار الإصلاح من جديد فإن الرهان ليس على الأفكار والتوجهات النظرية للإصلاح وإن كانت مهمّة للغاية لكن الرهان الأكبر على من يمتلك القدرة والإرادة لتحقيق الإصلاح الذي هو طوق نجاتنا جميعاً دولةً ونظاماً وشعباً وبغيره فالمستقبل مغرقٌ في القتامة.