الشرايري رئيساً لجامعة اليرموك والشلبي للطفيلة التقنية موقف إنساني.. أهالي الكرك يتكفّلون بمراسم عزاء ودفن مواطن يمني اطلاق مبادرة كلنا سواء في جامعة جرش العزام يفتح النار .. المكتب الهندسي خالف العقود ونطالب بتعويضات تصل الى 790 الف دينار الغذاء والدواء تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن قرار مهم يتعلق بالألبان الكوفحي يوجّه انتقادات حادة للقرارات التي تعرقل مشاريع استثمارية في إربد بلدية السرحان لـ "الحقيقة الدولية": تعثر مشاريع الطرق خارج التنظيم يهدد بخسارة مخصصات مالية كبيرة مسودة نظام تحظر الدعاية الانتخابية في عمّان إلا عبر الوسائل المرخصة البنك المركزي يقرر تخفيض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل في قطاع غزة الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد وارتفاع الحالات إلى 55 وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو
القسم : بوابة الحقيقة
الشكر.. سر دوام النعم
نشر بتاريخ : 2/13/2021 9:18:52 AM
سعد فهد العشوش

أنعم الله سبحانه وتعالى على الانسان بنعم كثيرة لا تحصى ولا تعد، والإنسان أمام هذه النعم يقف موقفين لا ثالث لهما إما شاكرا لهذه النعم أو كافرا بها، فمن يشكر الله على نعمه زاده من فضله ومن يكفر ويجحد بها  فإنه يعرضها للزوال.

 

نرى أحوال الناس هذه الأيام وهم يتقلبون في نعم الله وكأنهم قد استحقوها دون غيرهم حتى أنهم يتناسون أؤلئك الذين يعانون من الحرمان وقساوة الحياة وخشونتها.

 

فمن يعيش في رغد وفي بحبوحة لم يعد يشعر بذلك المحروم من أدنى متطلبات الحياة ومن يسكن القصور والفلل وحوله ما حوله من حاشية وخدم ليس كمن لا يجد قوت يومه ولا ثمن الحليب لأطفاله أو علاجا لزوجته، ومن يمتلك اسطولا من السيارات في كراج بيته ليس كمن لا يملك ثمن الحذاء.

 

فالعاقل يتفكر بنعم الله عليه ويحافظ عليها من الزوال من خلال شكره لله الرازق الوهاب ولا يكثر من الشكوى والتذمر، فعلى قدر الشكر يكون دوام النعمة وعلى قدر المؤنة تكون المعونة وعلى قدر المصيبة يكون الصبر. 

 

وتذكر أن النعمة موصولة بالشكر ... وأن الشكر متعلق بالمزيد ، ولن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025