رئيس النيابة العامة يقرر حظر النشر في قضية التسمم الكحولي ترامب: "إسرائيل" وافقت على شروط هدنة في غزة مدتها 60 يوما المقاومة الفلسطينية في غزة تُكبد الاحتلال خسائر فادحة خلال حزيران الصحة: إغلاق ودمج 72 مركزاً صحياً بأخرى قريبة استقرار أسعار الذهب في الأردن الأربعاء وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 2- 7 – 2025 المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال وسط رام الله أكثر من 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء "رغم الحرارة الشديدة".. مصر تتعرض لأمطار غزيرة بشكل مفاجئ ترامب: سنملأ الاحتياطي الاستراتيجي من النفط عندما تكون الظروف مواتية مصدر رسمي: اعتراض الصواريخ اليمنية يكون خارج الأجواء الأردنية رصد أجسام مضيئة في سماء الأردن - فيديو محافظ العاصمة يمنع فعالية دعى إليها الملتقى الوطني في الرابية الجمعة استقالة المكتب السياسي لحزب الميثاق

القسم : بوابة الحقيقة
الاسرة واحتفال العالم بها
نشر بتاريخ : 5/20/2020 6:49:43 PM
خوله كامل الكردي


في اليوم العالمي للاسرة وفي ظل أزمة كورونا التي يعيشها العالم بأسره، والأسرة اول من تأثر بتبعات هذه الأزمة، بسبب الاجراءات الاحترازية التي فرضتها حكومات الدول والتي كان هدفها الحفاظ على المجتمعات وأفرادها حيث الأسرة نواة تلك المجتمعات، يدعو إلى التفكير في كيفية تأقلم الأسر مع هذه الإجراءات. فهناك أسر اختلف تاقلها فمنها ما ساعدته تلك الإجراءات على توثيق الروابط فيما بينها، وأخرى انعكس عليها بشكل مختلف فاظهر نقاط الضعف بين مكوناتها.

فاجراءات الحظر الشامل والمكوث في المنزل لفترة طويلة، كان لها تأثيرها السلبي على بعض الأسر بخاصة في الدول الغربية، فقد أزداد العنف بين الازواج وزاد الشرخ بينهم، بينما استطاعت أسر كثيرة وعلى مستوى العالم تحويل فترة مكوثها في المنزل فرصة مناسبة للتقارب والتعرف على أحوال بعضهم البعض، وتفقد أوضاعهم والمتابعة المستمرة لظروف الأبناء وشريك الحياة والمشاركة في مختلف الامور التي يعيشونها.

إن الاستقرار المعنوي والمادي للأسرة هو عماد الراحة النفسية لافرادها، والذي بالمقابل يتأثر به المجتمع البشري، فالاب وباعتباره الركن الأساسي في الأسرة إذا ما كانت أحواله المادية والمعنوية مستقرة وثابتة، انعكس بصورة إيجابية على أفراد أسرته، وتصبح منظومة الأسرة قوية ومتماسكة، أما إذا ما كان يعاني من ضغوطات نفسية ومادية اختلت منظومة الأسرة وباتت معرضة لخطر التشتت والفرقة، وليكون معها الأبناء وهم جزء مهم في الأسرة، يواجهون مصير مجهول ومستقبل غامض لا يعرف ماذا يحمل لهم في ثناياه.

لذلك كان لزاما على المنظمات الدولية المعنية بشؤون الأسرة، رصد الدعم الكافي للأسر وعلى جميع الصعد، لتثبيتها ومعاونتها على تخطي أزماتها المختلفة، كي تبقى اسرا مستقرة وصحية. فما نراه من هزات تتعرض لها الأسر ينبؤ بأهمية ايلاء الأسرة الرعاية والاهتمام المطلوبين، والاخذ بيدها على تجاوز اي عقبة أو محنة قد تصادفها.

إذا صلحت الأسرة صلح المجتمع، وإذا صلح المجتمع صلح الوطن وأصبح مرتعا خصبا لأعمال التنمية والبناء والنهضة. فتضافر الجهود من قبل المؤسسات الرسمية والغير رسمية يساعد في ترسيخ عر ى الروابط بين أفراد الأسرة الواحدة، فمن الضروري بمكان أن تهتم الدولة بالأسرة ورعايتها حق رعاية، حتى يشب أفرادها أفرادا أقوياء بعزيمة وهمة تبني وتعمر وطنها.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023