إيران تفجّر مفاجأة.. "الإمام الهادي" اسمه "سمعون ديرافي" وهو جاسوس للموساد! "التربية" تبدأ بإجراء المقابلات للمرشحين لوظيفة معلم الأطفال يموتون جوعاً في #غزة تقدم مفاجئ بمفاوضات "وقف النار" .."إسرائيل" توافق على إدخال 500 شاحنة يوميًا إلى غزة الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة "الصحة النيابية" سلامة المياه والغذاء أولوية وطنية الذنبيات يرافق لجنة العمل النيابية في زيارة ميدانية لبعض مشاريع الفوسفات في العقبة "عزم النيابية" تؤيد حملة "الفرز من المصدر" وتشيد بجهود أمانة عمّان في تعزيز الشراكة المجتمعية "الأحزاب الوسطية النيابية": سوق عمّان المركزي ركيزة أساسية في دعم الأمن الغذائي الأردن يُدشن مفاتيح تشفير جواز السفر الإلكتروني "المواصفات والمقاييس" تعاملت مع 51 طناً من المصوغات خلال 6 أشهر 29636 حالة استجرار غير مشروع للكهرباء العام الماضي انطلاق مهرجان صيف عمان 2025 #غزة_تنزف الاحتلال يغتال أصغر أسير في العالم

القسم : بوابة الحقيقة
لا للارهاب.. نعم للوسطية والاعتدال
نشر بتاريخ : 2/16/2020 10:56:23 AM
سعد فهد العشوش

أعتقد أنه ليس من العدل والانصاف، أن نربط الارهاب بدين معين أو ببلد دون آخر ولا طائفة دون أخرى، فالارهاب غدى اليوم احد جرائم العصر التي قد ترتكب في اي مكان في العالم، فهو عمل اجرامي لا يعترف بالحدود ولا بالجغرافيا.

 

والأردن كجزء من هذا العالم تعرض لهجمات وعمليات ارهابية هدفت للنيل من أمنه واستقراره وتفكيك وحدته الوطنية ونسيجه الاحتماعي الا أنه بقي شامخا في وجه هذه الاحداث التي لم تنل من عزيمة ابناءه وتماسكهم وايمانهم بالخروج منتصرين لاكمال مسيرة البناء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

 

نذكر بعض الاحدث التي وقعت خلال السنوات الماضية كتفجيرات فنادق عمان واحداث الكرك، والهجوم على مكتب المخابرات العامة في البقعة، وتفجيرات مهرجان الفحيص التي استهدفت قوات الدرك والامن العام، وغيرها من الاحداث، ناهيك عن تلك العمليات التي تم منعها وابطالها بإجراءات استباقية بفضل حنكة وذكاء وجاهزية أجهزتنا الأمنية على مختلف مستوياتها ووحداتها.

 

مكافحة الارهاب تحتاج الى جهد جماعي ليس على المستوى الوطني فحسب، وانما على المستوى الدولي حتى يتم تجفيف منابعه ومصادره، وتطهير تلك العقول التي امتلأت بالافكار التكفيرية وغدت مشحونة بترويع المواطنين وقتل الأبرياء وتدمير الشعوب.

 

مطالبون جميعا بإعداد التنشئة السليمة للأجيال القادمة، تنشئة يتشربوا من خلالها مفاهيم الاعتدال والتفكير السوي لنحميهم من خطر التطرف والارهاب وهذا سلوك طبيعي في بلد عرف عنه دعمه وتأييده للوسطية والاعتدال وهو ما تضمنته رسالة عمان في بيانها الذي صدر عام 2004. وحمل الصورة المشرقة عن الإسلام وتعاليمه السمحة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023