الشرايري رئيساً لجامعة اليرموك والشلبي للطفيلة التقنية موقف إنساني.. أهالي الكرك يتكفّلون بمراسم عزاء ودفن مواطن يمني اطلاق مبادرة كلنا سواء في جامعة جرش العزام يفتح النار .. المكتب الهندسي خالف العقود ونطالب بتعويضات تصل الى 790 الف دينار الغذاء والدواء تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن قرار مهم يتعلق بالألبان الكوفحي يوجّه انتقادات حادة للقرارات التي تعرقل مشاريع استثمارية في إربد بلدية السرحان لـ "الحقيقة الدولية": تعثر مشاريع الطرق خارج التنظيم يهدد بخسارة مخصصات مالية كبيرة مسودة نظام تحظر الدعاية الانتخابية في عمّان إلا عبر الوسائل المرخصة البنك المركزي يقرر تخفيض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل في قطاع غزة الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد وارتفاع الحالات إلى 55 وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو
القسم : بوابة الحقيقة
لا للارهاب.. نعم للوسطية والاعتدال
نشر بتاريخ : 2/16/2020 10:56:23 AM
سعد فهد العشوش

أعتقد أنه ليس من العدل والانصاف، أن نربط الارهاب بدين معين أو ببلد دون آخر ولا طائفة دون أخرى، فالارهاب غدى اليوم احد جرائم العصر التي قد ترتكب في اي مكان في العالم، فهو عمل اجرامي لا يعترف بالحدود ولا بالجغرافيا.

 

والأردن كجزء من هذا العالم تعرض لهجمات وعمليات ارهابية هدفت للنيل من أمنه واستقراره وتفكيك وحدته الوطنية ونسيجه الاحتماعي الا أنه بقي شامخا في وجه هذه الاحداث التي لم تنل من عزيمة ابناءه وتماسكهم وايمانهم بالخروج منتصرين لاكمال مسيرة البناء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

 

نذكر بعض الاحدث التي وقعت خلال السنوات الماضية كتفجيرات فنادق عمان واحداث الكرك، والهجوم على مكتب المخابرات العامة في البقعة، وتفجيرات مهرجان الفحيص التي استهدفت قوات الدرك والامن العام، وغيرها من الاحداث، ناهيك عن تلك العمليات التي تم منعها وابطالها بإجراءات استباقية بفضل حنكة وذكاء وجاهزية أجهزتنا الأمنية على مختلف مستوياتها ووحداتها.

 

مكافحة الارهاب تحتاج الى جهد جماعي ليس على المستوى الوطني فحسب، وانما على المستوى الدولي حتى يتم تجفيف منابعه ومصادره، وتطهير تلك العقول التي امتلأت بالافكار التكفيرية وغدت مشحونة بترويع المواطنين وقتل الأبرياء وتدمير الشعوب.

 

مطالبون جميعا بإعداد التنشئة السليمة للأجيال القادمة، تنشئة يتشربوا من خلالها مفاهيم الاعتدال والتفكير السوي لنحميهم من خطر التطرف والارهاب وهذا سلوك طبيعي في بلد عرف عنه دعمه وتأييده للوسطية والاعتدال وهو ما تضمنته رسالة عمان في بيانها الذي صدر عام 2004. وحمل الصورة المشرقة عن الإسلام وتعاليمه السمحة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025