استشهاد ثلاثة من عناصر الجيش اللبناني في انفجار آلية عسكرية ببريقع عطاء لتأهيل مركز أعلاف إيل في معان "الوطني لمكافحة الأوبئة" يطلق تقييماً حول نواقل الأمراض بالحشرات وزير التربية يتفقد مدارس في عمان أمين عام الاتصال الحكومي: الإعلام شريك فاعل في نشر مضامين رسالة عمان دعوة المستثمرين للاستفادة من تخفيض أسعار الأراضي في "الحسين" و"الطفيلة" الصناعيتين "الشباب النيابية" تناقش تحديات أندية الدرجة الثانية وتدعو لزيادة الدعم الحكومي تجارة الأردن تشارك باجتماع لجنة شؤون العمل باتحاد الغرف العربية وفد طبي من جامعتي هارفارد ويوتا يزور مستشفى الجامعة مبعوث ترامب الخاص لأوكرانيا يشير إلى قرب هدنة وفريقه يعود للندن لحسمها اعلام عبري: الجيش يستعد لتقسيم غزة إلى قسمين في مناورة كبرى عون: سلاح حزب الله موضوع خلافي واللبنانيون لا يريدون الحرب روسيا تتهم أوكرانيا بخرق الهدنة 1344 مرة وقصف مناطق حدودية قطر: انتقادات نتنياهو مجرد ضجيج ونشعر بالإحباط من بطء مفاوضات غزة تقارير: ترامب يخطط لتقليص أنشطة الخارجية الأمريكية في إفريقيا وإغلاق سفارات

القسم : مقالات مختاره
المارقون ..
نشر بتاريخ : 7/8/2019 9:17:22 PM
عمر عبنده

ترى الرجل َمن الناس ، أو الأنثى فيعجبك شكله وشكلها ، لكنك لا تعلم انهما وعائين ل لحم ودم وعظم ! وجمجمة تحتوي على عدة غرامات من الدماغ ، محشوة غباًء وهبلًا وخُيلاء ،  ومضغة ٍ تتوسط جانبه أو جانبها الايسر مغموسةً باللؤم والحقد والحسد . 

   هؤلاء ، صنف مشوه التفكير  ضيّق الأفق يزاحم المعوزين من الناس على لقمة العيش او فسحة الفرح ! ويناكف الناجحين ويزرع في دروبهم الألغام لأحباطهم او لعرقلة تقدمهم .

.. وعندما يتبوأ الفرد منهم منصبًا ليس هو أهل له ، تُذهله المفاجأة وبالكاد يستوعب ما جرى ويجري ! يتصنّع الوقار تارة ، ويتيه في احلام عصافيرية أطوارا ، ليبدأ بعدها
رحلة البحث عن مماسح زفر يرطلون أشياءه حتى ولو كانت نجسة ، رحلته لا تطول لأن أمثاله  وأمثالها في الخسة لا حصر لهم ولا عدد يُحصيهم .

أمثال هؤلاء وللأسف يتناثرون في كل مكان وكل ما تعرفه عنهم أنهم جاؤوا هكذا في عتم الليل او ربما في وضح النهار لكنك لم ترهم فهناك كان ما يُشغلك أو ما يُشتت ذهنك ويُضعف تركيزك ، ولا  تعرف مَن أتى بهم أو مَن نصّبهم أو مَن فرضهم عليك ! 

   يُفاخر بعضهم بنسبه وغيرهم بمالِ ذويه ، وجُلّهم بالخديعة ِ والتضليل ِ والغش ، يستثمرون انشغال الناس الطيبين بشؤونهم ومتطلبات معيشتهم ومجابهة اعباء الحياة للتسلل بين الصفوف وصولًا للمقدمة وتحقيق المآرب الذاتية ، وتجدهم مع دوران الأيام وتقّلب الليل والنهار  ومع تعاقب السنين يتكاثرون  ويصبحون عُصبة ترعى مصالحها وتذود عنها بإقصاء كل منافس مُحتملٍ أو كل واعد فَهيم ، يحتكرون " الماء والهواء والكلأ " ، والكرسي والمنصب ويتقنون فن التجبّر بالناس  ، ويتركون لك حب الوطن والذود عن حماه بجسدك وبدمك وبروحك ، وتظل أنت تنشد " الستيرة " و " تمشية " الحال بينما ينعم هم  بالخيرات والشهوات .
  

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023