إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة الجريمة في ايرلندا والصلح في الرمثا.. عشيرة البشابشة تتنازل عن حقوقها في قضية قتل مهرجان جنى العسل ومنتوجاته في جرش
القسم : مقالات مختاره
المارقون ..
نشر بتاريخ : 7/8/2019 9:17:22 PM
عمر عبنده

ترى الرجل َمن الناس ، أو الأنثى فيعجبك شكله وشكلها ، لكنك لا تعلم انهما وعائين ل لحم ودم وعظم ! وجمجمة تحتوي على عدة غرامات من الدماغ ، محشوة غباًء وهبلًا وخُيلاء ،  ومضغة ٍ تتوسط جانبه أو جانبها الايسر مغموسةً باللؤم والحقد والحسد . 

   هؤلاء ، صنف مشوه التفكير  ضيّق الأفق يزاحم المعوزين من الناس على لقمة العيش او فسحة الفرح ! ويناكف الناجحين ويزرع في دروبهم الألغام لأحباطهم او لعرقلة تقدمهم .

.. وعندما يتبوأ الفرد منهم منصبًا ليس هو أهل له ، تُذهله المفاجأة وبالكاد يستوعب ما جرى ويجري ! يتصنّع الوقار تارة ، ويتيه في احلام عصافيرية أطوارا ، ليبدأ بعدها
رحلة البحث عن مماسح زفر يرطلون أشياءه حتى ولو كانت نجسة ، رحلته لا تطول لأن أمثاله  وأمثالها في الخسة لا حصر لهم ولا عدد يُحصيهم .

أمثال هؤلاء وللأسف يتناثرون في كل مكان وكل ما تعرفه عنهم أنهم جاؤوا هكذا في عتم الليل او ربما في وضح النهار لكنك لم ترهم فهناك كان ما يُشغلك أو ما يُشتت ذهنك ويُضعف تركيزك ، ولا  تعرف مَن أتى بهم أو مَن نصّبهم أو مَن فرضهم عليك ! 

   يُفاخر بعضهم بنسبه وغيرهم بمالِ ذويه ، وجُلّهم بالخديعة ِ والتضليل ِ والغش ، يستثمرون انشغال الناس الطيبين بشؤونهم ومتطلبات معيشتهم ومجابهة اعباء الحياة للتسلل بين الصفوف وصولًا للمقدمة وتحقيق المآرب الذاتية ، وتجدهم مع دوران الأيام وتقّلب الليل والنهار  ومع تعاقب السنين يتكاثرون  ويصبحون عُصبة ترعى مصالحها وتذود عنها بإقصاء كل منافس مُحتملٍ أو كل واعد فَهيم ، يحتكرون " الماء والهواء والكلأ " ، والكرسي والمنصب ويتقنون فن التجبّر بالناس  ، ويتركون لك حب الوطن والذود عن حماه بجسدك وبدمك وبروحك ، وتظل أنت تنشد " الستيرة " و " تمشية " الحال بينما ينعم هم  بالخيرات والشهوات .
  

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025