الشرايري رئيساً لجامعة اليرموك والشلبي للطفيلة التقنية موقف إنساني.. أهالي الكرك يتكفّلون بمراسم عزاء ودفن مواطن يمني اطلاق مبادرة كلنا سواء في جامعة جرش العزام يفتح النار .. المكتب الهندسي خالف العقود ونطالب بتعويضات تصل الى 790 الف دينار الغذاء والدواء تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن قرار مهم يتعلق بالألبان الكوفحي يوجّه انتقادات حادة للقرارات التي تعرقل مشاريع استثمارية في إربد بلدية السرحان لـ "الحقيقة الدولية": تعثر مشاريع الطرق خارج التنظيم يهدد بخسارة مخصصات مالية كبيرة مسودة نظام تحظر الدعاية الانتخابية في عمّان إلا عبر الوسائل المرخصة البنك المركزي يقرر تخفيض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل في قطاع غزة الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد وارتفاع الحالات إلى 55 وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو
القسم : بوابة الحقيقة
وطني.. على رسلك
نشر بتاريخ : 9/5/2018 3:41:01 PM
حاكم المحاميد

 بقلم: حاكم المحاميد

 

نتقاسم فيه لقمة العيش، لكننا نتنازع فيه الاهواء، في وطنٍ شامخٍ على كتف المعاناة، ساحهُ خُصص بالحشد والرباط وارضه تستقطب الشرفاء والاوفياء.

 

ونحن على هذا لا نجد مبرراً لمن يستعجل النهايات، فالاردن قطعةٌ يستندُ اليها وطن عربي كبير تحمل انواء وموجات يغرق في امواجها اوطان وممالك وزعامات.

 

لكنه وطن الاباه لا تشرق الشمس فيه الا لمحاكاة دروب الانبياء ومعارج المرسلين يمينه البيت الحرام وعن شماله الاقصى وقبة الصخره محفوف بالعز والكرامات وعناية رب السماوات.

 

فلا جدوى من التنازع حول مستقبل هذا الحمى العربي اذ ليس في المنظور ما يبعث على الاسى، فالقيادة فيه صاحبة رؤيه وحكمه لا تحركها انخفاض ولا ارتفاع الاصوات بل هي هبه ربانيه لبعث السكينة في هذه المملكة التي يحرسها آساد وصيد من رجال الجيش والاجهزة الأمنية اللذين سطرت لهم الايام انجازات شامخه في الداخل والخارج.

 

فلا نصابُ بالاحباط او القنوط مع دعاة الفتنه وصرخات التفرقة وعويل اليائسين ونحن لا نشتَم في الاردن غير رياح الالفة والطمأنينة والامان، يحدونا في ذلك املٌ ان ما نحن فيه من نعمه هو فضل كبير من الله، تتطور يوماً بعد يوم بين ظهرانينا هذه النعم الوفيرة والتنمية الغزيرة والخطط التي تبعث طمأنينة بالنفس ونحن نرى انتشاراً واسعاً لمؤسسات التعليم والصحة والامن وتنامياً واضحاً في الاستثمارات المحلية وتلك الوافدة عبر المحيطات.

فما علينا غير التهليل والتحميد لرب العباد الذي وهبنا هذه الاجواء العامرة بالودّ والتصافي، الزاخرة بالخير والبركات فيما نرى ما حولنا يهيمون على وجوههم طلباً لكسرة الخبز وشربة الماء في احلك ليلٍ تمر به الامه يعصف بأركانها محنٌ سوداء وظلمات عشواء لا نكاد نرى لها نهاية.

 

فلله المنةُ والفضل ان هيأ لنا وطنناً يحج لصوبه النازحون والمظلومون والمكلومون طلباً للامن اولاً في ابهى حلة يتماسك فيها ابناء الاردن حفاظاً على مكتسباتهم ومنعاً للعابثين من التطاول على انجازاتهم درعاً مكيناً وحصناً حصيناً نظفر فيه بالتواد والتراحم في تناغميةٍ تمتد من الوريد الى الوريد بين الحاكم والمحكوم تتضاءل فيها فرص الظالم وتتراجع فيها فرص المظلوم، بيتاً للعدل والاعتدال برعاية رحمن رحيم.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025