القبول الموحد: بدء التقدم لطلبات مكرمة أبناء العشائر الأحد مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الرواشدة والنعيمات والحنيطي والبندقجي الجامعة الأردنية تخرج من تصنيف شنغهاي العالمي 2025 وزير الطاقة: قانون الكهرباء الجديد لا يتضمن شرائح أو تعرفة جديدة صناعة الأردن: نسعى لتوسيع الشراكات الاقتصادية مع الخليج البلبيسي: القيادات المؤهلة أساس لتحقيق رؤية التحديث وزير النقل: نعمل على تعزيز أسطول الباصات وتخفيف تكاليف التنقل الخرابشة: قانون الكهرباء الجديد لا يفرض تعرفة إضافية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة" العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية واحة أمن واستقرار وسد منيع أمام أي مخاطر 12 مليون شاهدوا البرنامج ..راهبة تكشف جرائم الاحتلال ضد المسيحيين والمسلمين في فلسطين نائبة رئيس محكمة العدل: علامات نهاية العالم تقترب.. و"الرب يعتمد عليّ لدعم إسرائيل"! لأول مرة منذ 25 عامًا.. إنزال أول كابل بحري مباشر بين الأردن ومصر كاتب مصري: أفيقوا من غيبوبة السلام يا عرب.. إسرائيل تجاوزت الحدود د. بسام العموش يكتب: ماذا يريد العالم من الفلسطيني؟
القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 16/08/2025 توقيت عمان - القدس 3:45:55 PM
كاتب مصري: أفيقوا من غيبوبة السلام يا عرب.. إسرائيل تجاوزت الحدود
كاتب مصري: أفيقوا من غيبوبة السلام يا عرب.. إسرائيل تجاوزت الحدود

الحقيقة الدولية - القاهرة -

دعا الكاتب والشاعر المصري فاروق جويدة في مقاله الدوري بصحيفة "الأهرام" إلى اتخاذ مواقف جادة وحاسمة ضد إسرائيل والاستفاقة من "غيبوبة السلام وأكاذيب التطبيع".

وتحدث جويدة في مقاله عن مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، دون رادع قوي من القوى الدولية؛ قائلا إن إسرائيل تجاوزت حدود التصريحات وأصبحت تمارس الإرهاب بكل أشكاله ولا أحد يردعها.

وأشار إلى البوح برؤية "إسرائيل الكبرى" وسط صمت أمريكي يزيد الموقف غموضا، فضلا عن قرار احتلال غزة الذي سيكون "أول أبواب التهجير"، متسائلا حول رد الفعل العربي والدولي، وجدوى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وسك "إصرار أطراف على إكمال المؤامرة".

وفيما يلي نص المقال :

مازالت الأحاديث تدور على لسان مسئولين كبار فى أمريكا وإسرائيل حول قضية التهجير، ووصل الأمر إلى أن يؤكد نيتانياهو مشروعه «إسرائيل الكبرى» التى قد تمتد حدودها إلى دول أخرى. والغريب أن الصمت الأمريكى يزيد الموقف غموضًا، وأن احتلال غزة قرار غير مرفوض من الجانب الأمريكى، وهذا يعنى أن الاحتلال سيكون أول أبواب التهجير.

والسؤال هنا: إذا كانت إسرائيل جادة فى احتلال غزة وتهجير أهلها إلى دول أخرى، فأين الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي؟ وماذا عن إعلان قيام الدولة الفلسطينية فى مؤتمر باريس القادم الذى تشارك فيه الدول العربية؟

إن السؤال الأخطر يدور حول موقف الدول العربية إذا احتلت إسرائيل غزة وأخرجت شعبها، وما هو رد الفعل العربى، وما هو الموقف إذا تجاوزت إسرائيل واعتدت على أرض عربية أخرى؟

إن الغموض الذى يحيط بالصراع القائم حاليًا، خاصة موقف أمريكا وبعض الدول العربية، يزيد الأمور تعقيدًا فى ظل غياب كامل لبعض الأطراف، وإصرار من أطراف أخرى على إكمال المؤامرة.

ولا أعتقد أن تصريحات المسئولين فى أمريكا وإسرائيل حول احتلال غزة أو تهجير أهلها أو التوسع فى دول أخرى، كلها إلا مناطق خطيرة، تتطلب مواقف جادة وحاسمة أمام أزمة تاريخية.

لم تكن إسرائيل تتحدث بهذه الفجاجة فى يوم من الأيام، بل إنها تجاوزت حدود التصريحات وأصبحت تمارس الإرهاب بكل أشكاله ولا أحد يردعها. إسرائيل لا تخفى نواياها وأطماعها التوسعية فى الأرض العربية، وعلى العالم العربى أن يفيق من غيبوبة السلام وأكاذيب التطبيع، لأن المأساة أكبر.

إن إسرائيل لا تتردد فى استعراض قوتها، وأنها قادرة على إنشاء حلم إسرائيل الكبرى على حساب الأرض العربية.

Saturday, August 16, 2025 - 3:45:55 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025