الحقيقه الدوليه – جرش - عيسى المقابله

أقامت مديرية شباب جرش اليوم جلسة لإطلاق الدورة الثالثة من جائزة سمو الأمير الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي، وذلك في قاعة بلدية جرش الكبرى. الجلسة جاءت برعاية محافظ جرش مالك خريسات وبحضور نائب المحافظ الدكتور محمد العوامرة ورئيس لجنة بلدية جرش الكبرى اللواء المتقاعد محمد بني ياسين، إلى جانب عدد من مديري الدوائر وممثلين عن الفعاليات الشعبية والشبابية.

مدير شباب جرش، عبدالاله المشاقبة، استهل الجلسة بالترحيب براعي الفعالية والحاضرين، وقدم شرحاً تفصيلياً عن الجائزة وأهميتها. وأشار المحافظ مالك خريسات إلى أن الجائزة تمثل حافزاً وطنياً يعكس تطلعات الأردن العزيز، مشدداً على وجود كفاءات كثيرة تستحق الفوز بها، فيما دعا الجميع للمشاركة نظراً لأهميتها.

من جهتها، قدمت ليما العتوم، رئيسة مركز شابات جرش والمدربة المشرفة على جائزة سمو ولي العهد، شرحاً وافياً عن رسالة الجائزة وأهدافها. وأكدت أن الجائزة تعتمد على معايير محددة، ويتم تكريم الفائزين نهاية كل عام. كما أوضحت أن أبرز ميزاتها تتعلق بدعم كبار السن والمحتاجين، ومعالجة قضايا صحية مثل المخدرات والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى التعليم والرياضة وكافة أشكال العمل التطوعي.

أشارت العتوم إلى تقسيم الجائزة إلى فئات متنوعة، لاسيما المشاريع التطوعية، وكشفت أن نحو 30 ألف شخص شاركوا في الجائزة خلال العامين السابقين. كما قدمت شرحاً لمعايير تقييم الجائزة ومراحلها المختلفة.

بدوره، أوضح رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى أن البلدية سيكون لها دور بارز في دعم مبادرة سمو ولي العهد من خلال برامج مخصصة تخدم أهالي جرش وتساهم في تطوير العمل الوطني.

وفي ختام الجلسة، ذكر محافظ جرش أنه تم تقسيم 600 مشارك للعمل ضمن عدة مشاريع تطوعية على مدى ستة أشهر. كما تم فتح باب النقاش وتبادل الاستفسارات حول الجائزة وإجراءات تنفيذ الأعمال التطوعية المندرجة تحتها.